قصيدة هذا المساء
مواويلهـا لم تحـدّد
ولم تتمدّد
مع الشّمس فيّ
كعادتهـــا
تقيّم جور التراكم
تبدي انعطافا
لمــا خلف شكّي
وتحصي
نجوم الرّجوم
التي في سماء المدينة
تخشى انتشار الشياطين
في كل بيت وحجر
وفي كلّ صمت وعذر
وفي كل موت وعمر
وفي كافر الوقت
عند الحجاج الفجيع
.............
أنا والكتابة
هذا المساء
كتبت كثيرا
عن الحبّ
والصّحو
والقبلات
كتبت كثيرا
عن التّين
والزّيت
والزيزفون
وعن شهوة الياسمين
وعن ضحكات الهوى
في العيون
وأرسلت سربا
من الطّير
أجنحة للأماسي
وعلّقت في الغيم
كلّ القصائد
من أول العزف
حتى اكتمال النّزيف
................
أنــا والكتابة
اسمع صوتا
من الغيّ
ينبؤني
عن غشيّ المعارك
تجمر
تضمر
تفجر
...............
ـ كيف الوثوق بماء السفينة
والمـــاء أعلى ؟
..................................
سؤال
توسّعه في الكتابة
أنفاس عمري
التي كابدت
في الغسوف
ولم يكتمل شمّهــا
للخريف
هنا
في ارتدادات خوفي
..................
قصيدة هذا المساء
تعدّد فيّ الضحايا
تردّد ما قلته في الشّهيد
وفي الشّهداء
وترفع للعارفين النداء
.....!!!
........؟؟؟
...................!
الشاعر حسن بن عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق