انتِ الشمُوس ( الهالَّـة ) ع البــدَنْ والــرُّوح ..
لحظــة جمُــوح القلـب فى ( شــروق الغــــروب )
هَزيتِ جـذعـُه السَّـيْسَبـانى .. فامتثل مغلـُـوب على أمـرُه :
اسَّـاقـط الرُّطـبْ المعتَّـق من قديــم خَمْـرُه :
مجنون أنـا بيكِ .. واللا حــلاوة البُـوح ؟
*
سدِّيت جـرُوح الأمس بهمْـس أنغامــكْ ..
يمكن تــدَاوى الرُّوح من جرح حرمَـانى وحرمَانـِك ..
فايض حنانـِكْ بالنَّـدى .. بسْ المَـدَى مدبـُوح !!
*
أنا وانتِ شمـْس وقَـمَــرْ ..
لا يجتمع شملهم ..
دايرين فى هذا الكون .. مع جمال عشقُـهم ؛
وف يوم مايتجمَّعوا حتى فى يوم معلُـوم ..
لازماً .. قيامـةتقـُــوم !!
هل شمسى ( سر ) القـمَـرْ .. واللا القـدر ( ح ) يبـُوح ؟
*
حاوطينى بيكِ .. ويمكن ـ بالدَّفـا ـ أرتاح ؛
مكسور جناح طير الحنين من قبل مايطير فى الصباح ؛
دارت عليه ريح الأنين على غُصْـنـُه ..
أول ماحـــاول يشتهى حسْـنُه وصفاه :
نادت عليه الرِّيـح : عشقَـكْ ده مشْ مسمُوح !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محاولة بـــوح /حسنين السيد حسنين
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق