عذرا رسول الله
(صلى الله عليه و سلم )
---------------------
النَّبْضُ..
فِي حَضْرَةِ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ
مُرْتَعِشٌ بِهِ وَجَلُ
الفُؤَادُ..
بِذِكْرِه يَغْتَسِلُ
فِدَاكَ رَسُول الله
أَرْوَاحُنَا بِنُورِكَ
كَواكِبٌ
لا تَأْفَلُ
نُجُومٌ نقَشِّرُها
للمُخْتَارِ
نَرْوِيهَا حُبًّا تَفيِضُ
لَهُ المُقَلُ
عَظَمَةُ الْخَلْقِ
والخُلُقِ
نَبْعٌ مِنْهُ
البَشَرِيَّةُ تَنْهَلُ
قَطْرُ النَّدَى أَنْتَ
زَهْرُهُ
وَالرُّوح بِدُونِ
مِشْكَاتِكَ تَذْبُلُ
كَفَاكَ الله حَبِيبِنَا
أَحْقَادَهُم
أَقْزامٌ حَاشَا لِقامَةِ
أَسْيَادِهَا تَصِلُ
هَاذِي حُرُوفِي
وَقَبْلَهَا رُوحِي
يا أَشْرَفَ الْخَلْقِ
فِدَاكَ
يَوْمَ عَنِ الأَمانَةِ
أمام الله نُسأَلُ
مَا كَانَ مُحَمَّدُ
للعُنْفِ قُدْوَةً
وَلاَ ديِنُهُ للتَّطَرُّفِ
يُبجِّلُ
قَوِيٌّ بِالعَفْوِ
..بِالتَّوَاضُعِ سَمَا
عُذْرًا حَبِيبِي
الجَنَانُ قَبْلَ الْعَيْنِ
مِنْكَ يَخْجَلُ
عُذْراً من حاقِدٍ و مُغرضٍ
مَكَانَتُكَ فِي قُلُوبِنَا
يَجْهَلُ
عُذْرًا مِنْ زَمَنٍ
إنْ قَبِلَ الهَوَانَ عَلىَ
نَفْسِهِ
فَإنَّنَا قَوْمٌ لِرَسُولِ
الهُدَى
نُوقِدُ شُمُوعَ الغَضَبِ
وَنَشْتَعِلُ
غَضْبَةٌ للْحَقِّ
وبِالْحَقِّ تَنْتَفِضُ
إنَّ الله يُمْهِلُ وَلاَ
يُهْمِلُ
هَذِهِ وُرُودُ حُبٍّ
وَشَوْقِ
أَنْثُرُهَا صَلَوَات عَلَى
رُوحِكَ
رَسُولٌ عَظِيمٌ تَاجُ
القُلُوبِ
عَلَمٌ فَوْقَ أَعْلىَ
القِمَمِ يُرَفْرِفُ
وَبِحُبِّ المَلاَيِينِ
يَرْفُلُ
’’إنَّ الله يُمْهِلُ وَلاَ
يُهْمِلُ’
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق