الاعضاء

الاثنين، 3 يوليو 2017

مريم الترك لا تُعَاتِبْ







لا تُعَاتِبْ
***********
يَا سَيِّدِي
لأَنِّي خَارِجُ عَصْرِ الإِمَاءِ
وَأَمْلِكُ حُرَّيَّتِي
فِي الحَيَاةِ
لا تَخْتَزِلْنِي فِي عَبَاءَةٍ
يَا سَيِّدِي...............
الطَّيْرُ مَوْطِنُهُ الفَضَاءُ
---------------------------
صَحِيْحٌ أَنَّكَ رَوَيْتَ نَخِيِلَ صَحْرَائِي
وَمَلأْتَ وَاحَتِي نَخْلاً وَأَعْنَابًا
لَكِنَّنِي كُنْتُ أَقْطَفُهَا إِلَيْكَ
ثِمَارَ حُبٍّ
وَعَصَرْتَ قَلْبِي خَمْرَ عِشْقٍ
أُقَدِّمُهُ بِكَأَسٍ مِنْ غَرَامٍ
---------------------------
يَا سَيَّدِي
اُنْظُرْ إِلَيَّ
إِلَى فَيْرُوْزَتَيْنِ تُغْمِضَانِ
عَلَى قَلَقٍ
قِيْثَارَةٌ فَقَدَتْ حَنَانَ الصَّوْتِ
وَطَيْرُ حُبٍّ لا يُغَرِّدُ لِلصَّبَاحِ
إِذَا
اِتَّسَقَ
لا تُعَاتِبْ...............
فَضَبَابُ حُبُّكَ يَعْتَرِيْنِي بَارِدًا
مِثْلَ الصَّقِيْعِ
وَلَيْسَ عِنْدِي مِن رِدَاءٍ
كُنْتَ العَبَاءَةَ
وَكُنْتُ جَارِيَةً
تُجِيْدُ لَكَ الغِنَاءَ
وَإذَا مَرَرْتَ ..............

الانْحِنَاءَ

(( نصفُ احتراق )) الشاعرة وفاء عبد الرزاق





ارتديتُ قميصكَ..
...
لم أشمه كما تفعل العاشقات
ارتديتُه ، لأرتقي إليك،،
زهرةٌ عريانة
شفتي بين الأزرار
وعطريَ هدهدةُ النسيج،،
ارتديتُه
لأكون الأشجار..
مثل أطفالٍ ترضعُ الربيع
وماءِ ظامئٍ لوردة،،
بثلاثينَ خجلاً
أهديتُ المتعطّشَ من الذنب
للمغفرةِ ،
وبكيتُ
كنتُ على وشكٍ
أن أكون ارتجاف السّيجارة
بين أصابعكَ
لولا أن شفتي البرتقال
تأمَّلتْ عطر جسدكَ واكتفتْ..
السّاعة تشيرُ الآنَ
إلى جسدينِ ونصفِ احتراقٍ
وشعاع.