كان المساء يعتصره الألم
وكان القمر قد
اغتاله سواد اللّيل
أرسلت صوتي أناديك
فانكسر على
عتبات مدن العجز
مددت يدي أروم الوصال
فحالت دونك
المسافات
أغمضتُ مني العيون
فجاءني طيفك بين الجفون
حارقا كلّ
مسافة
أحبّك حتّى الغياب
وحتى يأتي
الرّبيع الذي ننتظر
وبعد الرّبيع أحبّك
وفي كلّ فصل شتاء
وأثناء الخريف أحبّك
وفي كلّ صيف أنت الهواء
أنت نسيمي ومائي وعطري
أنت شمسي وضوئي
بك... لا أكون كباقي النّساء
يا من هويت بلا سابق إضمار
يا رجلا لا يشبه باقي الرجال
أحتاجك جدّا
وأحبّك جدّا
وأعرف أنّ
حبّك محال
زهرة مراد 16 أفريل 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق