أقفلتُ ذاكراتي عليَّ
إذْ كنتُ أعرفُ أَنني
سأعودُ ثانيةً إليَّ
حيثُ غَفوتُ ..
في تلكَ الثلاث من السنينْ
ما كنتُ أَعرفُ أنَ قُبَّرةَ الكلامْ
سترتدي ثوباً من الأبنوسِ أسودَ
ثم تبحرُ في الظّلامِ
بَلْ كنتُ أحسبُ
أَنّكَ الآتي على جُنحِ الغمامْ
و بأنّكَ المشغولُ بالعشقِِ الذي
في الصّحوِ يسكنُ مقلتيكَ
وفي المنامْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق