بقايا اللّيل والنّهارْ/ ثائر العلوي

ما منّي

ما منّي

نقّط نقّط

على شفاه الورد نقّطْ

من بريق الضّوء حلمكْ

من شهيق العشقِ صوتُكْ

نقّطْ نقّط ثمّ نقّط ونقّطْ

حتّى صّياح الجّرح في أفق الصّباحْ

من يسمعُك؟

من يدركُكْ؟

حين يبكي القلبُ فيكْ،

أو تئنّ من شوقٍ ..دماكْ!!

كنْ وحيداً..

كنْ فريد العصر نجماً لا ينوسْ

في الفضاء الحرّ.. نقّطْ،

وارتكبني رحلة أخرى في رؤاكْ..

حين تجري بين رأسي والخلاص

هو ذا زحل!

وهنا عقيق!

*

*

*

نقّطتَ هذا العمر من نافورة عمياءْ

مثلي مثلما كانوا سواي..

ولم أزلْ..والوقتُ ينذر واعداً

لا قربتي نفعتْ..

ولا براعم فلّقتْ..

محض الحنين المرتجى

ينهى ويأمر بالبقاء.

*

*

*

ث.ع

08-12-012