من دم إلى ماء
يختلف العابرون
عندما نقرر أن نتخلى عن أصابعنا
سيكون العشب كسولا في وطن ينتبه بعينين مغلقتين
وموسيقى آخر اللّيل تزداد اتساعا فوق جثّة ..........
لم يكن مساء ........كان المشهد يدور في عين الأعمى
أطفال أرهقهم هذا الأفق
عاشقة تلوذ بالأرض
وريح تزرع الطيران في ريش أنهكه المدى البعيد
لم يكن موتنا في الحسبان والمشهد يقلّب غنائم الملوك
أنت أيها الغراب الحكيم
لتكون الأرض مقبرة و تكون أنت ــــــ سيد هذه الأرض الخراب ــ
يا هذا النقيض الذي يبزغ في ارتعاشة ظلّي
وهذا الذي لا ينام متأخرا قبل غبطتي
أوهذا الذي يرفع الحلم إلى آخره
لم يكن مساء ....
وكنت تجمع ما تريد في المجاز......
الموسيقى تدور فوق سطح مقفر
الحدائق تغادر الأعشاب ....
.والقراءة الخاطئة على ما يرام
هكذا مشهد الفراشات الطيبة
في حدقة الأعمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق