أعود اليك يا نفسي
عند مفترق حلم يمر على جفني...
يهروِل بالعمر صدا عينيك
أعود اليك يا رسمي
ومواسم هجرتي اليك لا تفارقني
تتقاذفني هواجس اشتياقي...
لأسكن كَفَيك
فراشات تحترق
هي جفوني على فانوس اشتهائي...
حين بِكل الطيف أتمناني رحب يَدَيك
أين أنت؟ يا أنا ..
ألازلت تبحث عن طهر عيون
غابت بين أحراش الوجع؟
أمازال يعنيك صمت الاشتهاء
وسكون الرغبة المتوحشة
تزحف على أشواك الشجن
أيا أمسي المنطفئ على وجنةأحرفيّ الملتهبة...ب
لا أحطاب ٍ سوى ما عَنَيتهُ أنتَ فيك
هل عاد يعنيك اصفرار أغصان العمر
اللاهث على أعتاب الذكرى...
حيث لم تعد ترويني كل أساطير العشق
مثل ..كَتفَيك
أين أنت يا أنايا المشتعل في حنين الصمت
تومض برقا وتتوقد لهبا من أطياف ما قد مضى
يتجدد الموت طقوس اعتماد لا تنتهي
على جفن الورق المسجى..
قيد لمسة..
أو بعض مرور وابتسامة
هكذا ككل مرة يأتي ليفترس جبروته كلمات الأرق
ويحيلها جنائزا من الوهم
لنعوش من ظلال القصائد المتساقطة
أكتب اليك
وعمق الجرح غائر في انعطافاتي
الموسومة بالشجن
أروي لك حكاية سندريلا الهاربة
من دقات ساعة منتصف الوجع
وعلى أطلال الصدى المتدفق من غيمات الذهول
يقودني اليك هذيان الحرف المبلل بمسك الدموع
أيا عمري المسكون بالألم
الى متى يقودني اليك موال من الضوء المنكسر
الى متى تغويني عزفة الناي المستتر
ببالونات الغسق على حافة الغروب
أيا نورسي الهائم في ملكوت سهدي
أما يكفيك تجبر الأيام و قسوة الشوق
أم
لا يرضيك غير انكسار رمشي المسكون فيك
ترتبك كل مواعيد الانتهاء
وعلى هذيان شفتيك
تحترق كل الشجون
وأعود أنا,,,أنا بكَ المفتونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق