الاعضاء

الثلاثاء، 24 مايو 2011

قصيدتي :وحيُ (السَكابيت).....سمرالجبوري

قصيدتي :وحيُ (السَكابيت).....

(كذا بجذل وترف)::::
أزهر اللوح مقامات الوجود........يختلي بعظه ضمات الأمل
حالم الرؤيةَ منساة الهموم....ويعيش الكون همس وقبل
والترانيم الحبيبات عبير ...يتضوعه بخورُ ...مامهل
عَود ابداع التهامي :مدمِنَين.....لحضورِ ماأتى مثله خِل
مرمى أيام عميقات الوعود.....لا انثناء طيبها:أعلا المُثُل
شارد الذهن وعف القلب ما....وعلى الدنيا لتأتينا مُقل
حيفهم صرف امامات الشعور.......وبِ سر الحب عمر :ما اكتمل......
......................................
تطيبت الحضور شوقي ومقلتيَّ
وارتقيت السبيل امنيتي:الصبيه
وفتاهُ قلبي غارف الشدوَ حلمُ(ن)
يسافر بي :كما يحنو إاليَّ
ببعض ايام المودة آسري وبكل العيون سجني وتحررها يدَيَه
ياااا دااار يامن تخطيت بشراعك الاسفار
وهتكت بيت النسك والاخبار
فكتبت ترجو الله فيها وبالاشعاااار
ارجع وارفد من صميم الحين حين :تم يبدار الشهيق :بِ رئَتَيَّ
.................................
ويهماني قنوتي حين يبكني التوحد والمداد
سود العيون او القلوب العامرات شذى الحصاد
والامل
الامل يتبعني ولاامل بغي شاردة الوِراد
أؤمن وأرجوه المحيت اذا تفكك حيف الروح لدى العباد
يا ألف دهر من بيات العين يسبيها التوجس والرقاد
ماتت حدود الآملات من السطور الوجد تنهاك الرمااااد
أ ث ر ي ب ب و ح كَ مُ ن ت ح اَ غَ ي ر َ ا ل ت َ ص ا د
والزم بطيات التوقد من شموس قيد إيمان التحرر والأُكاد
...........................................
علميني ياعبير الورد مما تعبقون....قد خلاني الشوق في أمرَكمُ بوحَ العيون
علميني مابقالي بعدكُم غيري أنا......أنشِد الاشعار أسفارا بمكنون الضنا
علميني السحر ماءُ(ن)يبتردني من حمِام.....عَلَني مما بقالي يقمِر العمر :أنام
علميني كيف كان الكييييف مجبول الوغى.....والترافات شضايا من تقاسيم ال ص ب ا
علميني انما جلت وصلت وانتفى دهري شقيق.......آمِرُ من وحييه أحلا تراتيل العشيق
علميني سافر الوجد بعيني :ما رقيييت.....ثم لمي أظلعي أرجعي :ليلاتي حيات

سمرالجبوري
 
 

الاثنين، 23 مايو 2011

الكاتبة و الشاعرة ميمي احمد قدري في مجلة فرح

الكاتبة و الشاعرة ميمي احمد قدري
جمهورية مصر العربية
الحب هو زوجي و هو صاحب العقل و الحكمة
و مساندي هو أستاذي محمود كعوش
بورتريه و حوار بشرى شاكر
الكاتبة و الشاعرة "عزة فتحي سلو"، عرفت باسم"ميمي احمد قدري" ككاتبة و البعض يعرفها بلقب "عقد الياسمين" الذي تنشر به أعمالها في بعض المنتديات، ولدت بمدينة المنصورة بمصر سنة 1972، متزوجة ولديها ابنة تبلغ من العمر 14 سنة متفوقة في دراستها، و ابن يبلغ من العمر 11 سنة و هو بطل للجودو بجمهورية مصر العربية لثالث سنة على التوالي.
تكتب في العديد من المجلات و المواقع الالكترونية، من اشهر أعمالها: ستعود ارض الرباط، حلم وق ، محراب الذكريات، بحيرة زرقاء، فارسي الجسور، حديثي مع شاعر، هجرة الروح...
أهلا بك أستاذة "عزة" أو لنقل "ميمي احمد"، و هو الاسم الذي اشتهرت به لدى القراء، وإذا أحببت نناديك بلقب"عقد الياسمين" الذي عرفت به كمدونة….
بداية نرحب بك في مجلة فرح، و نود أن تعرفينا أكثر بنفسك و تخبرينا لماذا اختيار اسم مستعار للكتابة؟
للأمانة الاسم المستعار كان نزولا عند رغبة زوجي، إذ طلب مني اختيار اسم للكتابة وللظهور بالنت غير أسمي....فلبيت له رغبته بكل محبة.... وعندما ظهر قلمي، وافق على ظهور اسمي الحقيقي بدون تحفظات.
عزة، أنت حاصلة على بكالوريوس هندسة آلات زراعية من جامعة المنصورة، فما علاقة عالم الآلات الخشن بعالم الكتابة و الإبداع الشعري، و أي العالمين  يشدك أكثر؟
أكيد ليس هناك علاقة..... وفي اعتقادي أن الكتابة موهبة من عند الله وتصقلها القراءة...الدليل أن من يملك موهبة الكتابة يكتب من الصغر ... تظهر هذه البادرة من الصغر كخربشات وأفكار مرتبة وغير مرتبة...
متى بدأت مسيرتك الأدبية و كيف استطعت أن تحافظي على موهبتك و تتابعين دراسة مختلفة تماما في نفس الوقت؟
عادة الكاتب أو الشاعر يكتب لإسعاد نفسه... كنت أكتب من فترة طويلة لنفسي ولأصدقائي المقربين.... أدرس وأنجح وأتفوق... والكتابة لها في حياتي حيزها الذي لا ينقص ولا يقل ... ودراستي لها حيزها ومكانتها في حياتي والدليل أني عملت بنفس المجال واستمرت الكتابة معي وبقلبي وعلى دفتري إلى أن ظهر قلمي للعلن...
حصلت على  شهادة تقدير من مجلة "بصرياثا"  في يوليو 2010  في الإبداع الأدبي، فما الذي يعني لك هذا التكريم؟
له معنى كبير...الشهادة أعطتني دافعا لكي أكتب ولا أتوقف ولكي أركز أكثر بالكتابة.
في حديثك لجريدة "القدس" قلت إن القدس شرفنا العربي و الجرح الذي يدمينا كل يوم، فماذا تعني لك القدس كمواطنة عربية و كأديبة و شاعرة وهل لك أن تتحفينا بشيء كتبته لهاته المدينة الغالية؟
نعم وحقا أن القدس شرفنا العربي والجرح الذي يدمينا.... القدس هي عز وشموخ العرب... القدس هي الأم والابنة والأخت الأسيرة... نحاول جاهدين ردها لحضن العروبة.....كتبت الكثير للقدس..... فالإحساس بهذه المدينة منبعٌ للكلمة الراقية...
من بين ما كتبت:
يا قدس- ميمي احمد قدري

لك الله يا قدس يا مهد الأديان
يا مهد المسيح و لإبراهيم بر الأمان
يا مأوى مريم أطهر النساء
على أرضك تكلم المسيح في المهد وحمى أمة العذراء
خانه تلميذه يهوذا وسلمه بيده للأعداء
فرفعه الله حباً له إلى عنان السماء
إليك أسرى بحبيب الله خاتم الأنبياء
فخراً لك فلسطين أن جبالك زيتون وأرضك خضراء
وأولى القبلتين بين أحضانك تنشر المحبة والعطاء
هاهم أبناء يهوذا يدنسون أرضك ويقتلون أبناءك
حرقوا الزرع ونهبوا الأرض وذبحوا رهبانك
منعوا أجراس كنائسك
منعوا ذكر الله في مساجدك
اصرخي فلسطين ونادي على فرسانك
هبوا يا عرب ونحوا الهوان إلى جانب
هبوا وأفيقوا فدموع أقصاكم ملأت الزوايا والجوانب
عد يا صلاح الدين فبسيفك تعود فلسطين
ليعود بقلوب العرب الشوق لأقصانا والحنين
أقسم أبناؤك بالتوراة والقرآن والإنجيل أنهم لأبناء يهوذا لقاتلين
أقسموا لينصروا الإسلام على باب القدس وينتظروا نزول المسيح وظهور المهد بالورود والرياحين
ونصلي بالمسجد الأقصى وندعو الله ساجدين
ونطهرك يا فلسطين من أبناء الشياطين
وتعود أجراس الكنائس ويترنم القساوسة والرهبان فرحين مهللين
.........................................
كونك كاتبة مسلمة لا يجعلك متحيزة لدين دون آخر، بل أنت تجسدين قيم التسامح الديني وتكتبين له و تنبذين الطائفية، ففي مقال لك في مجلة الغربة قلت: مصر تزيد عظمة بحب أبنائها مسيحيين و مسلمين.

سؤالي هو، ماذا يشكل لك هذا الصراع الأخير الذي برز على الساحة المصرية بين بعض المسيحيين و بعض المسلمين و خاصة إبان قرب الانتخابات الرئاسية؟

للأمانة أنا لا أخاف هذه الصراعات.... لأنها تخمد في مهدها بسبب عقلية المصريين المحبة للتسامح والمحبة لجميع الأديان... ليس بجديد علينا ما حدث بهذه الفترة، فقد حدث أكثر منه عبر التاريخ والكل يعلم والمصريون أول من يعلم أن هناك من يستفيد  من هذه الصراعات....وأن هناك من يريد أن تتفتت مصر وهذا محال لأن مصر برباط إلى يوم الدين.... المصريون يعلمون خير العلم أن مصر مستهدفة ممن ينتظر أن ينقض علينا عندما يشعر بضعفنا....

بهذه المناسبة، أوجه كلمة لكتاب وأدباء مصر المحروسة "أن تعملوا على إخماد هذه الفتنة بالعقل والحكمة وبدون تعصب لطرف على حساب طرف أخر، أما بالنسبة للانتخابات الرئاسية، فهي قادمة بفتنة أو بدون فتنة..."

يتعرض الإسلام و القران الكريم في السنوات الأخيرة لهجمات شرسة،  و هناك من يرى أن  كثرة الحديث عن الأمر يساعد في نشره و آخرون يرون انه علينا أن نشذب و نندد و لكنا كلما قمنا بذلك إلا و زاد الهجوم على الإسلام أكثر، فما هو رأي ميمي احمد في ذلك؟

نعم التجاهل لهؤلاء هو بالنسبة لي خير الحلول.... هم يريدون استفزازنا وأكيد ليتم لهم  مرادهم ويتم استفزازنا على أكمل وجه، هنا الرد عليهم بالتجاهل وإتباع تعاليم ديننا بحق ... وأن نكون وجهاً حقيقياً للإسلام أمام العالم... وأن يعلم كل مسلم أنه وجه لدينه، فيتعامل مع الجميع على هذا الأساس، لأن صورة الدين أمانة بين يديه.... هنا سوف يعلم الجميع بمن فيهم من يسب ديننا ويسب نبينا، ما هو الدين الإسلامي،  فهم يجهلونه ولا يعلمون عنه شيئا   إلا من نافذة المسلمين الموجودين بالعالم كله...

إذا كنا نسأل الشعراء ما مكان المرأة في قصائدهم، فنحن نسألك الآن ما مكانة الرجل في شعرك و هل تستطيع المرأة مثل الرجل في مجتمعنا الشرقي البوح بسهولة أكثر عن مكنونات تختلجها كتابة و شعرا؟

مكانة الرجل بقصائد المرأة لا تأخذ حيزا كبيرا، أعتقد أن المرأة تتخيل وتعيش الحالة بدون حالة....لكي تكتب.....فالمرأة قلمها مكبل .... وأنا من هواتي، لا أحب أن أبوح بكل ما تختلجه نفسي....هناك أشياء أحب أن تظل  مخفية بين حنايا قلبي ولا تظهر للعلن....

أحيانا حينما يكون البوح مقيدا يكون أجمل حينما نكتبه حروفا و أنت رغم انك تقولين انك مكبلة مثل باقي النساء إلا و أننا نقرأ ما كتبته الناقدة "سمر الجبوري" عنك فيما أسمته "وحي التميز بين الكلمة و لاهوت النقاء"، نرى من خلال عيونها شاعرة مرهفة الحس وحبيبة لا تكتم بوحها و امرأة تناضل من اجل بيتها و مجتمعها و وطنها...

فمن بين ما نقلناه قلت:

إليك حبيبي
أنا مِنَ الحبيبِ أتألمُْ
وأغْمِدُ سَيْفي بِقلْبِيَْ
ولِلْحُبِ أسْتَسْلِمُ وأتَأقلَمْ
وأمُدُ يَدي إِلَيْهِ وأسترحمْ
أرَى الحَبيبَ بَيْنَ النُجُومِ
جُرْحَهُ مِنَ الألَمِ
يَِتَرَنَمْ
وأنا لَهُ: أُمٌ تَحْْتَضِنُ ألَمَهُ بِتَكَتُمْ
فما الحب في حياة ميمي و لمن تقولين احبك من خلال مجلتنا فرح و هل دائما يجب آن يجتمع الحب و الألم أم هما مكملان لبعض؟؟

الحب في حياتي... يتمثل في زوجي، لأنه تحملني وتعامل معي بعقل وحكمة وحب متناهي فكان السبب في استقرار بيتي ومساعدتي بالكتابة وأولادي هم الحب الكبير بحياتي......

نعم في بعض الأوقات الحب يلازمه الألم...... لكنه لا يكمله أبدا........

بماذا يمكن أن يغير الشعر و الأدب و الفكر عموما مصير أمتنا العربية؟

أحب الشعر والأدب بهدف .... الهدف تغذية العقول والقلوب.... لو كل شاعر وأديب التزم بقضية من قضايا الأمة العربية سوف تتغير أشياء كثيرة....وأكيد سوف يتغير مصير أمتنا العربية...

حدثينا عن الديوان الذي أنت بصدد نشره؟

هو الآن بين يد المسئول عن طباعته ونشره وهو صديق حرف وأستاذ يحترمه الجميع واسم الديوان "محراب الذكريات" و المسئول عن طبع الديوان ونشره الأستاذ ورفيق الحرف "ابراهيم الجريفاني"

ماذا يمثل لك النشر الالكتروني؟

النشر الالكتروني عرف القراء بقلمي و أسهم في وجودي على الساحة الأدبية، له الفضل في هذا اللقاء فأنتم تعرفوني من خلال النشر الالكتروني...

لديك ابنة و ابن، هما متفوقان بمشيئة الله دراسيا و أيضا رياضيا، فكيف تستطيعين التوفيق بين عملك كمهندسة آلات زراعية و ككاتبة و شاعرة و بين مهامك كأم و زوجة و ما هي علاقتك بابنك وابنتك؟

هذا سؤال أسأله لنفسي أيضا و لكني أجد الإجابة سهلة، فزوجي له وقته وأولادي لهم وقتهم وعملي وقته مفروض على حياتي، وكتاباتي لها وقتها وهو الوقت الذي أختلي فيه مع نفسي وهو وقت غير محدد الكتابة بل هو وقت انسجام للروح.... عندما أجد هذا الانسجام أكتب....

في فقرتنا هاته والتي تحمل عنوان وراء كل عظيمة رجل، نسأل عادة ضيفتنا عن دور الرجل في حياتها، فهل يمكن أن ينطبق عليك هذا المثل الذي عكسناه و هل كنت محظوظة بإيجاد شخص يساندك في حياتك، و بصيغة أخرى من أحسست انه أكثر شخص مد لك يده ليؤازرك وكان أول من وثق بموهبتك فعلا؟

هذا سؤال سوف أرد عليه ردا لجميل من وثق بموهبتي وشجعني على إكمال الطريق.....زوجي معروف دوره بحياتي فهو الزوج والحبيب والأخ... ولكن من أخذ بيدي وأزاح الغبار عن قلمي، فهو والدي وأستاذي الأستاذ والكاتب والأديب والباحث والشاعر "محمود كعوش".

ما الذي يمكنك أن تقوليه لقراء مجلة فرح في كلمة مفتوحة نترك لك فيها المجال للتواصل مع قرائنا؟

أنا سعيدة بوجودي بينكم و شرف لي أن تقوم مجلة فرح بعمل هذا الحوار الممتع معي.... فهذه خطوة جديدة بحياتي..... خطوة للأمام بفضل ثقتكم وتشجيعكم الدائم لي... أتمنى من الله أن أحوز على رضاكم وأن أكون عند حسن ظنكم... لكم من قلبي أرق وأعذب التحايا...

نشكرك الأستاذة "ميمي احمد" على تواجدك معنا عبر مجلة فرح و نتمنى لك حظا موفقا دائما

أنا من يشكركم..أسعدتموني بهذا الحوار الرائع... إلى اللقاء

نهدي قراء مجلة فرح قصيدة "إليك حبيبي" للشاعرة ميمي قدري
إليك حبيبي
أنا مِنَ الحبيبِ أتألمُْ
وأغْمِدُ سَيْفي بِقلْبِيَْ
ولِلْحُبِ أسْتَسْلِمُ وأتَأقلَمْ
**
وأمُدُ يَدي إِلَيْهِ وأسترحمْ
**
أرَى الحَبيبَ بَيْنَ النُجُومِ
جُرْحَهُ مِنَ الألَمِ
يَِتَرَنَمْ
وأنا لَهُ: أُمٌ تَحْْتَضِنُ ألَمَهُ بِتَكَتُمْ
**
أبْكِي وَأبْكِي
وَدُمُوعي تَغْسِلُ جُرْحَهُ
فَيَتَبَلْسَمُ وَيَتَبَسَمْ
وَاللَيْلُ يُناجِي النَهارَ
وَمِنْ فَجْرِهِ يُحَرَمْ
**
قَلْبِيْ يَبْحَثُ وَيُفَتِشُ عَنْ حُبِهِ لِيَتَعَلَمَ
وَلا يَتَبَرَمْ
**
وَعَلَى قِيْثارِ جَبينِكَ أَعْزِفُ وَأحْلَمُ
كَيْفَ تَحْيَا بِهذا الوَجْهِ المُظْلِمْ؟؟
**
تَتَكَتَّمُ حُبِيَ وَتَقْتُلْهُ وَلا تَتَرَّحَمْ
**
كَلِمَاتِي يَا حَبِيِبِيْ تَنْزِفُ دَمَّاً عَلَى الكِتَابْ
تُوقِظُ قَلَقِي
يَتَوَهَجُ عِبْرَ جِدارِ الغِيَابْ
أتَسَاءَلُ هَلْ حُبُكَ حَقَاً سَرابْ!!؟؟
**
يَا قَلْبِيْ طَهِرْنِي مِنَ العَذابْ
وَافْتَحْ لِلْشَمْسِ الأبْوابَ
واخْرِجْنِيْ مِنْ وَسَطِ الضَبَابْ
**
يَا حَبيبيْ………
عِنْدَما أسْمَعُ صَوْتَكَ أُعَانِقُ الهواءْ
وَعَلَى جَنَاحِ التَّلاقيَ أصْعَدَ لِلْسَمَاءْ
فَيأتيْ الانْتِظارُ وَيَشُدَّني لِلأرْضِ الجوفاءْ
**
وَيَنْفَجِرُ بَيْنَ ثَنَايا قَلْبِيْ
بُرْكانُ عِشْقِكْ
فَتَتَنَاثَرُ أشْلائيَ عَلَى صَفَحَاتِ صَمْتِكْ
**
أغْزِلُ الحُروفَ لِتُداوي بِها ألَمَكْ
هَلْ تَتَذَّكَرَ يا حبيبيْ
هَلْ تَتذكرْ ما أَلَّمَ بِكْ !!؟؟
**
بَيْنَ كَفَايَ أوْرَقَتْ سَنَابِلُ عُمْرِكْ
وَعَلَى دَفاتِري وَبَيْنَ سُطوريْ دَفَنْتَ شَجَرَةَ يَأسِكْ
بِنَبَضَاتِ قَلبِيْ أيْنَعَتْ أغْصَانُ الأمَلِ بِقَلْبِكْ
**
أنا وأنتَ تَعانَقْنَا وأخْتَرَقْنَا جِدارَ المُسْتَحِيلْ
وَلَكِني … ضَيَّعْتُ قَلْبيْ بِجَوْفِ اللَيْلِ الطَوِيْلْ
بِدونِ فَجْرِ يَحْمِيهْ
أو واقِ يَقِيهْ
**
طُوبي لَكَ ….. فَقَدْ أحْبَبْتُكْ
كَمْ وَكَمْ أحْبَبْتَكْ

عتاب للزمن..... ميمي قدري

دنياي مخبأ وحصن للألم

أسكن بضواحي العذاب

أصادق وأسمع همس كل كذاب

يشرد مني شباب الأمل

بين طيات الشفق

تلتهب نيران السلوى

تعتصرني فراغات الندم

تهفو نفسي لسراب السعادة المنسية

تنادي على حبيبٍ جائر

هواه ضاع بين ذرات الثرى

أشجب في القلب حنيناً آثماً

أخنق بيد الكبرياء لحظات الأنين

أكتم بداخلي عويل الشوق اليتيم

أنوح ويبوح القلب بالسر الدفين

أعتب على زمني

الم تلد النساء غيرك....مثيلاً!!؟؟


وألم يخلق الله لك بديلاً!!؟؟

ذبحث هفواتي....أعتصرت كلماتي

شيبت عز صباي

هدمت أسوار حياتي

أطفأت شموع مسراتي

بكفيك غطيت وجه الشمس

وأمتلأت السماء بغيوم المطر الحزين

أمرتني أن أشدو .. فشدوت وشدوت

لأداري وجع القلب

 وصحبة الحزن المميت

والأسى المقيت

شفيت يا زمني...شفيت

لكن في القلب غصة عششت

ذكريات أغرقتها بحار النكران

آلام طفت فوق صفحات الأيام

أشفقت عليك يا قلمي

دموعك تغسل السطور

حروفك تنزوي بأركان المكان

كلماتي تصرخ وتنوح

وتقول: إرفعوا عني الحصار

سوف ألوذ بالقلم والكراس

لأكسر قيد الزمان

بمنأى عن أي متراس

وأبوح ثم أبوح وأبوح

وأرتدي جلباب الأمان

سعياً لما هو أسمى...بفيض طموح

القاهرة في سبتمبر/أيلول 2010
وإلى لقاء يتجدد مع....ميمي أحمد قدري


سمر أميرة الحروف ..... بقلم ميمي أحمد قدري

سمر أميرة الحروف
ياأميرة الجبور على هامة حرفك تسطع الشمس
من تراب بغداد نبت القمر ... تدرعت بالوفاء
من عناقيد النجوم جدلت اسمك
تربعت على عرش القلم وتدثرت بقلوب الأخيار
معجزة الجيل وفخر الكلمات أهديك عشق قاهرة المعز
تهبك تراتيل أغصان المحبة
وعلى جبينك تقرع أجراس الوئام
أبحر وأغوص معك لأغرد وأنشد أنشودة السماء
... فتتقلص شفاه الأحزان
أحلق على صدرحرفك
فتتكسر على شاطيء راحتيك أمواج الزيف
...فنهرب من ليل نوافذه خداع.
.. فتضيء دروب السطوروتنتشي القصائد بوريقات النور
فتصلب الأه على أبواب الماضي العاري الجريح
فنطويها ونقتلع جذورها ببهاء همسك
أعتنقت مذهب دفترك.. على صفحاتك
... كبلتي أشباح الحروف
ونزعتي الحبر من أقلامهم.
.. وأهترأت ألسنتهم وتجرعوا سما" ......من أجسادهم..
جل من سواااااك يا أميرة الجبور


ميمي أحمد قدري : محراب الذكريات

محراب الذكريات 
أنجبت الذكريات محرابَ الألم 
تفتحت خزائنُ الأيام
تعلقت بمرِ الأحزان
تتولد الآه بصدرِ الشمس
لتتحجرَ الدمعة على جدارِ العمر
تنمو وتشيخ السنين
بدون أن ندرك أين المصير
يغصُ القلبُ بالحسرةِ والأنين
ترتبكُ الحروفُ على مذبحِ الكلمات
تقرعُ أجراسُ أناتِ القصيد
فيتجمعُ رهبانُ الوجعِ ينتظرون المزيد
تطفو الذكرى على سطح القلب
وتعصف بأشجار الفرح الوليد
تتأهب ذرات الثرى
لتدفن آمالاً كتبت على سماء الروح
و تشرب خمرة مذاقها العلقم
سكبت على جبين الزمن الحزين
و اقتلعت جذور الشهد
من بئر الحنين
لتجذبني جدائل ليل طويل
ظلامه عنيد
و تسبح الذكرى ببحار خطوط القلب
فتغرق ناطحات أمل عتيد
يتوقف قطار الزمن
بين نقطة وحرف
ينادي على المجروحين
تموت الإبتسامة على وجه القمر
تتزين النجوم لحضور حفل التأبين
تستقبل شامخات عزاء العاشقين
ويشيد صرح الضمير
لتتفتت على أبوابه الذكرى
حزناً وألماً وشوقاً
ويخبو ولهي بما فات
فيحن الفؤاد لما هو آت
يمتد ذراع الهوى
لينزع أشواك الماضي
تضيئ دروب الأمل لأستقبالي
فتهب لنا السماء غيثاً
يقطر هناءاً و رواء

إنتهت..........

 ميمي أحمد قدري


ميمي احمد قدري: رثاء من السماء


اقتربت منك فوجدت العهد تائها"
والأمل في حبك سرابا"
تهفو النفس مابين الفرقدين
فيخفق القلب............
وبنقش أسمك بين تعاريج السحب
لتزهر نبضات عشقك
بين طيات دفاتري
يتألق شعاع الهمس
فتتوهج راية الحنين
على صفحات جبينك
تثمرُ عناقيد الهوى
خمر الأنين.........
في سكون الليل....
وعندما يضاجع الشتاء الصقيع
تلتهب بالقلب نار الجوى
فيشتعل فتيل الغياب
في بوتقة الندم
تهاجر أوردة الروح
بسمااء الحيرة
تتكسر أشرعة الأنتظااااار
فتغرق سفينتي بدوامة الفراق
أنتهج قوافي العدم
فتطفو أحاسيس بتراء
تتشربها أباريق طيوب الشفق
ومزهريات الغسق
يتقيح جسد الشوق
فتسقط العبرات ...تجرح وجنتي
تداعب ...... تداعب ثغر الحرف
فيمطر القلم أسرابا" من نبضات عشقي
لعاشق يبوح ويتغني لغيري
يريد أن يملأ راحتي وهما"!!!!
تناسى أنني أمرأة من بنات القبيلة
تعتلي خيول الكبرياء
بدوية أنااا يدميها الصمت 
الليلة أنتحب على
ضريح نيازج الحلم
فلترثيني السماء


الى لقاء أخر
ميمي احمد قدري


ميمي احمد قدري :السر في كلمتين



أهات وسيول من العذاب
وصوتي جريح ...أغتالوه!!!
كان العذاب بقلبي
غصة وغاية ومشروع
وضعوا على قلبي الحجر
و قلبي كلة خضوع
أه يا وطني لو حسبت الدموع
تغسل ترابك: تتبدى من بين الشموع
قالوا وطن لا يقدر: يقوم
ولا يقدر: يثور
قالوا كان عندهم حضارة
الأن فقدوا مذاقها!!!!
بين طيات ليل كله خنوع
يبقى لهم نهر النيل!!!!!
في النهاية لأسرائيل نهديه
وعلى مذبح سلام كذاب قربانا"
تشتهيه
حقهم ........
نحن وطن اهترأ بالأنحناء
قلبي عليك يا وطني
.. أنادي عليك
يا وطن بين الرحى شقوا صدرك
نزيفك حمامة بيضاء
على غصن الزيتون
ترفرف على كل جريح
صبرك يا وطني ولا صبر أيوب
ناعسة ثارت ورفعت سيفها
تمنع كف الغريب
انتفض يا وطني وَثُرْ
عانق حلم عمرك المسروق
احلم يا وطني
لم يعد هناك شيءٌ ممنوع
افرح ياوطني
.. طهرك دم الشهيد
وحفرت صمودك في قلب الوليد
بين النجوم كتبت اسمك
كفنت كل خائن
وأسقطت كل عربيد
عش يا وطني شامخا"
بعز واصرخ بشموخ
من نبض أولادك سيكون انتصارك
مدوياً ومزلزلاً على قدرِ إبائك
الشهيد يزهر الف شهيد
هنا بذرة دمه على أرضك
تنبت من الرجال خير الرجال
الثورة تجري في عروقهم
وتفجر الف مليون بركان
حافظ على ثورتك يا فخر الزمان
وافخر أن في عروقك دم طُهرِ كل الاوطان
مَهِدْ الطرقَ وهيء لهم الأمان
فالحرية تحيطها أسلاك وقضبان
والطاغوث يا وطني هو السجان
يا نبض الثورة
يا أمل كل عطشان
أقول السر في كلمتين
أقوله مع ذرف دمعتين
أحبك يا مصر
أحبك يا مصر
أحبك مع فرحتين وقبلتين

الى لقاء اخر


ميمي احمد قدري



(( بقاياااااا رماااااد أنثى ---- هبة الخولى // ؛؛؛؛؛

بقايااااا رماد أنثى --- 
----------------------


نعم أحببتك ---
و تحملت فى حبك ما لا يُطاق
و اختبرت شتى ألوان العذاب
و استبدت بى كل السبل
و تقطعت الاسباب
و مارست فى حبك :
ألعاب الخفة و المشى على الحبال
و تناولت رغباتك و نزواتك
مع وجبات الفطور و العشاء
و صبرت على هفواتك و زلاتك
و لكن جموحك وصل للفضاء
حَلْقت " بك " ذكورتك
فلفظتك " أنا " بازدراء
راهنت على قلبى
فملكته " أنت " بعد اعياء
و مارست رجولتك
على بقاياااا رماد أنثى
احترقت من أجلك
فتَوضأت من نقاء جيناتها
و استعادت نفسها و ذكرياتها
و هربت من بئر الحرمان 
الذى حفرته لهااااااااا

بقلمى : // هبة الخولى //
؛؛؛؛؛
 
 

هبة الخولى : عذراااااا يا أم اللغات ----

عذرا يا أم اللغات ---
أدوات استفاهمى مُستباحة
و رموز احتجاجى تتداعى
و الصور و الكلمات تتهاوى
و اسماء الاشارة تتوارى
و مُعجمنا اللغوى يتلاشى
و يعلو فوق رأسه كلمات
لا محل لها من الاعراب
و ليس لها علاقة بأى من اللغات
خرجت من اللا وعى
و استقرت فقط فى الآذان
تأبى شفاهى مراودتها
مصافحتها ---- و نطقها
فلغتنا العربية أجمل بشكلها
بملامح وجهها ---
بنبضها ؛ و همسها ؛ و سحرها
أرقى فى ألفاظها ---
أقوى بأساليبها ---
 و نحوها و صرفها ؛
تخطر فى ثيابها و حِليها
و سمات الحُسن تعلو جبينها
و لا صوت أجمل من صوتها
فرفقا بنا و بهاااااا ----
فلغتنا العربية صرحا
فهلموا لنصونها ---
معا يدا بيد لانقاذها
لغة القرآن ---
يكفينا فخرا انها لغتنا
لغتنا العربية هى أمنا
فتقبلى اعتذارنا :
عن الاسفاف و الابتذال
عن اللغو و التفاهات
عما يسمى (( بالتهييس ))
و الهراءات و المستحدثات
عن حروف وُضعت الى جوار بعضها
فكونت كلمااااااات ---
فعذراااااا يا أم اللغات
يا قرة عين العرب
فى كل الدنيا ؛ و كل البلاد
بقلمى : الشاعرة العربية
و أفخر أنى عربية مصرية
// هبة الخولى //
؛؛؛؛؛؛

كلمات :: احمد الحج : تعري

تعري


قدمي أوراق اعتمادك في مسابقة التعري

فانت دون المومسات لا تحتاجي إلى التحري

لا تبالى بحديثي حيث أني

قد ظننت فيك خيرا والآن قد خاب ظني

فتعري

لن تزيدي العاهرات فيهم أو تقلي

فلا تلبسي ثوب البراءة والحجاب لكي تصلي

فلن تكوني رابعة في صلاتك إن تصلي

قد ولى زمن المعجزات وكف الوحي عن التجلي

فتعري

لقد احترفت يا امرأة اقدم مهنات النساء لتدني

فتبرجي كيف شئت فالزانيات أمثالك

يعشقن اللهو والتسلي

لقد رأيت فيك ما لم ترى من قبل عيني

فقد سئمت لك النصيحة وقد سئمت لك التأني

فأسلكي درب البغاء فلن يجوز لك الرجوع أو التخلي

فتعري

قللي من ملبسك كيف شئت

وجردي أمثالك من النساء إن عرفتي

سينصاع إليك الأصدقاء منهم لو حلفتي

بانك بالتعري والبغاء قد نجحتي

ولا تبخلي عليهم بالنصائح إن نصحتي

وتعري



فقد اجتزت بمهارة كل اختبارات الفجور

قد بهرت بالتعري كل الحفل والحضور

فاختاروك عن قناعة من بين صفات الطابور

ألم تعلمي أن الجيف في الغابات

تتجمع على روائحها النسور

الم تشمي ذات يوم في حياتك رائحة القبور

فكل عفن يا امرأة وله طيور



فتعري



ستتحطم تحت أقدامك للرجال عشرات القلوب

فما انت إلا متعه والرجال يهوون اللعوب

فهم طيور للظلام يخرجوا وقت الغروب

فالكثير من الرجال من يسلك ظلمات الدروب

فهم ليس الآن من الرجال فهم بقايا وأشلاء وطوب

لن يعودوا إلى الصواب والعاهرات مثلك لا تتوب



فتعري



فالرجال للمومسات ما هم إلا خراف

مقرنين لهم ذيول يكسوها الصواف

يأكلون كما البعير ويلبسوا كما الظراف

إن لم تستح فافعلي ما شئت ومن الله لا تخافي

فيوم القيامة سيكون يوم الاعتراف

عارية أمام الله فلا كساء لك أو لحاف

فذاك اليوم لن يكسوك إلا العفة والعفاف



أمات فيك يا امرأة الحياء

فتركت الجسد يدنسه البغاء

اين العفة فيك وأين الكبرياء

فكيف تلاقى الله يوم اللقاء

فلن ينفعك يوم إذا كثر البكاء





ندى يوسف : مهما تنادي


مهما تنادي

مهما تنادى وصوتك يعلا

مش هتلاقى عندي الرد

أنا أترجيتك بعدت وجيتك

وقولت كتير بلاش العند

عشت معاك سنين وصبرت

واتحملت قسوة وصد

قولت أهي أيام وتعدي

وكل مره تاخد ما ترد

مهما تنادى وصوتك يعلا

مش هتلاقى عندي الرد

بتاخد منى حناني وحبي

وأشواق قلب عايش حيران

ويوم ما يجي عليك الدور

أخد قسوة وأحاسيس مره وعند وصد

مهما تنادى وصوتك يعلا

مش هتلاقى عندي الرد

ليه يا زماني ؟ ليه حرماني ؟

ليه الباب دايما يتصد ؟

افتح قلبي لحب أعيشه

وازرع فيه الرضا و الود

اجني أشواك تجرح قلبي

وبدل الدفا يملاني البرد

مهما تنادى وصوتك يعلا

مش هتلاقى عندي الرد

توعد ليه والوعد سراب

دايما ليه الائيك كذاب

أتارى الظاهر غير الباطن

كلمة قريتها في كل كتاب

عمر الحب ما عاش بالعند

مهما تنادى وصوتك يعلا

مش هتلاقى عندي الرد

مهما تنادى وصوتك يعلا

مش هتلاقى منى جواب

قلبي قفلته يوم ما كسرته

يوم ما رضيتلي اعيش فى عذاب

عهد وخدته عنك هبعد

مهما يكون العشق جنون

ابعد سبني ولا تحاسبني

حبك وهم ومش مضمون