.
عَيْناكِ يُشبهُها هُدوءُ البَحرِ.
عَيْناكِ
يُشبهُها هُدوءُ البَحرِ
إنْ حَلَّ المَساءْ
والدَّمعُ فيها إنْ جَرى
في مُقلتيكِ دَوائِرٌ
كَالمَوجِ يَتبَعُ بَعضَهُ
في حَوضِ مَاءْ
وَإذا تلـَـظَّتْ في البُكا أهدابُها
هبَّتْ رِياحٌ وَالغُيومُ تَراكَمتْ
وهُطولُها لبَّى النـِّداءْ
أَحَبيـبَتي ,
ما بَالُ وَجْهِكِ
قدْ تلاشَى فِي الغُروبِ
كَشاطِئٍ أمْضى الحَياةَ
بِلا شُروقٍ والظّلامُ
لهُ رِدَاءْ
أَحَبيبَتي ,
هَذَي الحَياةُ سُوَيْعةٌ ,
مَسلوبةٌ مِنْها الدّقــــائقُ
مِثلُ شَمْسٍ زاحَمَتْ
سُحُبَ الشِّتاءْ
أو رِحْلةٌ
بَيْنَ الضَّبابِ
لِريشَةٍ فِي الجَّوِ
يَحْمِلُها الهَوَاءْ
والعُمْرُ طَيْفٌ
كَالسَّرابِ نَعيشُهُ
حُلُمٌ قَصِيرٌ فِي المَنامِ
وإنّنا نَصْحُو إذا
حَلّ القَضاءْ
فـَـدَعي البُـكاءَ
وَغَرّدِي خَلفَ الطُّيورِ
نَشيدَها , وَتَراقَصي مِثْـلَ النُّجُومِ
إذا تـَلاقَتْ فِي السَّماءْ
هَيّا ارْسمِي
مِنْ حَوْلِ ثَغْرِكِ بَسْمَةً
هَاتِي الشُّمُوعَ وَبَدّدِي
فِيكِ الظَّـلامَ ، وَإنْ
دَنا عَتْمٌ جَديدٌ فاشْهِري
فِي وَجْهِهِ سَيفَ
الضّياءْ
أَعْطِي الحَيَاةَ
جَمَالَها، أَنْتِ الجَّمَالُ
إذا ابْتَسَمْتِ حَبيبَتي ,
لا تَبْخَلي عِنْدَ العَطاءْ
كَالزّهْرِ كُونِي ,
كَالنَّسيم تَبَخْتَري
فِي رِقَّةٍ ، كُونِي القَساوَةَ كُلـَّها
كّالصَّخْرِ إنْ نَزَلَ البَلاءْ
آنَ الأَوَانُ , لِتَدخُلي
أفُقَ السُّرورِ وَتلتَـقِي عَيناكِ
بِالفَجْرِ الجَّميلِ وَعِنْدَهَا
ضُمِّي الصَّبَاحَ وَرَدِّدي :
اللـــــــــهُ
مَا أحْلَى اللقَاءْ
23\3\2011
..
عَيْناكِ يُشبهُها هُدوءُ البَحرِ.
عَيْناكِ
يُشبهُها هُدوءُ البَحرِ
إنْ حَلَّ المَساءْ
والدَّمعُ فيها إنْ جَرى
في مُقلتيكِ دَوائِرٌ
كَالمَوجِ يَتبَعُ بَعضَهُ
في حَوضِ مَاءْ
وَإذا تلـَـظَّتْ في البُكا أهدابُها
هبَّتْ رِياحٌ وَالغُيومُ تَراكَمتْ
وهُطولُها لبَّى النـِّداءْ
أَحَبيـبَتي ,
ما بَالُ وَجْهِكِ
قدْ تلاشَى فِي الغُروبِ
كَشاطِئٍ أمْضى الحَياةَ
بِلا شُروقٍ والظّلامُ
لهُ رِدَاءْ
أَحَبيبَتي ,
هَذَي الحَياةُ سُوَيْعةٌ ,
مَسلوبةٌ مِنْها الدّقــــائقُ
مِثلُ شَمْسٍ زاحَمَتْ
سُحُبَ الشِّتاءْ
أو رِحْلةٌ
بَيْنَ الضَّبابِ
لِريشَةٍ فِي الجَّوِ
يَحْمِلُها الهَوَاءْ
والعُمْرُ طَيْفٌ
كَالسَّرابِ نَعيشُهُ
حُلُمٌ قَصِيرٌ فِي المَنامِ
وإنّنا نَصْحُو إذا
حَلّ القَضاءْ
فـَـدَعي البُـكاءَ
وَغَرّدِي خَلفَ الطُّيورِ
نَشيدَها , وَتَراقَصي مِثْـلَ النُّجُومِ
إذا تـَلاقَتْ فِي السَّماءْ
هَيّا ارْسمِي
مِنْ حَوْلِ ثَغْرِكِ بَسْمَةً
هَاتِي الشُّمُوعَ وَبَدّدِي
فِيكِ الظَّـلامَ ، وَإنْ
دَنا عَتْمٌ جَديدٌ فاشْهِري
فِي وَجْهِهِ سَيفَ
الضّياءْ
أَعْطِي الحَيَاةَ
جَمَالَها، أَنْتِ الجَّمَالُ
إذا ابْتَسَمْتِ حَبيبَتي ,
لا تَبْخَلي عِنْدَ العَطاءْ
كَالزّهْرِ كُونِي ,
كَالنَّسيم تَبَخْتَري
فِي رِقَّةٍ ، كُونِي القَساوَةَ كُلـَّها
كّالصَّخْرِ إنْ نَزَلَ البَلاءْ
آنَ الأَوَانُ , لِتَدخُلي
أفُقَ السُّرورِ وَتلتَـقِي عَيناكِ
بِالفَجْرِ الجَّميلِ وَعِنْدَهَا
ضُمِّي الصَّبَاحَ وَرَدِّدي :
اللـــــــــهُ
مَا أحْلَى اللقَاءْ
23\3\2011
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق