<< ثـغـرك الـعـذب >>
يا من ذابت الجميلات بحسنه لا تذهب خلف الأسوار ِ ؟!
و لا تقترب من مملكتي يا غريب الأطوار ِ ؟!
أحذرك اللجوء إلى صومعتي و هذا آخر إنذار ِ ؟!
فحذارك من سحري القاتل حذاري ؟!
يا من علّمتك العزف على لحن أوتاري ؟!
و جعلتك ترقص طربا ً على أنغام ِ أمطاري ؟!
و صاحبتني عيونك الجميله في ليلي و نهاري ؟!
و اعتصرتك مع أفكاري الحائره لتكون أجمل أشعاري ؟!
و ما أنت يا حبيبي إلا ريشة تترنح في وسط إعصاري ؟!
عشقي لك رحلة ٌ متعبه أنهكتها كل الأسفار ِ ؟!
و ها أنا الآن تحيني أفكار و تقتلني أفكار ِ ؟!
أنت يا حبيبي ذكراك بقايا جراح و حطام و كومة أحجار ِ ؟!
زرعتك بذرة حب ٍ في قلبي و طرحت آلاف الأزهار ِ ؟!
يا قابعا ً في داخلي و تثير ثورة شكي و تبوح بكل أسراري ؟!
أنت في ذاكرتي كشحنة غضب تتسارع نحو التيّار ِ ؟!
في ثغرك العذب و حين تقبلّني تتخبطني أمواج و تجرفني أنهار ِ ؟!
يا من سحرتني بجمالك الفتّان و قتلتني مع سبق ِ الإصرار ِ ؟!
أنت يا حبيبي يا من ذبحتني بسيفك البتّار ِ ؟!
يا حبيبي إستحلفتك بالله أن لا تتركني وحدي أصارع شبح الأقدار ِ ؟!
بقلم ...
الطائر الحزين
" هـنـاء "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق