كما الحَبّ بين دفّتيْ
الرّحى
تُطْحَن ...أيّامنا
تَقذفنا بداخلها ..أيادي
القدرْ
تدور بنا دواليب
الأحلام
نُطاوعها
تَستغفلنا
نَستسلم لمداعبة... أنامل
الهواء
نخالها أحضان
الهوى
نفرد ..جناحيْ
آمالنا
نَعلق بين فكّيْها
تُدمينا أنيابها
نتراقص طربا على معزوفة
أوهامنا
نتغافل عن أوجاعنا
عن اعتصار الرّوح
في قلب الرّحى
ونمضي بين كفّيها
كرزنامة
تقتل أوراقها ... واحدة.
فواحدة
تتركها في مهبّ الرّيح
وتعدم آثارها
آه من رحى الأيّام
حين تطوينا ...ساعاتها
زهور العربي في 15\5\2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق