الاعضاء

الثلاثاء، 25 يناير 2011

رضا عبد اللطيف : الى هذا الشعب العظيم


برد الظلم ورماد المهانه *** حضنوا جمر يتلاهب غضب
عنده وقت ما فارق مكانه *** لن ظنوه ما عنده لهب
نوّر ظلم وتقوّت اغصانه *** صنم القهر بازلامه انتصب
صار الحر متقيّد لسانه *** كل قبيح داروله سبب
تنامى البغي وتقوّت اعوانه *** مولى الحق من حقه انسلب
غزل الجور فيديهم تقانى *** صار اثواب للّابس عجب
جانا حال طالنّا زمانه *** منه الوطن في ذره انتكب
جواد الظلم متحرر عنانه *** عمي من سايقه لواد اللهب
نفخ الريح علرمل الخيانه *** وتحته ثار بركان الغضب
نور النار نورها سمانا *** كشف وجوه قشرتها حطب
حدر سيل متعلّي مكانه *** صنم القهر من ساسه انقلب
سيل الدم طوفانه حيانا *** ضخ الدم في قلوب العرب
غيث العز بامطاره روانا *** عرق ال "لا " في لمّه ضرب
عطر الموت بانسامه غشانا *** غذّى الروح من بعد العطب
صك الدم للعزّه ضمانه *** اقوى رباط من مال ونسب
بيت الشعر بعد اللي رثانا *** رقص اليوم من كثر الطرب
اليوم ادّور مليانه رحانا *** كانت قبل دورتها صخب
اليوم الوطن حسينا حنانه *** حضنه ضمنا بعد التعب
لبّيناه وقت اللي دعانا *** سطر الفخر بالدم انكتب
يجينا وقت واخوتنا معانا *** نرد القدس ليدين العرب


إلى فتى الأمّة محمّد البوعزيزي

إلى فتى الأمّة محمّد البوعزيزي

مُرِ النّارَ تَكْتُبْ تَفَاصِيلَ أَغْفَلَهَا النّائِمُونْ
َوأَنْتَ تُرَاقِصُ قَدَّ اللَّهِيبِ عَلَى حَشْرَجَاتِ السُّبَاتْ
وَأَنْجِزْ قَلِيلاً مِنَ المَوْتِ
تَحْتَاجُهُ كَيْ تُفِيقَ الحَيَاةْ
قَلِيلٌ مِنَ الزَّيْتِ فَوْقَ "إِذَا الشَّعْبُ " يَكْفِي
لِتَأْتِي "إِذَا الشَّعْبُ " رَافِلَةً مُزْدَهَاةْ
يُوَاعِدُكَ الجُوعُ بَيْنَ الرَّغِيفِ البَعِيدِ
وَبَيْنَ مَوَاعِيدَ عُرْقُوبُهَا خُلَّبِيُّ اللُّغَاتْ
وَلَسْتَ فَقِيرًا...
وَلَكِنْ نَوَاطِيرُ مِصْرِكَ أَعْطَتْ عَنَاقِيدَهَا لِلْجُنَاةْ
وَنَحْنُ الذِينَ اصْطَخَبْنَا لِشَاعِرِنَا إِذْ أَرَادَ الحَيَاةْ.
وَجَاءَ البُغَاةْ
فَقَالُوا : نَرَى خَيْرَكُمْ فِي المَمَاتْ
لَنَا الأَرْضُ ــ قَالُوا ــ وَخَيْرَاتُهَا،
مَنْ عَلَيْهَا،
وَشُطْآنُهَا السَّاحِرَاتْ
وَنَمْنَحُكُمْ :
قُفَّةَ الفَقْرِ
وَالجَهْلَ
وَالحِزْبَ
والصُّحُفَ الكَاذِبَاتْ
مُرِ النَّارَ تَكْتُبْ فَقَدْ كَذَبَتْ هَذِهِ النُّخَبُ المُشْتَرَاةْ
تُرِيكَ أَنَاقَتَهَا فِي النَّهَارِ
وَفِي اللَّيْلِ تَأْوِي إِلَى فُــرُشِ المُومِــيَــاتْ
َلهَا عَسَلُ الوَهْمِ فِي قََطِرَانِ الطُّلاَةْ
مُرِ النَّارَ تَكْتُبْ
فَإِنَّ لَنَا مِنْ رَصِيدِ الدِّمَاءِ كِفَايَتَنَا دَائِمًا لِلنَّجَاةْ
لَنَا فَائِضٌ مِنْ كَرَامَةِ شَعْبٍ أَبِيٍّ
وَلَكِنَّ طِيبَتَنَا مَدْخَلٌ لِلطُّغَاةْ
وَفِي آخِرِ الصَّبْرِ مَقْبَرَةٌ لِلطُّغَاةْ
مُرِ النَّارَ تَكْتُبْ
فَأُمُّكَ حَاضِرَةٌ لِلشَّهَادَةِ ، كَانَتْ أَعَدّتْ بَنِيهَا
لِكُلِّ الدُّرُوبِ
وَكُلِّ الجِهَاتْ
مُرِ النَّارَ تَكْتُبْ تَفَاصِيلَ يَجْهَلُهَا السَّاسَةُ العَابِرُونَ
وَأَهْلُ الخَرَاجِ
وَوَفْدُ الجُبَاةْ
مُرِ النَّارَ تَكْتُبْ :
" إِذَا الشَّعْبُ يَوْمًا أَرَادَ الحَيَاةْ
فَلاَ بُدَّ أَنْ تَسْتَجِيبَ الحَيَاةْ "
وَلاَ بُدَّ أَنْ يَسْقُطَ الظَّالِمُونَ الطُّغَاةْ

جمال الصليعي/دوز في 01/01/2011



الجمعة، 14 يناير 2011

يـــارب


يـــارب يا رحمـــــــان عالم بينا***ندعــــيك جهر وسر متــــهملنا
سبب جرمنا هاليوم كي نادينا***ومحــــال دون الله ما تــــوكلنا
لاذنب درنا لا خطا ظنـــــــــينا***جملة خـــــذانا شـــــوقنا لوطنا
لا شي غير المـوت هانا جنينا***والحزن عمّر ناســـــنا وأهــلنا
ورغم المواجع شاملة حسينا***سيل دمهم فوق الوطى جمّلنا
من ارواحهم حس الحيا تحيينا***وعالدوم تبقى خــــــالدة تمثلنا
ويـــــــــارب يا منّان لك دعينا***من مات تجعل منزله في الجنة



الخميس، 13 يناير 2011

الى الشهيد حاتم بن طاهر شهيد دوز الحرة


الى الشهيد حاتم بن طاهر شهيد دوز الحرة
**********************************************
يا طاهر الاثواب يا غوث الورى ** يا ايها المحجوب يا اسد الشرى
يا اهل دوز الصالحين ودرعها   ***يا سيف اهل الحق في كرب الدجى
يا لابسين الصوف في حلل التقى***  والسابغات من الدروع على العدى
هذي بلاد الصالحين اسيرة      ***  تبكي الثكالى اليوم صولات الردى
وارى النحيب بكل بيت عامر     *** في مأمن كان المجيرلمن اتى
واه على بلدي يصرع اهله    ***    ويقتلون بغير ذنب في الفلا
 واها على بلدي يصرع اهله       *** ويقتلون بغير ذنب في الفلا
واها على خير الرجال معفرا   ***  ومضرجا دمه على رسم الثرى
يا ويحهم رأس بالف قد ثووا ***   ياعارهم يا ويلهم لهم البلا
يا حاتما نم في العلا متانسا   ***  بالانبياء والاوفياء والمصطفى
ولقد رسمت طريقنا وسبيلنا  ***  اما حياة العز او موت الردى


بلقاسم جابر العذري***غليسية




مازال دمي يفور وسط عروقي    برغم الجليدي انحط فوقي اجبال 
ومازلت نفخر نسبتي مرزقي      رغم الخصص ومهنتي بطال

لليوم دمّي حامي                        رغم اندخل البرد وسط عظامي
ويبست على وجه التراب اقدامي    وعجزت حتى انقول ما ينقال
ورغم ان كلاني بالصديد لجامي     مازال صوتي فالفضاء زلزال
ومازلت كابس بالغضب حزامي     نار الغضب تموت مالمحال
لانيش سارق لانهار حرامي                واجب ارّده ماعلي سوال
حاتم نهارك مر بين ايامي           لك الشرف اليوم يارجّال
وسير يا رياض لجنتك قدامي      ولا تخاف عندك في قفاك رجال
مرازيق لنا الدم حامي طامي      وموت الشرف ماهيش لذّلّال


الاثنين، 10 يناير 2011

الشاعر سالم المساهلي


" احتفائية بالغد الواعد ... من أجل أيام أُخَر.."

***

لِعام وعامٍ ... وعام

تعودُ الأماني ..

يعود الرّجاءُ ...

على صهوةِ القادمِ المنتَظَر

...

نلفّ الزمان القديمَ

ونطوي مسافاتِه

في طواف الوداع...

ونُشرع أشواقَنا للرّحيلِ

عسَى يَفتحُ العُمر نافذةً

للصّباحِ الجديد ...

...

مَضى ما مضى ...

من الحُلم والصّبرِ

والوَعد والممكناتِِ ..

وفي كلّ عامٍ ..

نحاولُ بعثَ المشاعِر ..

نفسَ المشاعرِ..

ونُسلمُ أعناقنا للقدرْ...

...

لِعام وعامٍ .. وعام

تُعاودنا رغبةٌ في المُضيِّ

إلى عالَمٍ لم نرَهْ..

إلى وجهةٍ خارج المستحيلِ

إلى ساعةٍ ...

ليس فيها احتمالٌ قديمٌ

ولا صورةٌ أو خبَر...

...

تذوب المسافةُ ..

بين القديم وبين الجديدِ

فلا شيءَ يُشعرني باختلافي..

سِوى السّاعة الرّاجفَه..

ولا شيءَ يشعرني بانتمائي

لهذا اليَبابِ ..

سِوى غصّةٍ في الحروفِ

ومئذنةٍ واجفه ..

...

مباهجُ هذا الوجود

انبجاسٌ عجيبٌ..

زهورٌ ، طيورٌ ، ضياء ٌ..

تعطّرُ نبض الزّمانِ

وتَنشُدُ عِشق الحياةِ ..

وأشواقُنا باِردَه ...

يجيءُ الزّمانُ ...يروحُ الزّمانُ..

وفوضى السّؤالِ على حالِها..

وأيامنا هاربه

...

ألا أيها القادم المُستَحَبُّ

تألَّفْ لقاءً ...

فإنّا نُريد الحياةَ..

نريدُ استعادة صهوتنا

فوقَ موج الرّياح..

وسَرجِ الخطر .ْ.


قِفا .. نَحيا


أَذا مَوسمُ الجَدْبِ الجَهول بَدا ِليا
أم اغتالت الأيّامُ  ِفينا المعَاليا ؟
تَداعت قلوبُ الحَائرينَ قَريحة ً
 تُحاولُ بالصّمتِ الكئيبِ تعَافيا
أجيلٌ يُريقُ العُمرَ سَهوا وغَفلة ً
بلا كفٍن يَمضي غَريبا وصَاديا ؟
يَهبّون أفواجًا على قاربِ الرّدى
فأين تُرى يَمضون شُعثا عَواريا ؟
وأين تُرى تَمضِي الرّؤى بوُعُودها
إذا كانت الآفاقُ وهمًا مُداجيا ؟
فكمْ غدَر المَوجُ العَصِيّ بحُلمِهم
وخَطُّوا على الأكباِد ِمنّا المآِسيا
وها أصبحَ الموتُ الزّؤام مِظلة ً
يَلوذُ بها المُستضْعَفُون تَواريا
***
هنا تأكُل النّيرانُ قلبًا مُكدّرا
هنا يُسلم الموجُوعُ رُوحَه رَاضيا
فيُلهبُ أشواقَ السّؤال مرَارة ً:
لمَ انهارَ مكسُورَ الخَواطرِ داميا ؟
لمَ اقتَرف الهجْرَ الغَريبَ تسَعُّرا
وسَافرَ فرْدا غاِضبا ومُجافيا ؟    
كذا ضَاقت الدّنيا عليه فلم يَجد
جَناحًا يشدّ الحُلمَ يأوي الأمَانيا
فيا ليتَه اختارَ الحياةَ مُدوّيا
وظلّ أبيّا صَامدا مُتعاليا
ويا ليته أحْيا الكرَامة َهِمّة ً
وطاول قاماتِ النّخيل مُناديا
ولكنها الأقدارُ تحكم بالذي
جرى صائبا فينا ، قضاءً مُواتيا
فها يستوي المَوتى : قتيلٌ مُضيَّعٌ
وحَيٌّ حبيسٌ في المَتاهة راسيا
فهَل ذِي بلادي أم ظِلالُ مَحَطّةٍ
بدَتْ ِلخَيالي المُطمئنِِِِّ  ِبلادِيا  ؟
فيا أمّة ً تُحصِي الجراحَ ألا هوًى
يَهُبّ على الآلام فينا مُداويا ؟
ويعصفُ بالصّمت العَجيب لعلّنا
نقومُ إلى الأيّامِ شُمّا عَواتيا ؟

سالم المساهلي


الشاعر سمير السليم


لا تبكي 

لا تَبْكِي .. 

رُوحِي مَاعُدْتُ أمْلُكُها ؛ 

لأفْدِي دَمْعَتُكِ 

لا تَبْكِي .. 

زِلْزَالٌ يَنْشِطُ فِي قَلْبِي 

بُرْكَانٌ , حِمَمٌ فِي لُبِي 

إنْ يَوْمَاً كَدَّرَكِ وَجَعِي 

لا تَبْكِي .. 

تَعْلَمِينَ أنَّكِ غَالِيَتِي 

كَنْزِي , مَمْلَكَتِي 

أعْطَيْتَنِي وَبِلا أسَفٍ 

عِلْمِي وَمَالِي وَتَرْبِيَتِي 

لا تَبْكِي .. 

إني أقْصُدُكِ أُمّي 

بَلْ أنْتِ يَاأرْضَ وَطَنِي 

بَلْ أنْتُمْ مَعَاً مَا أعْنِي 

أتوسل , أتَرَجّى لا تَبْكِي 

لا تَبْكِي .. 

*************** 


انها نفثات روحي الى اغلى اثنين عندي 

امي وارض بلادي ان كانو اثنين عند غيري فاني احسهما 

شيءواحد


 

الشاعر سمير السليم

بين نفسي ونفسي


أناجي نفسي ..

فأقول أين أنا ..

أراني بعيداً عن ملاذي

يَرْهُقني ضَياعي

يَتقاذفـُني إعْصارُ الحياة

بـِحَاري أمْواجُها عَاتيّة

هُمُومٌ تـَتـْرى وَهُمُومْ !!!

تـَعْصُرُ قـَلبي أحْزانِي

فـَيَنـْسَابُ صَوتٌ مِنْ بَعِيدْ .؟؟؟

شَجيٌّ عَـذِبْ

مَسْحَة ُ شَجَنْ تـَزِيدَهُ حَلاوَة ،،


كلماتٌ كأنّها بـَلـْسَمٌ

تـَتـَسللُ إلى قـَلْبي

فـَتـُلاطِفُ خـَفـَقاتـُه

تـَرْكُنُ رُوحِي عَلى شُطـْآنِها

فكأنّي كـُنـْتُ فِي غـَفـْلَةًٍ

فأعُدُُّ عُدّتي لِلـْتـَلبيّه

فلا أدري أأنا أكبر

أمْ هَمّي يَصْغـُرْ

لأني متوجهٌ إلى مَنْ هُو أكبر

لأعلن ذلي وأنصياعي

وتسليمي وأرتجاعي

اليك اسير ياملاذي


فها أنا اسمع صوت الآذان

الله أكبر


الشاعر سمير السليم


قاهرتي

قاهرتي أنتِ بعينيك
أتلاشى بين وجنتيك
أكون لكِ كرئتيك
أتجرع السم وأفتديك

قاهرتي
يلذعني اشتياقي لها
تملكتْ كلي بحبها
صار نـَفسي من عِطرها
وأقتات صبري من طيفها
فهل لعاشق سكينة ينولها
إلا بوصل وتنسم عبيرها


قاهرتي
تقاطرتُ لرضاها وتحولتُ كضباب
يلفها من أرجائها وانساب
على وجنتيها على مهل
لأمنح لهفتي بعض الرضاب
لملمتني , بعثرتني , أغرقتني
بلحظِ عينيها أرافق السحاب
قاهرتي ,,,, قاهرتي

الشاعرة زهور العربي.........

ما زلت نسأل

ما زلت نسأل علاش احنا هكّة؟

علاش ديما لعبة وذنبنا عروبتنا؟ 

واحد يعصر ويحصر ويطفي ثورتنا

ولاخر ينحر ويسلخ ويحرق فروتنا 

مازلت ما فهمتش سبب علّتنا 

سبب ظلام ليلنا وكبر غصّتنا 

وعلاش أيّامنا سودة وكبيرة آهاتنا

مازلت نحلم بالفرج يجينا 

نرفع روسنا في وجه مغتصبينا 

ونقيم افراحنا ونغنّي مجد عروبتنا 

مازلت نسأل لوقتاش ياحكام؟

يديكم الغليظة مكمّمة الأفّام 

نتن الكلام فاحت ريحته في ديرتنا

يجيكم يوم يا طيور الرّخّ 

تسوّس كراسيكم وبيكم تنخّ


زهور العربي