الاعضاء

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

الشاعرة اليسيا روسال فيقا





BREVE CANCIÓN DE ADIÓS
Me voy para volver...
Para marcharme me fui...
No detendré mi caminar
aunque el cielo se oscurezca...
Porque sé hacia dónde ir...
De mi corazón vengo...
A tu corazón voy...
No me queda más vereda que tomar
para poder alcanzarte
Sin volverme a mirarte
Por no tornarme estatua de sal...
A tu mano llegaré...
Y de tu mano me cogerás...
Me fui para regresar a tus ojos
y al titubeo de tu voz
cuando me vuelvas a mirar.
Me fui de ti...
Para volver a regresar...
----
En francais

Bref chanson d'adieu

Je vais revenir ...
Pour laisser allé ...
Je ne vais pas arrêter ma marche
si le ciel est sombre ...
Parce que je sais où aller ...
De tout mon cœur je viens ...
Pour votre cœur Je vais ...
Je ne peux que chemin à prendre
à rattraper
Sans tourner à vous regarder
Pour ne pas me monter une statue de sel
Dans votre main, je serai ...
Et ta main me rattraper ...
Je suis parti pour retourner à vos yeux
et l'hésitation de votre voix
quand je regarde à nouveau.
Je vous ai laissé ...
Pour revenir


®© Arosell tous droits réservés. .

Bilbao, 25 août 2011.

الشاعرة راضية الشهايبي




ميساء لا شيء يشبهك
مثل هذا الصباح
بكل الضوء ينطلق
يقول لليل...
عفوا إن أنا الأجمل
يتمطى بأحضان الشمس
في قصة عناق لا ينتهي
أعانقك في الصورة
متى كانت هذه؟....
نسيت لكن الصورة لم تنسني
نسيتني الحياة خلف أمنية خائنة
لكن الصورة تذكرني
تذكر تفاصيلك البريئات
وهي بين أحضاني تنتشر ....
هذا الصباح عناق يتكرر
كما تتوالى على خاطري المشاهد
وأنت طفلة بضفائر كأجنحة الملائكة
تحبين الأحمر ولا تخافين الذئب
تحلمين بالأمير تماما
ولا تدركين عذاب زوجة الأب
كم أحب أن تكوني بطلتي ....
ميساء والقلب المتعب واحة
نخيلها أنت وقبلاتك رطب يتوافد ..
.
ميساء يا صوتي المجنون
بعيدة أنت وهو يهذي
ميساء ميساء
كي لا ينسى اللغة ...
في غيابك صحراء هذا الكون
وشاسع وقتي كأن لا شيء أفعله

الخميس، 3 سبتمبر 2015

(لم تعد. تغريني. شرفات الانتظار لم اعد. اتذوق نكهة الاشواق) الشاعرة رائدة جرجس








(لم تعد. تغريني. شرفات الانتظار
لم اعد. أتذوق نكهة الأشواق)




قضي الأمر
لن يشفع الرخام
للتمثال حين الموت
ودعتك في الملح
باردا
يا راعي الوهم
هجرك السنبل
، الكلاب وقطعان ولهي
أيلول أعلن موتك
لا رثاء لك
لا عزاء لك
كنت أقاح الهوى
ونهر الأمنيات
موجع ٌ لا موتك
إنما البقاء
بعدك تبتسم الشطان
أنا قيثارة أتعبها مُر اشجانك
ستهتز أوتاري
لليلة مقمرة
مع السنديان
مع الحب
أتركك في وحدتك
روحك الميتة عندي. مدفنك الملح
نّقـل جسدك 
عاريا معتمرا قبعة الزيف
أيها الرماد

الخميس، 27 أغسطس 2015

إنصرف / سوسن العجمي


موضع الجنّ مريب هذه اللّيلة

وهم يتّخذون مسكنهم

داخل رأسي

أيّها اللّيل المسحور

قهم منّي

فإنّي بارعة كقزم

أتساوى معهم طولا و عرضا

و يعجبون من حذقي

وجودة صنعي للكوابيس

اللّيلة اختاروا موطنهم عندي

أطولهم يساوي خنصري

أقصرهم بحجم الظّفر الكليل

يا سادة الجنّ

لا تغرنّكم أنوثتي الصّارخة

ولا شعري الطّويل

و لا عبق العطر الفائح

من شجر السّدر

أنا الآن مفرغة ...

وجسمي عار من أثر الشّهوة

لا أرى إلاّ أجسادكم الصّغيرة

تنطّ على فكرة

بلسان ...

أعضّه يؤلمني

ألوكه يتلجلج في كلامه

ما غاب الكلام عن لسان مسكون

...باللّعنة

و أنا أمضغه

أفرز عيبا

ابتلعته

صرت بلا صوت

أيّها الجنّ الأخرس

أعد لساني وانصرف

قهوة الأيّام السبعة: سجال مباشر مابين راضية الشهايبي والشاعرة أسماء صقر القاسمي


 





قهوة الأحد:راضية الشهايبي
ليست ذاكرتي على ما يرام
لتجعل من قهوة الأحد حدثا
كيف أقبض على معنى الماضي ؟
كيف أقرأ الوقت
في ساعة شارع لا أمر به يوم الأحد ؟
يومها ...
شربنا قهوتنا
ونحن قرب سوسنة لا نراها
وبعض النوارس تعيد لنا سكّر اللغة
ولا تمر بسمائنا
نفقهُ حينها متعة أن نكون خارج يوم الأحد
كنا نقول واثقين ...
ستنتصر الذاكرة على غباينا يوم الأحد


قهوة الاثنين:أسماء صقر القاسمي
ذاكرتي المثقوبة بحوادث السنين
تربك تفاصيل امسي بيياض غدي
صعلكة الريح تحطمُّ كلّ الساعات
في جعبة تكويني
تفك هلام السراب
في هذا الصباح المتسوسن
ترحل النوارس باكرا
تاركة الاصداف فارغة على اطراف البحر
لم يبقى من يومي
الا قليل من ترسبات قهوة في قاع الفنجان


قهوة الثلاثاء:راضية الشهايبي
الأسبوع مخبول
الطاولة عرجاء
وقهوتي لا تستهويها الأسماء خارج الثلاثاء
غبار النسيان يغطي المشهد
الجالسون مهتمون بأحداث يوم لا يعنيني
وقهوتي مذاقها تراب
ما حولي غارق في فوضاه
وغيابك ينسج صمتا
اتهجاه في قهوتي الباردة
عصفورة حطت
عصفورة طارت
هي ذي أحداث يوم لا أعنيه

قهوة الاربعاء:أسماء صقر القاسمي
الاسبوع عاثر الخطى
يشعل المقهى بحيرة الأسئلة
الطاولة فاقدة الذاكرة
وقهوتي التركية لم يسعفها الحظ بقارئة فنجان
تقرأ خيبات العمر المركونة في أدراج الصمت
عصفور مكسور الجناح
يتوكأ على عصاة حزنه
ويثرثر مع المارة
على قارعة المساء
رحلت الغيمة لا مطر


قهوة الخميس:راضية الشهايبي
فنجانها مغمور بزخرف الشرفات المقفرة
بخارها منمنمات باتجاه الرجاء
والمذاق انتظار
أبحث عن أصابعي
خارج يدك
والأثر جليد
أتهجى غيابا يتخفى بالخميس
ولا جليس...
أعود إلى فنجاني أغازله
كي تزهر الطاولة
يقهقه العابرون ....
يندهش النادل من إمرأة
ترشف يدها تحسبها قهوة


قهوة الجمعة:أسماء صقر القاسمي
الشرفات مكتضة بالشجن
يجتاز الحنين المدى
ليبدد صقيع الكون
واناشيد الفجر في مهب الريح
في الركن المنزوي من ذاتي
آنست نارا
تتلمس نبضي
تشعل جذوة اعماقي
تقرؤني في سفر قهوتي صوتا صارخا
ايها العابرون على خورنق القصيد
ارتشفوا فناجين قهوتكم
يصحبة النابغة
وانثروا زنابق الضوء
على قبر ابن ماء السماء


قهوة السبت:راضية الشهايبي
المنبه تالف
النوافذ مترعة القلق
وقهوتي تذروها علبتها المفقوءة
وأنا.....أجلت الصباح إلى يوم يليق
والليل المتربص بالخسارات
يتشبث بستائر تبدو سوداء
والعين منشغلة بالغياب
أيها السبت العليل
تدبر كي تستعيد الرونق
أنثر أمانيك القديمة
وترقب صرخة الذاكرة
ستتفتح مفاتن النهار
ويزهر الطيف الحبيب
وتنعتق الإشارة المبهمة
المكان الآن مدى

صَهوةُ عِشق الشاعرة هالـــــــــة حجـــــــازي




صَهوةُ عِشق

نَمشي على صَمتِنا
حينَ يَغيبُ الكَلام
أشدُّ اللِجام
فيَرنو إليَّ حزيناً
في طَرفهِ بعضُ هُيام
وبعضُ حنين


جَهجهةٌ تُخيفُ الغيمَ
تَهزُّ السَّحاب
تَجهضُ من رحِمها مطراً
وصاعقةٌ جَابَت خَاصِرتي
على صَهوةِ الحَذَر

قـالَ
أيـا امرأةً خَجلى كشمسٍ
تَتَرنحُ خلفَ سحاب في لحَظاتِ الفَجر
هِبيني من رحيقِ أنفاسكِ نَسمة
تَصهدُ في عروقِ دمي
تَلعقُ أوداجَ الرُّوح
تَغسلُ لُهاثي من دَرَنِ الإنتظار
وأمتطي خاصرةَ الرغبة
كعاصفةٍ يُجلجِلُها شِهابُ عِشق

قـالتْ
أيـا جَواداً
تاقتْ روحي لِمراقصتِه
على إيقاعِ خَببِ الحَوافر
بفرحٍ فاتن
وأجنحةٍ تُبعثرُ عُهنَ الغُيومِ

يـا إكسيرَ العِطرِ السَّابح
في بيداءِ الرُّوح
دَعني
أَمتطي شُعاعَ القَمر
وأُمشطُ ضفائرَ الليل
وأتخذُ ملاذي بين مَنكبيك
مُصغيةً لصهيلِ قلبِكَ
فقد تعبتْ مُتونُ الأرض من ترحالي
وتَاقتْ أجداثُ الأماني
للبعثِ من جديدٍ

هـالـة حجازي

الأربعاء، 15 أبريل 2015

من أكون؟ الشاعرة ريحانة بشير



من أكون؟
يسكنني الغياب
يحوّل الزمن وميضا يشاغبني للإلتفات لحركات
يديه النائمتين في حليب الإغراء.
أعمّد الفراغ يسلبني شساعة التذّكر، فيملؤني
جنونا
يحلو لسمرة ليله أن تضمني في عناق.
أجلس تحت قدميه لغة رمادية المعنى،
تغريبة تنمو داخل تغريبة
بينهما المدى تعويذات تخفف وطأة خطواتك على البساط الأحمر.
نافذة بيضاء وطائر يكسّر حرّ اللحظة بتغريد رقيق
يظن أننا في رتابة.
الطائر يكسّر نفس العمود الفقري ،
يسقطني في مائي
وخيالك يعبر الردهات يجلدني كلّما اقترب وقع الخطو ناحية القلب.
كل الأحلام على الرف تهزني لشفتيها في قبلة،
تخشى سقوطي أسفل الحزن.
جسد برونزي لملمت ماءه ليكون لوني الوحيد
أغطس يدي في غيمته فأتلاشى،
وجه السماء يتداعى في شرود يؤثث زهورا أبعد من تفاحة الغيب
هذا الخروج منك يتعب اعتدال القلب
يدور في موته البلوري متأهبا للاحتراق.
ماذا ينتظرني؟
البحر غيّر ايقاع أمواجه
أبسط ابتسامته يعانق قبب الصحراء،
تائهة تنحتني هواء يقتلع نطفتي
تحت الأرض الرطبة ،غير مكتملة الأنوثة
....أنا
أفك شيفرة لغتي لتبحث القصيدة عن نصفي
النصف الاخر غيّبه وجع عادة ما يشبّه بالموت.
أكانت القصيدة شهوتي المؤجّلة، منتشية تحتسي الرحيل ورذاذ صامت ينعي غرفة باردة.؟

السبت، 21 فبراير 2015

ألست قلبي رنــــــــــــــــــــــا الـــــــــــعــــــــــزام







_______
إنْ خَانَني الدّمعُ أو أدْمَى النَّوى خَدّي
أوْ شَـوَّهَـتْ كــلّ ريــحٍ ضِـحـكةَ الــورْدِ
أوْ ذاعَ فــي الأفـقِ أنَّ الـبدرَ مُـنْكَسفٌ
سَـأزْرعُ الـوَصلَ فـي الهُجرانِ مِنْ ودّي
وأوقــدُ الـشَّـمعَ فــي ذكـراكَ عـاشقة
ألـسـتَ قـلـبي وحـضن الـدفءِ والـبردِ
مـازلـتَ نــورًا مــن الأحْــلامِ يُـوقِـظُني
فـــي ظُـلْـمَـةِ الــحُـزْنِ والآلام والـبُـعدِ
فَـقَـدْ بَـسَـطتُ لــذاكَ الـحـبّ أوردتـي
مــا أتـعـبَ الـقـلبَ إلّا رعـشـةُ الـصَـدِّ
وانَــظْـرَةَ الـشَّـوقِ لـمّـا غَــابَ مـالـكُها
كم تَـشبهُ الـمَوْجَ فـي جَـزْرٍ وَفـي مَـدِّ
فـافْـردْ جَـنـاحكَ فالأحلامُ قـد رَقَـصَتْ
فـــي مُـقْـلَـتَيّ بـــلا حَــصْـر ٍ ولا عَــدِّ
واحـضِـنْ حُـروفًـا بـحبْرِ الـحسّ ِ أكـتبُها
في دَفتر ِ الحُب ِّ والإخلاصِ مِنْ وَجدي
كَـمْ يـسهرُ الـليلُ مِـنْ ذكـرى يُنادمُني
حـتّـى الـصبّاحِ فـلَم أسْـهر أنـا وحـدي
أوصـيـك دَفـنـي بـقَـلب ٍ أنْــت تـحمله
إنْ مـــتُّ أنــتَ لـروحـي جـنَـةُ الـخُـلدِ

بَــيْــنَ مَــوْتِي والــرّدَى جهاد مثناني


بَــيْــنَ مَــوْتِي والــرّدَى
...................
زرَعَـت الشّمسُ بالأكـــفِّ
سنــابلَ ...
وفصولاً ترتدي الماءَ احتراقًا
تَـذرِفُ في الطّــينِ
عَــبَـقَ اليـتامىَ
وشـمُـوخَ لَـيْلٍ حملَ النُّواحَ في راحـتيْـهِ
وبــكىَ ....
ذاكَ الفــراتُ يـرثي السّـوادَ
والنّخيلَ في قصائدي ... والنّوى
شـاخَـت هــزائِمُنــَا
على النّاصيةِ الأخرى من الجِراحِ
وتلكَ الخُـطى تَــنْتـعِلُــنَا
وتمْــضِي ....
إلى وَجَــعٍ مُـعَتّــقٍ بالعراقِ
والعــروبةِ .. والصّدى
هم العَــاشقون في الطّريقِ
يَحْزِمـونَ الأرْواحَ الهاربةَ
مِن رفاتٍ ... مِن رصاصٍ وأغـنِـيــَهْ
دنْـدَنَــاتُ مــوتٍ
تَــسْتـوْقِفُ عَــابِرينَ مَـا عَـبَـرُوا
ولا هُـم مَــرُّوا ذات حزْن .. من هنا
بِـدِيــارٍ تضمّ جُــدْرانَها الحالمة َ
تــكتحِــلُ بِــوَهَـجِ المــدائــنِ الخاويةِ
وبَـعْـضِ شُــمُــوخٍ .. رُبّــما انقضى
مَــرثِـيّـةٌ يُــبَلّــلُها حرفٌ جَــريحٌ
يُـــغْـرِقُ الأمْــسَ في دِمَــانَا
وعَلى حَــافةِ السّــحابِ
تَــتـلَـظّــى الأمْــسِــياتُ
تَـسْـكُـبُ في الأكــوابِ لُغَــتي وقانونَ القبائلِ
ووجَــعَ انــتِــماء
ردَاءَاتُـــنَــا تَـتـجـمَّـلُ
بـموتٍ يَتــقَـاسَمُــنَا
يُــوزِّعُ على الــوَقــتِ سُــقوطَـنا
والخُــيولُ بــاعتْ
مـا تــبَـقَّـى من شَــجاعةٍ
لِــعـائِدين لم يأْتــوا
لِظــلامٍ هــامَ بـحِلْــكَـتِهِ .. وبِــنَا
والمَــزَاريـبُ تقُــولُ ما لَـمْ نقُــلْ
مِن حيرةِ شوارع
أضْــنَـاهَا الهدوءُ القــابعُ بينَ المَرايا
والوجوهِ المُــتشَــابِهَة
مـاذا لــوْ ضيَّــعَــنَـا الخَـرابُ
في قصائِــدِنَــا.... ؟
ونَــسِــيَــتْـنَا الدّرُوبُ .. في الــدُّروبِ ؟
نُــكَـفْكِـفُ وجَــعَ القَــوافي
وتَــاريـخَ بَــلِــيتْ تَـوارِيخُـه
وابْــــتُــلِـيَـتْ بِــنَا
كَــيْـفَ أرْنُــو للغَــرِيــبِ ؟
ـ صاَحَ العــراقُ ـ
وأنَــا الـغَــريبُ بينَ مَــوْتِــي .... والــرّدى ؟؟؟؟
...................................................

 


والجنون مطيّتي جهاد مثناني




والجنون مطيّتي
ها قد أنختُ صبابتي ووصالي ...
 وسكبتُ في الشّوقِ العتيّ دلالي
أهفو بخطْوي أستدلُّ بعطركَ ...
 تلك العطور قد ترقّ لحالي
ورسمْتُ في تلك العيون ملامحي ..
فيها أراني أنتشي بجمالي
والكفُّ مالت تحتسي من وجْنتي ..
 قد ضِعتُ مِنّي واستبدَّ سؤالي
ضيّعتُ في تلك الأناملِ وجْهتي ...
 والكفُّ صارت رحلتي ورحالي
وسكنْتُ روْضَكَ واكتويْتُ بشمسها ..
 أنفاسُ بوْحِكَ دوْحتي وظلالي
هيّأتُ رَكْبي والجنون مطيّتي ..
 نعم المطايا فهي خيرُ خِلالي