الاعضاء

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

شعر - ثائر العلوي





إليك يا من كنتُ...


زامنتُ أرضك مستحثّاً كلّ جَهد العُمْرِ
أرنو نحو يومٍ
يستطيبُ القلبُ فيهِ نبضاً
لا تشِقّ الرّوحُ لأجلهِ
رمقاً ولا رَهقاً تنوءْ
قايضتُ بنظرةٍ شرخَ الشّبابِ
وخيرَهُ ثَمَراً
على علّي سأُرعى
في المشيبِ ببعضهِ
وكمْ من زفرةٍ منها اكتَويتُ..


وكنتُ أسقي
شهقة الملهوف إذا تداعى
عند كفّي الماءْ
كما لو كان ريّي ريّهُ
والنّارُ في الأوصالِ سَعرا
أيُّ ظُلمٍ يستجيرُ المرءُ منهُ
وقدْ أُضيرَ بزهوهِ
وحسبي من العدل الثّناءُ بُعَيْدَ غَيْبي
رُبّما!


وحسْبُ المرءِ من الرّجاء سبيلهُ
أمَلٌ لحينْ
وحتّى الحين حينَ يحينُ
سيعذرُ لو طالبوهُ
ويصفحُ.


ث.ع 05/10/012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق