الاعضاء

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

الشاعرة السوريه زينب رمانه : تبرأت إليك



......تبرأت إليك......
تبرأت إليك....من عشقي...
فأنت ...غريب في دنيا العشق....
وحملت....قيودي...وأثقالي....
أمرأة ...راغبة ...في الرق....
اهتز....غصني وأوراقي....
معه ...عقلي ...وإدراكي...
وكأنه خطف ..من برق....
غيبت ...جل دواويني....
فيها..آلامي...وحنيني....
وسريت إليك ...بأشواقي...
....حباً بالعشق...
همستُ ...ودموعي...تسبقني؟...
هل عشقي..من رسم جنوني؟؟؟
وأنت ...بعيد كل البعد..؟؟؟
فكيف ....رضيتُ ...بذلاتي ؟؟؟
تكفيني منك....دمعاتي...
....في محن القيد....
...انت قدر مجنون....
هجر قلبي الحنون....
وتاه...عن نغم الشجون....
تجاهت
كل توسلاتي.....
عن دنياك...رحل السحر!!!!
تعريت..من كل الأسر...
عبد....آبق...في شرع الغدر!!!!
قلبي...هجر ...كل خواطر....
وحوت روحي ....سجب القهر...
....أصبحت..أمرأةً ...حيرى..
..أشباحاً.... في شهب الفجر...
وعلقت حنيني...أشعاراً
علي أرقى... في روحك ...وأغيب الدهر....
وأبحث عما يرضيك... في كتب العمر....
أيرضيك...أن أرسم العالم....
وروداً....تغار منها...ورود الربيع؟؟؟
وأصنع مناديلي...طيوراً...
ترشف..من روحي ..أحلى رحيق؟...
وتتمايل...جذلى...لعلها ترحل...
وفي صداها..همس وجيع...؟؟؟
...حبك قدر مزقني...
أشلاء في دنيا القهر!!!!!!
...وأتوه في زحمة...أفكاري..
تلتهب ....جمراً...أشوقي...
وأنت ...المجنون...تناديني...
رحيق ...حبك يرويني...
تئن أعطافي...وتهجرني....
درباً ...لشهدك...تهديني....
...ويتركني القلب ...بلا هدف....
أملاً....في صدر...يؤيني....
وأنت...الحب...بلا شغف...
أعتقتُ كل ...شرايني...
سفني ....هجرت ...شطآني...
تحمل...لوعي..وحنيني...
وعدت ...امرأة...منهكة!!!!
حطمت قيودي....وتكويني...
تبرأت...إليك من عشقي...
فعشقك...قدر ...ينهيني....
فقد..آليت على نفسي.....
أن أمحو...كل دواويني

الشاعرة السوريه زينب رمانه : عشق الملاح

عشق الملاح ــــــــــــ
ايها المتنامي
في صفحات
العشق
شريــــــــــــــدا
تبغي الوصول
متفردا بهيام
الوجــــــــــــــــد
وشمس عشقك
في أفول
تروم عشقَ
المـــــــــــلاح
في بحيرة
الهمس
والكل يرنو
في ذهول
أين أنت
وهيفاء السهول؟
وردة غجرية
تتمايل في دلال
تعانق السحر
بارعة الجمال
الليل يحاكي
شعرهــــــا
وقمر صاغ
حسنه
من سحرها
حمر الورود
تفتحت
في خدهــــــــــا
ومالك والعيــــــون ؟
تحاكي ريم
الفلاة بلحظها
أذا ضحكت
تفتح السوسن
فرحا
وتاه نشوان
بقدها
تسابق العشاق
ياســــــيدي
كلاً يروم
ودهـــــــــا
فأين أنت
في دنيا المحال؟
وكيف تروم
صعود الجبال
امضي ــــــــ
رعاك الله
ما وصولك
أيها المتيم
في عشقهــا
إلا أسوار
المحال
لن تنام في عينها
ولن تقطف
الورد من خدها
ولا حتى ارتشاف
الشهد من ريقها
ولن تتوه بجيدها
ولن تعانق
أصائل العشق
بخصرها...
غجرية من مثلها
تاه جمال الكون
في همس الشفاه
وتد لل وشم
يحاكي الليل
في صنع الخيال
يا سعد من غاب
عشيةً من عمره
وارداً من نبعها

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

الشريف سوسن سوزان اعزف


اعزف عَلىَ جراَحي
و لاَ تبُالَي
منها يولد غدي
اناَ السٌائرُ في الدٌرُوب
لَيلا اشعلُ قَنديلا
ليَرَى القَمرُ دَربي
عَلُهُ يشُق عَتَمته
فَيبزُغ ضَياءَه
يُنيرُ طَريقَ مَن ضَلوا
اعزف علَى قرَحي
لا تُبالَي
عَلٌهاَ تنزفُ قرُوحي
تَتلَون ببيَاض دَربي
الحَماَئم
حدَادُها َطاَل
و الوَرد ُيبَكي
نَدَى الفَجر
و النُهرُ يَبحثُ عَن مَسرَاه
لا َتُبالَي اطعن فَرَحي
منهُ يوُلد ُجرُحي
يدَُاوي ذاَكرَتي
عاَلقَة هيَ
بَينَ سَحاَئب التٌمَني
النٌسياَنُ يَأباَني
يُمرٌغ عُيُون حَنيني
باَرض الاَماَني
و اَسراَب النٌوَارس
الهَائمة
تبَحثُ عنٌي
لاَ الاَرضُ اَرضي
و لاَ الحُلمُ غدَى حُلمي
اناَ الانسَان ضَرير
عَليل يَوم بُتر حُلمي
مَن يُعيد لي جَناَحاَي
لأُحلٌقَ بالحُلم
عَلٌني القَاه هُناَك
اسمٌ ماَ احلاَه
مَلكَ الرٌوح
فَغدَى الكَون ببهَاه
اينَماَ قاَبلتُمُوه
قُولوُا لهُ انٌي حُلم هاَرب
من مَداَرَات النٌيسَان
اناَ، اناَ انسَانيتُك
مَتىَ لُقيَاك
ايٌهاَ القاَسي بحَقي
وَ حَق نَفسكَ

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

اغتراب >>> الشاعر التونسي فادي العلوي



اغتراب 

تذكريني عندما يهطل المطر

عن الصقيع عند نهاية العمر

فانا كالطفل لا انسى معذبتي

لا انسى طعم الجوع و القهر

فارحل بعيدا

وخذ اجازتك من الحياة

من مبادئها

من بذائتها

من صراعك المرير مع القدر

وابحث عن نافذة

تقفز منها خارج التاريخ

خارج العلب الليلية المسماة مجازا بالوطن

واختر لك ما شئت من الاسماء

من الالوان

من الالبسة

فسيبقى همك عربي

تذكريني عندما يهطل المطر

عندما ينمو فوق قبري الزهر

اليوم اودع جراحك وطني

لا لاصير نسرا فوق قمم الانديز

او الها من الهة الاولمب

فللعرب تاريخ الارض

يعتلي صهوة الغضب

ولليهود تاريخ القمامة

على قطعة خشب

ولي وجه امي باكية

وذاكرة هدها التعب

لازلت ابحث عن وجه قاتلتي

في الممرات...في الطرقات

على صفحات المجلات

بين ثنايا السحب

علي اجد عندها بلدي

مللت عواطف الثلج و احاسيسا....جوفاء

مللت بلدا لا تعرف الا فصل الشتاء

فحتى الحب حرام على الفقراء

حتى الوطنية في ايديهم تصير خيانة

او ضربا من ضروب الهراء

المنجي بن خليفة : ابتهالات انثى


ابتهالات انثى

انا يا حبيبي
امرأة ليست ككل النساء
امرأة تهوى النقاء
امرأة عُشِقَتْ من أجل الجمال
و معناه جدليتي...
حبيبي انا...كرهت هذا الجسد
أتدري لما
لأنه قاتلي لأنه آسري لأنه مقيدي
أرى النظرات تجلدني
أرى العبارات تكويني
و لاني اختصرت في جسد
فأنا يا سيدي كرهت حسني
و كل ما فيّ، إلا روحي
فهي اصل الجمال
حبيبي انا ما عشقت الرجال
حبيبي انا ما عشقت في الهوى الابتذال
حبيبي انا علّمت الروح فنون الابتهال
انا امرأة مكسورة الأجنحة
عشقت روحي
و عشقوا جمالي
و دمروا سنيني
 ليكتسبوا جسدي و اخص خصوصياتي
أعيش انا الان في ثوب جارية
انا يا سيدي أرنو لعرش المملكة
و أن أكون مولاتك
و أن أكون سر ضحكاتك
حبيبي انا
انا في محنة
و أنت إلى الآن لم تأت
نعم يا حبيب روحي
افتقدك يا بلسم جروحي
أناديك في لياليّ الخوالي
فهل تسمع عصف ألامي
انا الآن أعلنها
للسماء، للأرض، للأنس و للجان
حبيبي إلى هنا... تقدم
ومن أعلى الجواد ترجل
فالروح قد انتفضت
و تحكمت في كل المجال
لقد اخترت طريقي
فترجل ممسكا التاج
و توجني يا أميري
على عرش الحياة


شعر : محمود حسن : سمية


سُمَيَّةُ

وسأَلتُها .. هلْ يعشقُ الإنسانُ
فى سنِّ النُّبُوَّةِ مرةً أو مرَّتينْ ؟!
 إنِّى عشِقْتُكِ يا سميَّةُ قصَّةً
شتْويَّةً
صيْفِيَّةً
كَخُرافَةٍ
 بلْ قِصَّتيْنْ
 ضمِّى حبيبكَ يا سميَّةُ وسِّديهِ بساعديكِ
 وقرِّبيهِ وقبِّليهِ
 وعانقيهِ وَوَشِّميهِ على يَدَيْكِ
 ذوبى جميعاً
 واصهرينى فى الوريدِ لكىْ أُفيقْ
 وتَمازجِى
 حتَّى تَعُبَّ الأرضُ من هذا الرَّحيقْ
 إنِّى بحِضْنِكِ كلَّ
 يومٍ ألفُ عاشِقْ
 إنِّى عشِقْتُكِ يا سميَّةُ شاعراً
 يُغْشى عليهِ إذا رآكِ ليسْتَفيقْ
 فسُمَيَّتى هى أوَّلُ امرأةٍ
 تَمسُّ بكارةَ القلبِ المعتَّقِ من زمنْ
 لما لمستُ نسيمها قَفَزَتْ خلايا القلبِ
 تفْتَرِسُ الشَّجنْ
 هىَ قبَّلتْنِى
 بالشِّفاهِ البِكْرِ
أعْذَبَ قُبْلَةٍ
فتَنفَّستْ سِحْرَ الطُّفولةِ فى فمى
وتَذَوَّقتْ شَفَتِى البكارةَ
من رحيقِ شفاهِها
نيِليَّةٌ عَرَبِيَّةٌ
وكأَنَّها غرستْ رحيقَ العاشِقاتِ
كَياسَمينٍ فى دمى
كّرَزٌ
يُدَغْدِغُ قلبهَأ الطفل الذى لمْ
يَبْلُغ الخمسينَ بعدْ
هيَّا اغرسينى وردة بيضاءَ زنْبَقةً
تُعطِّرُ وجْنَتَيْكِ
هيّا أَعيدينِى إليكِ
صرنا صغاراً حالمين وعاشقينْ
نَشْتَمُّ رائحةَ النسيمِ إذا التَقَيْنَا
غائبينَ
مُغيَّبينَ
مُتيَّمينَ وحالمينْ
وحبيبتى رسمتْ على الصَّفحاتِ
فُستانَ الخُطوبةِ والزِّفافِ
وبدْلةَ العُرْسِ الجميلةَ
والمقاعِدَ والضُّيوفَ الرَّائعينْ
وأنا بَنَيْتُ القَصْرَ
واخْتَرْتُ الرُّخامَ
وزَخْرَفاتِ جناحِنا والزَّهرَ
واصطفَّتْ وصيفاتُ الأميرةِ والخدمْ
وتَخَيَّرتْ اسمَ البناتِ
جميعَهُنَّ تَخَيَّرَتْ لقبَ البنينْ
فأَميرتِى ستُّ القصورِ
ويَاسَمينُ اليَاسمينْ
صرنا نسافِرُ فى السَّماءِ
كطائرينِ يُداعبَانِ الوحْىَ
يَلْتَقِطانِ أسرارَ الزَّمنْ
جبريلُ يغْمِزُنَا
بضِحْكَةِ قلبهِ الشَّفَّاف
يَغْلِبُنا الوَسَنْ
فَنَنَامُ تحتَ جناحِهِ
الله
اللهَ ما أحْلى الطفولةَ يا سُميَّةُ والشَّجَنْ
يا أروع امرأةٍ
تَبُصُّ إلى السَّماءِ على فنَنْ
خُطِّى خطوطَ العشْقِ فىَّ تفرَّدى
غنِّى بألْحَانٍ لمحمودٍ حبيبكِ غرِّدى
هذى حكاياتُ مملكةِ الجمالِ
فضمِّنيهَا قصَّتى
يا أعظمَ امرأةٍ تمرُّ بلحظتِى
فى كِّل لحنٍ من رحيقِكِ لمسةٌ
تهفو مكامِنُ لهفتِى
ولتهْمسِى القُبُلاتِ فى أُذُنى
فإنِّى قد عشِقْتُ الهمسَ
من شفتيكِ أيَّتُها الأميرة
وتَمَرَّدى
مُدِّى يديكِ إلى يدِى
مِيلى برأسكِ فوقَ كِتْفى
خَدِّرى روحِى
فَبَرْفانُ الأميرةِ آثِرُ
وحصادُ قُبْلَتِهَا الرَّهيبةِ سكَّرُ
بينى وبينَكِ يا سمَيَّةُ
ألفُ ميلٍ
ألف وادٍ
ألفُ بحْرٍ
ألفُ وردةِ عاشقٍ
فتقدَّمى
إنَّ المسافةَ عنْبَرُ
إنِّى رسولٌ من زمانِ العشقِ
منفىٌّ تطاردنى القبائلُ غاضباتْ
فى العشقِ قدْ ختَمَتْ رسالاتى جميعَ السّابقاتْ
إنِّى اتَيْتُكِ عاشقاً آيات حبِّكِ مُحكَماتْ
كىْ تكتُبَ الدُّنيا قصائدَ شاهداتْ
هيّأ انزعى عنكِ التجاعيدَ الحزينةَ كلَّها
عودى لنسْكُنَ فى السَّماءِ أزقَّة العشقِ
القديمةَ نَبْتَنِى فيها روائعَ ممكناتْ
هيّأ لنعْلِنَ أنَّنا بالحبِّ نبتَكِرُ الحياةْ
هيَّا نوثِّقُ ذاتنا فى الحبِّ
أغْنيةً
وأُحْجِيَةً
مُعاهدةً
فذاتٌ لا تعيشُ بغيرِ ذاتْ
هذا سكونُ الليلِ
أقْبلَ يا سميَّةُ موقظاً
وجعَ المكانْ
وبرودة الأعصابِ
والثَلْجَ المسافرَ فى الجسدْ
دِفْئاً مُشَهًّى
والتَّوغُّلَ فى المكانِ وفى الزَّمانْ
يا أيُّها الكهفُ الْلَذى
لا شمسَ تقْرِضُهُ يميناً أو شَمالْ
خمسونَ عاماً يا سميَّةُ
تهْمسِينَ إلى المُحالْ
وجعٌ على وجعٍ
وقلبٌ شقَّهُ شوقٌ إليكِ
لا تحْزنِى أبداً فلا خوفٌ عليكِ
يا فرصةَ العمرِ الأخيرةَ أقبِلى
إنِّى اتيْتُكِ عاشقاً متطهِّرا
وأنا كظيمٌ فى بلادِ الحزنِ لا دمعى
يجفُّ ولا سحابُكِ أمْطرا
هذا بياضُ الفقدِ أعتمَ ناظرى
هات ِ قميصكَ يا سميَّةُ كىْ أرى
ورايتُ فيكِ بداية العمرالذى لم يبتدأْ
كل الأحاسيسِ التى ملكتْ
مشاعِرنَا القديمةَ
كلُّها كانتْ خطأْ
لمْ يُرْوِنا نبع الطفولةِ
والمراهقةِ الفتيَّةِ
والشبابِ الغرِّ بل زادَ الظمأْ
سنُّ النُّبُوَّةِ يا سميَّةُ
فى الهوى
بِلقَيْسُ
والصَّرحُ المُمَرَّدُ والنَّبأْ
فتقرَّبى حتَّى تَعُبَّ
الأرضُ من هذا الرَّحيقْ
إنِّى بحضْنِكِ كلَّ يومٍ ألفُ عاشقْ
إنِّى أحبُّكِ شاعراً يُغْشى عليهِ
إذا رآكِ ليستفيقْ


شعر : محمود حسن


 القاهرة 25 نوفمبر2011 م

الأحد، 27 نوفمبر 2011

مقطوعه : حسن هادي الشمري



اشكَد كتبت احروف الك
نامت على أوراق الدفاتر
اشكَد سوالف سولفتلك وانت غافي
جنت أسولفهن همس
وأنت تدري عشكَي الك ما يشبه أحد
عشكَ شاعر
ياما نومتك على عيوني
سهر ليل وعرس
يكَضي ليله الكَمر
أنا وياه مكسورين خاطر
والوجع بيّه ترس صدري ترس
سندباد بلا سفينه
ابحر عينك جنت أسافر
وروحي صارتلك سما من الفرح
وأنت شمس
وجنت أكَعد على دربك
بشوكَ جنت أنا أناطر
وجنت أكَول اليوم بلكي يمر عليّ
الما أجى ومرني أمس
وأجى يوم وراح يوم وأجى باجر
ما أجيت
مات كل حرف الكتبته
والسوالف سكتت وما بعد تحجي
من الحزن صارت خرس

الشاعرة عنان عكروتي : انساب بين روحي




أتسلل من من مقلة الحرف المحرم
لأرتل بعض أمنية من الشوق
و أترنم أغنية غزل تأبى أن تكونَ قديمة
أتهجد فيها ..صبري ...ألمي بكل أحرف النداء
وامارس لعبة أكاد اراها عقيمة
تدور فيها طواحين الهوى في مسارها الذي لا ينتهي
تتعبني حد المساس بمقلتيَّ ....
ولا تتعب ولا تكل
تبحثُ عن ابتسامة ٍحزينةٍ تَنفلِتُ من بين عاشقة متعبة
أو ضحكة منسية تتسللُ عبرَ قفلٍ لِذاكرةٍ طواها النسيان
تطول الحكاية وتتملكها أحجيةٌ من الغواية ِ المكتومةْ
تصرخ بأعلى صوت ..
فلا يجيب الا وميض السراب المتدفق من ثقوب الحبر
المرشوش على ناصية قلب غمره الجفاف
يتعالى الصمت أكثر :فتتشقق منه أوردة الضوء
وتنكسر مجددا مع انعطافات الحنين
أين تختبئ الكلمات الجميلة وأين تختفي؟؟..
هل فات ميعادها ؟
أم لها موسمُ انتظار وموسمَ حضور ينتهي سريعا؟
الى أين سافَرت مهرجانات الفرح ؟
وأعراس النوارس : لما ذا تَغيبُ عن الرؤية مذ
أدمنها الوجع؟
متى سيعود الحلم ليولد زهورا يانعة
ومتى ستكبر وتكبر وتَزرع الأمل في المدى
ومتى تنتهي أغنية العيون الحزينة؟
فَكم أمسَت يبللها شبح الغياب...
مع كل موسيقى تُعزَفُ من نوتات.... العمر الهاربة..!!

عنان عكروتي

الشاعرة عنان عكروتي : وجهتي عينيك

تزرعني عيونك في تقاسيم وجدي

فينبض فؤادي ويرفرف كطائر صغير

ترتجف على وقعها نواقيسي

وتعلن قدوم الخطر!

تجادلني مصابيح القلب وترفض أمري

لتشتعل نورا وتهزم كل الظلام الذي يغطيها

تزهو فراشات الروح على وقع الضوء المنبثق

تتراقص جذلى لا تخاف الاحتراق..

أمسك نشوتي

فأجدها تغازل ابتسامة على شفاه تحترق

مكللة بغيمة بيضاء ترنو لانشودة المطر

أتعمد بشهقة من نبيذ الصمت

فيشتعل فتيل روحي:ينقلب على تراتيل السكون..

لماذا يتغير الكون

ويتأنق البنفسج في حلل مخملية

ليعلن موكب حضورك ؟؟..

يسكنني هذا السؤال

ويهرب مني الجواب

تجادلني نفسي

فلا أجد سوى ترتيل آيات الصبر..

أبحث عن وجهتي

فأجدها : قلبك

أبحث عن عنواني

فتصافحني : عينيك

أتمرد على كبريائي

و آوي الى طفولة منسية.. لا تتمرد الا : مع حربك علي!!..

عنان عكروتي

الشاعرة عنان عكروتي : أغنية الى عذراء مسبية

(نصي هذا ربما لم يرتقي الى كثير من الابداع..لكنه كتب بدم القلب حسرة على ما يجري في مدينة عروس الثورة اليمنية:الحالمة ..تعز)


تتهاطل السماء دموعا من دم يسقينا

يسيل أنهارا على تربة قلوبنا الظمئى ليروينا

قيد لعين يكبل الروح .. متى سنحطمه بأيدينا !!..

ترن ضحكة طفل صغير يتلصص على الناصية

أعزل ..الا من ايمانه بنصر نفديه بمآقينا

و جثة عذراء مسبية تحت القصف تنتناثر أشلاء

برصاص سفاح عاجز..لم يقدر كتم صوتها الحر

فاختار الزناد والبندقية

وظن.. أنه هكذا حسم القضية

آآآآآه يا أرضا تنزف .. لم يعد فيها للانسان معنى

ومشانقها تتزاحم دون خجل

تدوس على أغنية لطفلة تهدهد لعبتها

وتحلم أن يشرق صبح الحرية ..

لما يا زمني أنت الأسوء

جفت فيك المآقي من الأدمع ؟؟..

صلب فيك المسيح ألفا بعد مرة

كم من الخطايا سيحمل؟؟

داست فيك سنابك الطغيان كل محرم

وسفك فيك من الدماء كما لم يسفك ..

بكت على صمتك الليالي أسفا

ورتلت ما شاء لها من الشجن

وصار الصبح أسودا قاتما يخجل من ضوئه..

حتى فنجان القهوة : كسير خاطره

يتمنى أن يلفه الضباب من كل جانب

ولا يرى ما صارت اليه حياة الناس

في هذا الوطن الذبيح المنكسر.....

عنان عكروتي

Si quelquefois.. par Mohamed Sghaier Gasmi



Si quelquefois

Quand tu entends ton cœur parler


Dire des choses belles et sublimes

Quand tu te sens trop plein d’idées

Isole-toi avec ta plume

Dès que l’envie se fait très forte

Et tu te sens le cœur en rage

Quitte les gens, claque les portes

Laisse ton stylo noircir les pages

Dès que les mots se font pressants

Et les beaux vers frappent à ta tête

Isole-toi, quitte les gens

Par le calame, fais leur la fête

Quand les doux mots te turlupinent

En te créant des insomnies

Laisse le crayon fier de sa mine

Ecrire des chants vantant la vie

Quand la parole te joue des scènes

Avec malice tel des lutins

En belle musique calmant les peines

.Cours lui pister les escarpin

 
M. S. Gasmi

Sousse le 18/06/2011

نُونُ الجَمَاعَة ... الشاعرة فوزية العكرمي

نُـــــــــــونُ الجَــــمَــــاعَــــة

خُــذِي نـــفَــسًــا عَمِـــيــــقًا

وَتـَـــمَـــــــدَّدِي.......

كَغُصْنٍ حَالِمٍ بِالعَـوَاصِفِ..

وَتَشَـمَّـمِي أَطْـيَافَ عِطْـرِ بَـدَوِيٍّ

...عَلَى جَنَاحِ فَرَاشَــــةِ

أنْتِ سَيِّــــدَتِي...لَسْـتِ القَضِـيَّـة

ضَعِي أَلْوَانَ الرَّبِيــــعِ تَحْتَ الوِسَـــادة

وضُمّــي في الحُلـْـمِ سَاقَـيْـــكِ

وللــمــــــرّة الأخــيـــرة

اِفْتَحِي تَاءكِ الأَثيرة

لِمُبَايَعَةِ نُــــــــــون الجَماعة....

الشاعرة فوزية العكرمي

السبت، 26 نوفمبر 2011

همسات : رنا عزام أ خطأت

أ خطأت

----------

أخطات فى اختيارى
... وليس لدى عذرا
عذبت نفسى
فى الهوى
يامن رايتك بدرا
فى دجايا وظلماتى
وفى لياليه ....
تمنيتك فجرا
ولكنى...
تربعت على عرش
الضنى شاكيه باكيه
وزرائى الاحزان
وحاشيتى الاوهام
وحشود شعبى
دموع الندم على ما قد كان
.ابكى فأسمع صدى اوهامى
ابحث فى كل الأركان
لا اجد من ينادى
فى مرآتى لا المح نفسى
فقد تلاشت اجزائى
وتاهت ملامحى
فانا بقايا
محطمه الفؤاد
خاسرة فى الهوى
عار على الفؤاد انه غوى
ونال بديل الحب النار
ويمضى سقيما .هزيلا بلا دواء
عرفتك ..مخادعا
ماكرا
وسط الشعراء
فأحصد منى الفراق
واجمع ثمار البعاد
ولنفترق
يامن اغويتنى بالشعر
فقد علمتنى معنا جديدا
ان الحياة كلها مساء
وخيانتك تملأ الأجواء
فأرحل ولن تجد منى بكاء
فأرحل ولن تجد منى بكاء