تراءى بإغباب الندى وجهُ عاشقٍ
وإنِّي لذاك البينِ ذائقةُ الجمرِ
أحدُّ وأمضى من سيوفٍ قواطعٍ
وهل في البواقي نصالُ جوىً بِكرِ
يخافُ الهوى لمَّا يراهُ يراعنا
فشرقيَّةٌ تهوى كمعتنِقِ الكُفرِ
وليت جفوني مطبقاتٌ فهجرتي
لوَتْ غصنها المعقود من حزَنِ الهجرِ
أبوح بسرِّي لا ألاقي مشقَّةً
فلا من يداوي بينكم لوعةَ الصدرِ
وفي هَجعتي أم في رقادي مواجعٌ
وفي كبرياء الصمت باذخةُ القدْرِ
لما تخْشونَ الحبَّ ما برفاههِ
وفي لمسةٍ أو قبلةٍ بيَدٍ غمرِ
أجوبُ قفارا لا ألاقي كمثلهِ
وقلبي عليلٌ يقتفي طلعةَ البدرِ
أحبُّكَ لا أخشى بحورَ ملامةٍ
عُسَيلُ الشفاهِ فاض في السرِّ والجَهرِ
مرافىءُ أجسادٍ وغيمةُ راهبٍ
وشطآنُ عشَّاقٍ على ضِفَّةِ الثغرِ
تنازعُني في الحبِّ شاعرةٌ دنَتْ
تُراه الهوى يحيا على روعةِ الشعرِ
أفاءَ بظلِّي أنتِ منه قصيدةٌ
وكم يكذبُ الشُعَّارُ في أسودِ الحبر
وإنِّي لذاك البينِ ذائقةُ الجمرِ
أحدُّ وأمضى من سيوفٍ قواطعٍ
وهل في البواقي نصالُ جوىً بِكرِ
يخافُ الهوى لمَّا يراهُ يراعنا
فشرقيَّةٌ تهوى كمعتنِقِ الكُفرِ
وليت جفوني مطبقاتٌ فهجرتي
لوَتْ غصنها المعقود من حزَنِ الهجرِ
أبوح بسرِّي لا ألاقي مشقَّةً
فلا من يداوي بينكم لوعةَ الصدرِ
وفي هَجعتي أم في رقادي مواجعٌ
وفي كبرياء الصمت باذخةُ القدْرِ
لما تخْشونَ الحبَّ ما برفاههِ
وفي لمسةٍ أو قبلةٍ بيَدٍ غمرِ
أجوبُ قفارا لا ألاقي كمثلهِ
وقلبي عليلٌ يقتفي طلعةَ البدرِ
أحبُّكَ لا أخشى بحورَ ملامةٍ
عُسَيلُ الشفاهِ فاض في السرِّ والجَهرِ
مرافىءُ أجسادٍ وغيمةُ راهبٍ
وشطآنُ عشَّاقٍ على ضِفَّةِ الثغرِ
تنازعُني في الحبِّ شاعرةٌ دنَتْ
تُراه الهوى يحيا على روعةِ الشعرِ
أفاءَ بظلِّي أنتِ منه قصيدةٌ
وكم يكذبُ الشُعَّارُ في أسودِ الحبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق