كم من قطرات دم روت شمس المغيب
في أغنية اليوم
أشقاها الممات في لغة اسكرها الرحيل
رقص عليها جوع العرب!!!
ونعاس الأرض تعطر من نزف الجرح
رسم في خفايا العيون
نعناع الوجع
ابتسم لسنابل القمح
لطقوس الوريد للوريد!!!
وكم من رحلة اكتوت فيها بساتين قلبك
بعثت برحيق اسوارك
على شغف يومي استفاق
ألوان وجعي!
سكبت فيها حريق معصمي
ودموع الفجر في رحيق غفوتي
على بيرق الندى
وحدتي كانت موتا على اعتابك!!!
وبقيتُ انا انتِ
وبقيتُ وردة يتلوها طلقات حزني
ضائعة بين أحلام راحله
في الحان يوقظها صوت الغائبين
ثكلى الأرواح
وأنتِ في صلواتي أمي
وفي ولادتي أمي
وفي ألحاني أمي
قلبكِ يغرد أعذب الألحانِ
تراتيل لوصايا رجف البنفسج
أزينه وكما الاقراط!!!
وطويت لغتك في قلب ملثوم
عشقت فيه جدار الجرح المسجى
وانرت دربي على ضفاف الروح
وعلى دفة الشوق
استراح الغيب في قلب فيه رياح الوقت
وفي عرشي حياة معبدها انت
ااااااااااااااااابدعتي اختي الشاعره الماهره
ردحذفوكم من نبتة نبتت روتها حروفك الغراء وكم من قطرة دم سمراء قد سكبت فوق هذه الغبراء فتحولت الى مسك وعنبر اسمها الشهيد ورسمها تاج اميرة الشعر ايمان
ردحذفعند هذا الانزياح اللغوي تتفتح الكلمة على فضاء واسع من دلالات مضت تصب على واقع تخمر بالألم وطبخ بنعناع الوجع ،
ردحذفراح النص ببنيته الكلية يكوّن للمتلقي دور المرآة متغلغلا في هذا الفضاء كاشفا عما هو مقنع فيه او مخبوء بهذا التماهي مع رحلة تجسيد الادراك المعتق فيه ف (الأحلام الراحله) لا تدل على الثبات فحسب بل تشير الى التحول بقوة الدفع الى انشودة الألم لتعلن الصلاة
وأنتِ في صلواتي أمي
وفي ولادتي أمي
وفي ألحاني أمي
قلبكِ يغرد أعذب الألحانِ
تراتيل لوصايا رجف البنفسج
أزينه وكما الاقراط!!
هنا تولد طاقة الحياة ،ثم تعني تراكم الوجع والألم لشدة ما نتج كيفا ونوعا حتى نواجه التيقظ بوجهة " الريح "
الخاص في الجملة وسياقها في فضاء النص الذي أوجد هذا المدلول ورسخ انزياحه الدلالي في الجمل الشعرية ليعلن عن الابلاغ الشعري الذي أنتج هذا المضمون ابداعا لغويا بعد أن اوجد العمق الايحائي لفعله الدلالي .
وطويت لغتك في قلب ملثوم
عشقت فيه جدار الجرح المسجى
وانرت دربي على ضفاف الروح
وعلى دفة الشوق
استراح الغيب في قلب فيه رياح الوقت
وفي عرشي حياة معبدها انت