كم نجمة بالسماء
لترفع راسك عاليا
و احتسب
عدد زخات المطر
و اقترب
من غيمة بيضاء
لم تفترق
عن قطيع الامنيات
لترفع سيفك القاطع
و اقتطع
حلما كان غافيا
لم ينتحب
يوم وداعك
و لا أراق الدمع
لفراقك
ايها المار بقيظ أيامي
قد اسبلت كفنا
وردي لونه
على قصة خاوية
و نثرت وردا
احتفاء
بيوم موتك
فلا تستغرب
اني خضبت يداي
بفراق همسك
و مشطت الليل
بشذى النسيان
الان أعلن
قد امتلكت الشمس
لأزرعها
صلاة
و ضجيج انسان
يتلو سورة الرحمن
فابتعد
لن أخجل
من عريي
ان انا وقفت
ببابك ذات فجر
و أقسمت للصخر
انك نبضي
فاحترق
لن أخجل
ان اعلن
اني بيوم ظننتك همي
بعضي و كلي
الان اعترف
انك كنت
سرابا لحلمي
لن يكتمل
سنية السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق