في الليلة البدر
تصّدر النجم مجلسنا
يحاكينا.....يدرسنا
عن وعظ في القصص،
بتمهل ، بتبصر
تمعنوا، و احتكموا...
حدثنا عن أمم عمرت
و أخرى دمرت
و من فرط الحماس زمجر
و علا الصوت مدمر
ما هذا الصمت،
أأنتم خرس
أتفقهون ما تسمعون
أم بجهل تتبعون....
حين تعصف الثورة
وجوبا
لا تبقي و لا تذر
تمحي و تقطع
مع كل سائد
فاسد
للسلطة عابد
أرى فيكم ذهولا
لا أدريه
أ غباء كريه
أم ذكاء سفيه
خصوصا، ساستنا الخطباء
انه لا مفر
من المسير
جنب إلى جنب
نحو الهدف الوحيد
الأوحد
تقدم و سر
تقدمي و سيري
فالإنجاز من قيمة العمل
والأمل
كل الأمل
في القطع مع الماضي
في التطهير
في التفكير
و في التدبير
ما ثرنا لأجل
خبز و ماء
ولا ترف و ثراء
أردناها حرية، حرة محررة
من كل القيود
عشقناها
في حكاوي الجدود
بطولات راسخة
و ألان سنراها، سنراها....
أكيد سنراها
المنجي بن خليفة

هي في الأصل إهداء مني للنجم الثائر عفوا الأستاذ القدير سامي بالحاج علي أردت من خلالها تقديم البعض القليل مما يستحقه هذا الرجل الشامخ و المربي الفاضل و الإمام الجليل....... أسأل الله أني قد وفقت
مشاعر نبيلة من رجل وفي الى رجل يستحق منا جميعا كل الوفاء. علي بالطيب.
ردحذفشكرا على بالطيب......... كلك وفاء
ردحذفرسمت الجوهر بجوهرك النقي وتوق الارواح للحرية لنعيش الكرامة وبكل صورها والوانها وما يفضي اليها بدءً بالامل وتواصل بالفكر مع العمل سلمت يمينك وروحك يا صاحبي تقبل ودي وتقديري ولفتة كريمة منك وهو يستحقها طبت بخير وحرية
ردحذف