أَيَا قَاتِلِي!ا
إِنْ كُنْتَ امْتَهَنَتَ الْقَتْلَ
فَهَذَا صَدْرِي وَ نَحْرِي
فَامْتَشِقْ سِلاَحَكَ
اِجْعَلْ السِّرْجَ عَلَى الْمُهْرِ
صّوِّبْ سِهَامَكَ
أَشْحِذِ السَّيْفَ الْقَاطِعِ
أَضْرِمِ اللَّظَى بِالْقَلْبِ
فَالْبَدْرُ فِي عَيْنَيْكَ
مَوَاوِيلِي
الثُّرَيَا لِلَيْلِي سِرَاجُ تَرَاتِيلِي
إِنْ كٌنْتَ أَزْمَعْتَ حَرْبِي
قَصَدْتَ الْفَتْكَ بِوُجْدِي
فَذَاكَ لَنْ يُجْدِي
أَتَقْصِدُ بِصَدِّكَ
قَتْلِي عَنْ عَمْدٍ
أَعْشَقُ السُّهْدَ
أَعْشَقُ اَلْوَجَعُ فِي بَحْرِكَ تَرَانِيمِي
نُبِّئْتُ أَنَّكَ عَزَمْتَ وَأْدِي
وَ أَنَّ هُرُوبَكَ مِنْ صَرْحِي
جَزَّ سَنَابِلِي
أَذْهَبَ الأَلْوَانَ عَنْ فَسَاتِينِي!ا
فَاعْلَمْ أَنَّ الْجَلَدَ رِدَائِي
وَ الْكِبْرِيَّاءُ مِئْزَرِي
فَلاَ الدَّمْعُ مِنْ شِيَمِي
وَلاَ الْبُكَاءُ وَ النُّوَّاحُ مَطِيَّتِي
لاَ أُحِبُّ التَّرْتِيقَ بِجَسَدِي
ضَرْبَةُ ذَاكَ الْهَبَّارُ مِنْكَ
لَنْ تَنَالَ مِنِّي
لَنْ تَجْتَثَ اسْمَكَ
فَهُوَ رَسْمٌ أَعَادَ تَفَاصِيلِي
نَحَتَ الضَّوْءَ بِدَوَاخِلِي
فَلاَ تُوقِدْ مَجَامِرَ الْجَوَى
تُجَفِّفْ ذُبَالَةَ قَنَادِيلِي
تَدُقُّ طُبُولَ مَرَاسِيمِي
لاَ تَمْحِي لَهْفَةَ الْبَهْجَةِ
عَنْ مَزَامِيرِي
تَجْعَلْ الشَّجَنَ وِشَاحَ
أُغْنِيُّة مَوَاسِمِي
رُوَيْدَكَ .. رُوَيْدَكَ
يَا قَاتِلِي!ا
تَغْرِيدُ الْعَصَافِيرِ حِرْفَتِي
أَعْرَاسُ الأَزْهَارِ
بِكُلِّ الْفَصُولِ عَنَاوِينِي
أَرَى فِي مُقْلَتَيْكَ
ذاتِي وَ نَسَائِمِي
فِي شَفَتَيْكَ
سَمْفُونِيَّةَ قَصِيدِي
مِنْ كَفَّيْكَ تَنَاسَلَ السَّنَا
فَغَدَا دَلِيلِي
فَلاَ تَفْرَحَ كَثِيراً
أَيَا قَاتِلِي !آ
إِنْ كُنْتَ امْتَهَنَتَ الْقَتْلَ
فَهَذَا صَدْرِي وَ نَحْرِي
فَامْتَشِقْ سِلاَحَكَ
اِجْعَلْ السِّرْجَ عَلَى الْمُهْرِ
صّوِّبْ سِهَامَكَ
أَشْحِذِ السَّيْفَ الْقَاطِعِ
أَضْرِمِ اللَّظَى بِالْقَلْبِ
فَالْبَدْرُ فِي عَيْنَيْكَ
مَوَاوِيلِي
الثُّرَيَا لِلَيْلِي سِرَاجُ تَرَاتِيلِي
إِنْ كٌنْتَ أَزْمَعْتَ حَرْبِي
قَصَدْتَ الْفَتْكَ بِوُجْدِي
فَذَاكَ لَنْ يُجْدِي
أَتَقْصِدُ بِصَدِّكَ
قَتْلِي عَنْ عَمْدٍ
أَعْشَقُ السُّهْدَ
أَعْشَقُ اَلْوَجَعُ فِي بَحْرِكَ تَرَانِيمِي
نُبِّئْتُ أَنَّكَ عَزَمْتَ وَأْدِي
وَ أَنَّ هُرُوبَكَ مِنْ صَرْحِي
جَزَّ سَنَابِلِي
أَذْهَبَ الأَلْوَانَ عَنْ فَسَاتِينِي!ا
فَاعْلَمْ أَنَّ الْجَلَدَ رِدَائِي
وَ الْكِبْرِيَّاءُ مِئْزَرِي
فَلاَ الدَّمْعُ مِنْ شِيَمِي
وَلاَ الْبُكَاءُ وَ النُّوَّاحُ مَطِيَّتِي
لاَ أُحِبُّ التَّرْتِيقَ بِجَسَدِي
ضَرْبَةُ ذَاكَ الْهَبَّارُ مِنْكَ
لَنْ تَنَالَ مِنِّي
لَنْ تَجْتَثَ اسْمَكَ
فَهُوَ رَسْمٌ أَعَادَ تَفَاصِيلِي
نَحَتَ الضَّوْءَ بِدَوَاخِلِي
فَلاَ تُوقِدْ مَجَامِرَ الْجَوَى
تُجَفِّفْ ذُبَالَةَ قَنَادِيلِي
تَدُقُّ طُبُولَ مَرَاسِيمِي
لاَ تَمْحِي لَهْفَةَ الْبَهْجَةِ
عَنْ مَزَامِيرِي
تَجْعَلْ الشَّجَنَ وِشَاحَ
أُغْنِيُّة مَوَاسِمِي
رُوَيْدَكَ .. رُوَيْدَكَ
يَا قَاتِلِي!ا
تَغْرِيدُ الْعَصَافِيرِ حِرْفَتِي
أَعْرَاسُ الأَزْهَارِ
بِكُلِّ الْفَصُولِ عَنَاوِينِي
أَرَى فِي مُقْلَتَيْكَ
ذاتِي وَ نَسَائِمِي
فِي شَفَتَيْكَ
سَمْفُونِيَّةَ قَصِيدِي
مِنْ كَفَّيْكَ تَنَاسَلَ السَّنَا
فَغَدَا دَلِيلِي
فَلاَ تَفْرَحَ كَثِيراً
أَيَا قَاتِلِي !آ
الشاعر المنجي بن خليفة استاذي واخي الغالي جد ممتنة على نشر هذه القصيدة هنا بمجمع الشعراء .. تحياتي ومودتي لك
ردحذف