( في ينبوع روحكَ )
أدمنتُكَ
كما النسيم على صدر إله النخيلِ
مذ كنتَ ناري والطريق التي
صيرت جسدي شفة
وكوكب السؤال
أدمنتُكَ
سيلا
حين قلت لي:
كم خصبة أنتِ
ويانعة.
أتلبس عباءة وجهي
أم جسدي الشفة الممتدة فيك؟
مدينة للرغبة أنتَ
دخلتها وقلادتي الجسر
أحيت شموس ظنكَ
أي شكٍ في ينبوعك؟
أتشكُ الينابيع بسيلها؟
أفق على توردِّي
إني نزيف سؤالك
في دفتر المطر.
أدمنتُكَ
وجرحي البنفسج
يتفتح على الغصًّة
في سجائركَ المطفأة
شفرة التوله الغض.
لهذا أدمنتُك في نفسي
حين صرتَ كلي
وبعض بعضي
لأقف في محرابك
مجنونة ذاهلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق