لماذا خفتت نارك صارت هشيما
لماذا أضحت عواطفك تقاسيما
لماذا بعتني بالتقسيط المريح
أماتت فيك الرغبة ؟
كفت شفاهك عن عزف النشيد
تصحّرت أناملك وصارت حديد
أحسّك تبتعد
لم تعد تسكنني لماذا ؟
لماذا غرّد البوم في صحرائنا وصار دليلاَ
عفوا... زارك الثلج يا صاحبي
ربما قحط العواطف عندك الآن نزيلاَ
اقتطع لي تذكرتي إذن
أنا فرس جامح تعوّدت رجلاه الرحيلَ
أنا نار موقدة
يقتلها ماء بردك
بعدما ملأت صحراءَك صخبا وصهيلاَ
لا......لا ما زال في العمر بعض لحظة
لأحوّل ما قبّح الزّمان فنّا جميلاَ
دعني ومراكبي
أوقد نارك ... استعر منّي القليلَ
بعض الشّيء لقادم الأيّام
قد تحتاجني... قد...
لديك عنواني لديك بريدي
أريدك دوما
فليس لي في الكأس إلاّك نديما
أعِدْ نارك الأولى
اقترب فأنت الآن وريدي
دع صحراءك ترتوي
دع ربيعك يزهر من حنيني
(بقلم : (أبو حسّان
يوم 15 كانون الثاني 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق