سأمر على الديار سائلا قربي
فأين الجود .والعشاق بلا حب؟
مضى زمن المحبين وأهلهم
وأنكر بيتهم من عاش بالغلب
وأضرم نار أشواقي لئام
وباعوا بالملاليم هوى قلبي
فكيف أرى وتسمع أذن عاشقة
وكيف يغازل القول على دربي؟
سأنسى كل أوراقي وأعتقها
سرابا ما أرى كذبا من الريب
ضيوفا غير انا لم نجد كرما
فلا ليلى هفت يوما على الهدب
ولا غنت لنا سلمى أغانيها
فكل القوم حضار بلا صب
كأني اعيش في زمن المماليك
ملوك تستبيح المكر كالذئب
و أقوام يبيعون لياليهم
لفجار وفساق من الصلب
الاهي تب عليهم تب على نفس
غواها التيه فانحازت لربي
فان العفو عفوك أنت واهبه
وما للعشاق أمر صانع الغيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق