الأحد، 29 أبريل 2012
الشاعرة زهور العربي قصيد هزمتك يا ريح
الشاعرة زهور العربي قصيد سور الخلاص
السبت، 28 أبريل 2012
عربية و افتخر الشاعرة زهور العربي
تقديم ديوان عربية و افتخر في برنامج كتابك بين يديك بالاذاعة الوطنية التونسية
الأربعاء، 25 أبريل 2012
الخميس، 19 أبريل 2012
نحبّك ... يا تـونس ... بقلم زهرة مراد /قليبية
يا تونس يا خضرا ما احلاكْ
بصغاركْ وكباركْ
برجالكْ ونساكْ
انتِ العزّ وانتِ الفخرْ
وعمري ما نجّم ننساكْ
فيك أمّي وبابا وأجدادي
فيك عمري وحبّي وأولادي
فيك الماضي وفيك الحاضرْ
والمستقبل انشاء الله زاهرْ
يا تونس راك بنت عروشْ
واسمك شكون ما يهابوشْ
أحرارك ما يخافوا ظلاّم
على خاطرك ماتوا
وما همّهم حكّام
يا تونسْ نحبك برشهْ
بشوارْعِكْ وشجْركْ
بترابكْ وحجركْ
بكـُتّابك وجوامعك
بآذانكْ وصوامعكْ
ببناتكْ وأولادكْ
بالناس اللي فيك الكلّ
باللّي يشرب واللي يصلّي
باللـّي يقـــرا والبطّــــال
باللّي يخدم في المرمّــة
واللّي وسخ الشارع يلمّا
واللّي يجمع في الزيتون
واللّي بالتجارة ممحون
باللّي يكتب واللي يغني
باللّي يرسم واللي يبني
باللّي على ذراعو شمّرْ
يبني في تونس ويعمّرْ
باللي بذهْنو فيكْ يفكّر ْ
واللي بعِلمُو ليكْ يدبّرْ
باللي في بحركْ سابحْ
وباللي في ترابك سارحْ
برجال الحومة ونساها
باللي زيّن صورتك علاّها
نحبّك يا تونس يا بلادي
ربي يصونك من كلّ الاعادي
يا تونس يا بلادي ما احلاكْ
ما احلى بحرك ما احلى هواكْ
نكتب ونوصّف ونقول
ولكن حقك ما يوفّيه القول
زهرة مراد – قليبية 14 أفريل 2011
بصغاركْ وكباركْ
برجالكْ ونساكْ
انتِ العزّ وانتِ الفخرْ
وعمري ما نجّم ننساكْ
فيك أمّي وبابا وأجدادي
فيك عمري وحبّي وأولادي
فيك الماضي وفيك الحاضرْ
والمستقبل انشاء الله زاهرْ
يا تونس راك بنت عروشْ
واسمك شكون ما يهابوشْ
أحرارك ما يخافوا ظلاّم
على خاطرك ماتوا
وما همّهم حكّام
يا تونسْ نحبك برشهْ
بشوارْعِكْ وشجْركْ
بترابكْ وحجركْ
بكـُتّابك وجوامعك
بآذانكْ وصوامعكْ
ببناتكْ وأولادكْ
بالناس اللي فيك الكلّ
باللّي يشرب واللي يصلّي
باللـّي يقـــرا والبطّــــال
باللّي يخدم في المرمّــة
واللّي وسخ الشارع يلمّا
واللّي يجمع في الزيتون
واللّي بالتجارة ممحون
باللّي يكتب واللي يغني
باللّي يرسم واللي يبني
باللّي على ذراعو شمّرْ
يبني في تونس ويعمّرْ
باللي بذهْنو فيكْ يفكّر ْ
واللي بعِلمُو ليكْ يدبّرْ
باللي في بحركْ سابحْ
وباللي في ترابك سارحْ
برجال الحومة ونساها
باللي زيّن صورتك علاّها
نحبّك يا تونس يا بلادي
ربي يصونك من كلّ الاعادي
يا تونس يا بلادي ما احلاكْ
ما احلى بحرك ما احلى هواكْ
نكتب ونوصّف ونقول
ولكن حقك ما يوفّيه القول
زهرة مراد – قليبية 14 أفريل 2011
الأربعاء، 18 أبريل 2012
الـنّـخـلـــة ... زهـرة مــراد - قليبية / تـــونس
النّـخـــلـَــة
يـا ابن الجنـــوب
يا صاحب الڤـدر العــــالي
يا ابن الصّحـــــراء
يا عـــارف بالواحــــــات
وعــارف بالـنّـخـيــل
وثمـارها وما لها من صفـــات
النّـخـلـة يا غــالي
تبڤـى عــالية مهما عتِت الرّيـح
مُحال ينكسر جذعهـا وينـداس
نخلتي أنا بالسّـــاس
نخلتي يا امّ المـڤـــام العـالي
مـنـبـتـك هـا الأرْض
وحـدودِك في السّمَـا تـِتْلالِـي
لا تـنْكسِي ولا تـڤـولي حْلالي
يا نخلتـي يا سمـــــراء
تاجك بلغ السّحاب العــــــالي
زادك بهاء سعفاتك ها الخضراء
اعلِي يـــا نخلتي بالله
وزيدي في الهــوى وامتـدّي
يا امّ الجذع الاسْمر
تاجِك في وسْط السّحاب تعلّـــى
ورَطبٍـِك في العناڤـيد يدلّـى
لا تهوّدي مهما الرّياح عليـك هبّت
خلّيك عالية يا امّ المـڤــام والـڤـدر العالي
وآه ... مين يحسّ بيه أنا حالي
غيرك يا نخلتي
انت الغلاَ وانت موّالـي
زهرة مراد 22 ديسمبر 2011
الاثنين، 16 أبريل 2012
"صراخ الاشتياق : بهيجة البقالي القاسمي نص من " عناق الجنون
صراخ الاشتياق
أردت الإرتواء ...
فرأيتك بدرا ساطعا ...
سألت نفسي ...
ماذا أختار؟ ...
أ أنتظرك أن تخرج من الماء ...؟
أم أحلق إليك في السماء؟...
تتوسّطها...
و في شراييني ...
تمزق أضلعي...
صمتا ...و احتواء ...
فيا قمرا....تتلهف النجوم رؤياك ....
كيف الصبر ...؟
و ما لاستدارتك بقاء...؟
ما أن اسكنتُكَ مقلتي...
حتى بدأتُ أخاف مني ...و من ....دمعاتي....
وما أن أحببتك صمتي...
حتى بدأت أغار مني ...ومن ...غيرتي ...
سأخنقها ...
سأقتلها ...قبل أن تقتلني ...
أعانق السكون و أختصر الكلام...
في علامات استفهام ...
سأصمت...
علّك تجد جوابا لأسئلة ...
الشوق و العشق والهيام ...
مالي... أسامر الصمت و الناس نيام؟ ...
أ لعشقك قانون أم كله عذاب و هيام؟...
فكم من جواب يكفي ليشفي غليلي ؟...
و كم من بياض يكفي ليبتسم ليلي ؟...
استوطَنت العقل و الفؤاد و الروح
و احتللتني كلّي ...
تمهّل...
تمهّل يا ظلّي ...
رفقا بحالي...
فكل ما أُسرع لألحق بك َ...
تَسبقُني ...
وكلّما أريدُ الهروب منكَ ...
تُلاصقني...
فأي طريق أختار...
و أي مسلك كي لا أحتار ...؟
احملني اليه أيها البرق ...
و اصرخ معي أيها الرعد ...
فاشتياقي له ...فاق الإعصار...
يا ماسكا رقبتي بين يديك ...
أنت الخصم ...و أنت الحكم ...
فانهي ليلي ...متى تشاء ...
بهيجة البقالي القاسمي
نص من " عناق الجنون "
أردت الإرتواء ...
فرأيتك بدرا ساطعا ...
سألت نفسي ...
ماذا أختار؟ ...
أ أنتظرك أن تخرج من الماء ...؟
أم أحلق إليك في السماء؟...
تتوسّطها...
و في شراييني ...
تمزق أضلعي...
صمتا ...و احتواء ...
فيا قمرا....تتلهف النجوم رؤياك ....
كيف الصبر ...؟
و ما لاستدارتك بقاء...؟
ما أن اسكنتُكَ مقلتي...
حتى بدأتُ أخاف مني ...و من ....دمعاتي....
وما أن أحببتك صمتي...
حتى بدأت أغار مني ...ومن ...غيرتي ...
سأخنقها ...
سأقتلها ...قبل أن تقتلني ...
أعانق السكون و أختصر الكلام...
في علامات استفهام ...
سأصمت...
علّك تجد جوابا لأسئلة ...
الشوق و العشق والهيام ...
مالي... أسامر الصمت و الناس نيام؟ ...
أ لعشقك قانون أم كله عذاب و هيام؟...
فكم من جواب يكفي ليشفي غليلي ؟...
و كم من بياض يكفي ليبتسم ليلي ؟...
استوطَنت العقل و الفؤاد و الروح
و احتللتني كلّي ...
تمهّل...
تمهّل يا ظلّي ...
رفقا بحالي...
فكل ما أُسرع لألحق بك َ...
تَسبقُني ...
وكلّما أريدُ الهروب منكَ ...
تُلاصقني...
فأي طريق أختار...
و أي مسلك كي لا أحتار ...؟
احملني اليه أيها البرق ...
و اصرخ معي أيها الرعد ...
فاشتياقي له ...فاق الإعصار...
يا ماسكا رقبتي بين يديك ...
أنت الخصم ...و أنت الحكم ...
فانهي ليلي ...متى تشاء ...
بهيجة البقالي القاسمي
نص من " عناق الجنون "
أَرْفُضُ أَنْ أَمُوتَ تَحْتَ النِّعْالِ!ا
بقلم رحيمة بلقاس و المنجي بن خليفة
15\4\2012
أَرْفُضُ أَنْ أَمُوتَ تَحْتَ النِّعَالِ!ا
رَهَجُ الإِنْثِنَاءِ قَاتِلِي
يَا سَائِلِي
وَنَعْشِي
بَيْنَ أَيْدِي أَحِبَتِي
تِرْحَالٌ مُتَثَائِبٌ لِلْفَنَاء
مُتَسَلِلٌ
بِأَسْفَارِي الْخَرْسَاء
عَلَى أَعْتَابِ
السَّرَابِ أَتَنَاثَرُ
طُبُولُ نِهَايَةٍ
يَا سَائِلِي
دَقَهَا صَهِيلَ الدُّجَى
رُطُوبَةُ كَلاَمٍ
فِي لَثَّةِ الْعَفَنِ
صُرَاخُ خَجَلٍ
فَقَاقِيعُ حَسْرَةٍ
مَرَارَةٌ بِالْحَنْاجِرِ
يَا سَائِلِي
مَا يَزَالُ بِقَلْبِي
صَوْتُ البَلابِلِ
تَعَرُجُ الطُّرُقَاتِ
بِتَضَارِيسِي
أَتَصَاعَدُ ... أَهْبِطُ... أَتَعَثَّر
لاَ أَنْثَنِي... أَرْكَبُ الصَّعْب
وَ أَزْحَف رِجْلِي بِيَدِي
إِلَى الْقِمَّةِ عَيْنِي
يَا سَائِلِي
وَ لِلأَسْفَلِ أَنْفُثُ سُخْطِي
فِي وَجْهِ مَنْ خَذَلَنِي
يَا سَائِلِي
مَنَابِعُ الدَّمُعِ جَفَّتْ
أّوْرَاقُ التَّعَبِ
أَرْوِيهَا بِدَمِي
أَكْفُنُ ضَوْءَ النَوَامِيسِ
أَلْتَحِفُ الثُرَيَا
أَرْنُو لِلْعُلاَ
أَرْفُضُ أَنْ أُدَاسَ
بِأحْذِيَّةِ الْخِزْيِ
يَا جِيلاً كَانَ نُورا
لِمَ أَطْفَأْتُمْ النُّورَ؟
لِمَ يَا سَائِلِي لِمَ
وَسَحَبْتُمْ بِسَاطَ الْخُضْرَةِ
لَيْسَ لِي إِلاَّ الْعُبُورُ
إِلَى وِحْدَتِي
أَثٌوبُ عَنْ طِينِي
أَمْحِي رَجَائِيَ الأَحْدَبَ
أَهِيمُ بِالأَرْضِ بَاحِثًا
أُلْغِي أَحْدَاقًا
تَوَرَّطَتْ فِي
نُورِكُمْ الأَشْعَثِ
أُصَارِعُ الْجُثُومَ
وَ الْخُنُوعَ الأَحْمَقِ
يَا سَائِلِي
فِي مِحْرَابِ الْمُكْرِ
نَزَفْتُ بِنَسْغِ الطُّهْرِ
بِالْوَفَاءِ
سِرْتُ أُتَبَخْبتَرُ
بِالرُّوحِ
بِاللَّوْنِ الأَحْمِر
أَحْتَضِرُ بِبَحْرِ الْغَدْرِ
أُضَاجِعُ لَيْلَ الْغُبَارِ
وَشَفَتَيَّ
رِضَابُ الْجِرَاحِ
مَخْنُوقٌ
فِي رِحَابِ الفَضَاءِ
شَدْوُ الطَّيْر
الظَّمَأُ مُتَوَرِّمٌ بِحَلْقِي
صِرْتُ أَشْلاَءَا بِصَحْوِي
أَتَوَسَّدُ الشَّكَّ
بِكُلِّ مَنْ حَوَلِي
لِمَ يَا سَائِلِي لِمَ
مَاذَا بَعْدَ
ارْتِطَامِ الْمَوْجِ ؟
وَتَصَاعُدِ الْمَاءِ
يَعْلُو الصَّخْرَ ؟
مَاذَا بَعْدَ
نَزْفُ الوَشْمِ؟
وَامْتِلاَءَ
كُهُوفِ السَّجَانِ؟
مَاذَا بَعْدُ.... يَا سَائِلِي
إذَ مَوَاكِبُ الضَّوْءِ
رَفَعَتْ أَعْلاَمَ الرَّفْضِ؟
مَاذَا بَعْدُ...
لَنِ أَرْضَخَ للِذُّلِّ
أَرْفُضُ الْمَوْتَ تَحْتَ النَّعْالِ
يَا سَائِلِي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)