لسّت شاعرة
ما كنت أديبة
ولا للكتاب حبيبة
وما كنت شاعرة
ولا في بحور الشعر ماهرة
ولكن عصافير نحوي تجري
وتشدو فوق شجري
فاخذ دفتري
ومنه افتح نافذتي
فيشرق فجري
وتتسابق خيوطه نحو حجري
أطلّ من نافذتي على حلب
فأبكي لحال العرب
واضطرّ وأعبّر
عن سوريّ تحت الرّصاص يكبّر
كيسا من الحجارة يتأبط
وعلى كتف صديقه يربّت
وأمّ من المرّ تشرب
ودمعا على الخدّ تسكب
وأتذكّر تالة والخلاّن
فأكتب عن أمّي غسّان
وعن دمعها الذي لا يكفّ عن السّيلان
ويملأ وادي مجردة والمليان
ويتراء لي عاشق ولهان
فأحكي له عن جنّة العشق والجنان
وعن جمال شقائق النعمان
وعن تمايل الورد والرّيحان
وتطلّ عليّ من الأفق البعيد
فلسطينيّة أمّ شهيد
أبتسم لها فابتسامتي لا تعيد
لم تعد غير الدّمع تجيد
ودمعتها تدعوني أكيد
أن أخطّ حروفا تريد
عن أرض فلسطين
عن جمال الياسمين
عن القضيّة المعروضة من سنين
عن العرب الذّين لها يتناسون
وفي ما بينهم يتناحرون
عن الغزاة التّي أرضها يستوطنون
عن الحكّام وكيف في الكراسي يعمّرون
..................................................
فكيف لا أكتب ؟ وأصيح وأدعو..............
ونظرهم ألفت ........................
فدموع النّساء جفّت................
وأيديهم عن القتل ما كفّت ......
وكيف شاعرة لا أصبح ؟
وفي بحور الشعر لا أسبحّ
أنا ألفة الميساوي مدرّسة تعليم ابتدائي تونسيّة ولم أكتب إلاّ بعد الثورة وأشكركم كثيرا على رحابة صدركم
ما كنت أديبة
ولا للكتاب حبيبة
وما كنت شاعرة
ولا في بحور الشعر ماهرة
ولكن عصافير نحوي تجري
وتشدو فوق شجري
فاخذ دفتري
ومنه افتح نافذتي
فيشرق فجري
وتتسابق خيوطه نحو حجري
أطلّ من نافذتي على حلب
فأبكي لحال العرب
واضطرّ وأعبّر
عن سوريّ تحت الرّصاص يكبّر
كيسا من الحجارة يتأبط
وعلى كتف صديقه يربّت
وأمّ من المرّ تشرب
ودمعا على الخدّ تسكب
وأتذكّر تالة والخلاّن
فأكتب عن أمّي غسّان
وعن دمعها الذي لا يكفّ عن السّيلان
ويملأ وادي مجردة والمليان
ويتراء لي عاشق ولهان
فأحكي له عن جنّة العشق والجنان
وعن جمال شقائق النعمان
وعن تمايل الورد والرّيحان
وتطلّ عليّ من الأفق البعيد
فلسطينيّة أمّ شهيد
أبتسم لها فابتسامتي لا تعيد
لم تعد غير الدّمع تجيد
ودمعتها تدعوني أكيد
أن أخطّ حروفا تريد
عن أرض فلسطين
عن جمال الياسمين
عن القضيّة المعروضة من سنين
عن العرب الذّين لها يتناسون
وفي ما بينهم يتناحرون
عن الغزاة التّي أرضها يستوطنون
عن الحكّام وكيف في الكراسي يعمّرون
..................................................
فكيف لا أكتب ؟ وأصيح وأدعو..............
ونظرهم ألفت ........................
فدموع النّساء جفّت................
وأيديهم عن القتل ما كفّت ......
وكيف شاعرة لا أصبح ؟
وفي بحور الشعر لا أسبحّ
أنا ألفة الميساوي مدرّسة تعليم ابتدائي تونسيّة ولم أكتب إلاّ بعد الثورة وأشكركم كثيرا على رحابة صدركم
العروبة
حطّ على شجرتي
عصفور يعرف سجيّتي
قال :مساء الخير سيّدتي
رفعت يدي لألقي تحيّتي
فرأيت على جناحيه طوابعي
أعرفها ........................
فأنا التّي ألصقتها برسائلي
إلى العروبة أرسلتها رسائلي
أحكي لها عن وطن..عن أبناء
عن كواهل الشرفاء
عن كلمات نشطبها
أسألها عن طرائدها
هل مازالت تطمع في النّجاة
وعن عكّاز الحياة
وهل اتّعظ الوشاة
أم مازالوا كالعسكر المشاة
زادهم تحوير الكلمات............
..................................عاودت النّظر
إلى ما فوق الشّجرة............................
وفي عيني عبرة.........
وكأنّ الطّائر سؤالي فهم
فقال وجدت العروبة
تائهة وراء طرائدها
حاولت أن أساعدها
واحترت أمن يمينها
أبدأ أم من يسارها
ولمّا ما استطعت جمع شتاتها
طبعت أجنحتي بطوابعها
ورميت في البحار رسائلها
فلعلّ في البحار أخيار
هم للعروبة أنصار
======
حطّ على شجرتي
عصفور يعرف سجيّتي
قال :مساء الخير سيّدتي
رفعت يدي لألقي تحيّتي
فرأيت على جناحيه طوابعي
أعرفها ........................
فأنا التّي ألصقتها برسائلي
إلى العروبة أرسلتها رسائلي
أحكي لها عن وطن..عن أبناء
عن كواهل الشرفاء
عن كلمات نشطبها
أسألها عن طرائدها
هل مازالت تطمع في النّجاة
وعن عكّاز الحياة
وهل اتّعظ الوشاة
أم مازالوا كالعسكر المشاة
زادهم تحوير الكلمات............
..................................عاودت النّظر
إلى ما فوق الشّجرة............................
وفي عيني عبرة.........
وكأنّ الطّائر سؤالي فهم
فقال وجدت العروبة
تائهة وراء طرائدها
حاولت أن أساعدها
واحترت أمن يمينها
أبدأ أم من يسارها
ولمّا ما استطعت جمع شتاتها
طبعت أجنحتي بطوابعها
ورميت في البحار رسائلها
فلعلّ في البحار أخيار
هم للعروبة أنصار
======
كم جرح صاحبه شفي وخفّ
إلا جرحك يا عربيّة ظلّ ينزف
تبقى أفراحنا معلّقة...
إلى زمن غير محدود...
ما دامت في سجن اليهود
أفراحنا تظلّ منقوصة وإن تمّت
ما دامت جراحك عن النّزيف ما كفّت
يا جزء من كياننا العربي...
يا حلمنا الوردي...
يا حلم السّنين والأيّام....
يا حلم الحقيقة لا المنام....
يا حلمنا الغالي......
ننام وتغالبين وحدك وجع اللّيالي
وحين نستيقظ نحن الصّغار...
.نقاسمك وجعك....
واعذري الكبار فقد نسوك....
وما أنساهم إيّاك غير الكرسي
فتبّا لها كراسي لعينة.....
إن كانت عنك والقدس تلهينا
او تنسينااااااااااااااااااا الكراسي.........’’
جزء من أرضنا.................؟
جزء من عرضنا.........؟
لا....لا....وألف.....لا......
نقولها نحن ....لكبارنا نحن....
نحن بك نحلم....
نحن لك نألم...
تحريرك نأمل....
يا عربيّة يا فلسطين.....
نهديك الحبّ....
ونقبّل منك الجبين.....
ويحملنا إليك شوقنا والحنان
فندعو لك من القلب.....
وذلك أضعف الإيمان.
إلا جرحك يا عربيّة ظلّ ينزف
تبقى أفراحنا معلّقة...
إلى زمن غير محدود...
ما دامت في سجن اليهود
أفراحنا تظلّ منقوصة وإن تمّت
ما دامت جراحك عن النّزيف ما كفّت
يا جزء من كياننا العربي...
يا حلمنا الوردي...
يا حلم السّنين والأيّام....
يا حلم الحقيقة لا المنام....
يا حلمنا الغالي......
ننام وتغالبين وحدك وجع اللّيالي
وحين نستيقظ نحن الصّغار...
.نقاسمك وجعك....
واعذري الكبار فقد نسوك....
وما أنساهم إيّاك غير الكرسي
فتبّا لها كراسي لعينة.....
إن كانت عنك والقدس تلهينا
او تنسينااااااااااااااااااا الكراسي.........’’
جزء من أرضنا.................؟
جزء من عرضنا.........؟
لا....لا....وألف.....لا......
نقولها نحن ....لكبارنا نحن....
نحن بك نحلم....
نحن لك نألم...
تحريرك نأمل....
يا عربيّة يا فلسطين.....
نهديك الحبّ....
ونقبّل منك الجبين.....
ويحملنا إليك شوقنا والحنان
فندعو لك من القلب.....
وذلك أضعف الإيمان.
رائعة بروعة الحبيبة العربية الفلسطينة فلسطين...
ردحذفحازم...