ميساء لا شيء يشبهك
مثل هذا الصباح
بكل الضوء ينطلق
يقول لليل...
عفوا إن أنا الأجمل
يتمطى بأحضان الشمس
في قصة عناق لا ينتهي
أعانقك في الصورة
متى كانت هذه؟....
نسيت لكن الصورة لم تنسني
نسيتني الحياة خلف أمنية خائنة
لكن الصورة تذكرني
تذكر تفاصيلك البريئات
وهي بين أحضاني تنتشر ....
هذا الصباح عناق يتكرر
كما تتوالى على خاطري المشاهد
وأنت طفلة بضفائر كأجنحة الملائكة
تحبين الأحمر ولا تخافين الذئب
تحلمين بالأمير تماما
ولا تدركين عذاب زوجة الأب
كم أحب أن تكوني بطلتي ....
ميساء والقلب المتعب واحة
نخيلها أنت وقبلاتك رطب يتوافد ..
.ميساء يا صوتي المجنون
بعيدة أنت وهو يهذي
ميساء ميساء
كي لا ينسى اللغة ...
في غيابك صحراء هذا الكون
وشاسع وقتي كأن لا شيء أفعله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق