و يُجرِدونَك من حرفك
يَلقونَ بصمتك للريحِ
أسوار الأسر دَكًتها
فوهات الدهشة
أنثرْ أيها العابرَ سلة الاسئلة
بوجه الزوبعة
ستنبت زهرة
على ضفاف الاجوبة
فرت الألوان من صفاء الصفحة
تدثرت كحلا..
بلا لون ..و لا طعم
غير طعم الأزقة الخافتة
يغتصِب الحلمَ خَوفي
أحْمِلُ شبحا بأحشائي
يكبُر..يتعرشٌ
أختنِق... فاتجَشًأُ
لألد وهما
أسميه عبثا..حبيبا.... أو موطنا
إياكَ و الوقوفَ على قَبْري
إياك أن تلتفتَ
فطريقي لا يعبرُه المترددون
هكذا أَسْقَطت السماءُ
شهَقات السًرْوَل
أعلنت أن العشقَ
سفينةَ
ترفض التذلُّلِ للسحب
و حين مرَّت الخيل
ببيْدَائي
تفحمت الأَحْرُفُ
حُزنا على ليلٍٍ
أضاعَ
مَذاق الشِّفاه
حين ثَمِلَ من القُبَلِ