هذا المساء
انتظرني ...
اليوم اشتعلت الروح في...
وتلعثم الكلام مني
فلا سر يهمس ولا لمس
سوى هذا الرمادِ المتناثر
خلف الافق يوحي بمولود جديد
يوقظ أنثى من محرابها
يسقط القناع
اخرج من ذاكرتي
انا الضائعة
الساكنة في الدهشة ...
طريقي ممتد وطويل
النهاية كالبدايات
مثل عربات القطار
هي احلامي خرساء
لعبة تدور في مهب الريح
الهواء ينسل من ثقب الحروف
التحف بصمتي المتعب
أغوص في جنوني
السماء تتقاطر وحيا
ينكشف السؤال
أيها العابث بأرضي
هذا الفيض من القلب يكسر وجه مرآتي
أخط في العمر رسوما للرمل اتلفها الموج
ايتها الأنا اغريني بالبوح
وكُفي عن ملاحقتي
وأعيدي لي ظلي
لاسكن فيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق