بالأمس فقط
لا كنت شذا
و لا كان لأوتاري نغم
شراعا تائها
في البحر كنت كالعدم
شوارعي التي لم تطرب يوما
ما قطفت منها ورودا و لا بلحا
بل سوى سلال العو سج و الألم
هائمة فيها على وجهي
تشردني الاهات و أغلال الكلم
و شمسي على شفير الاحتضار
شاحبة كصدى المرايا
لا قمر يضيئ قفري
في السماء تسكعت أحداقي
كأنها تودع اخر الخيوط
حين رسا مركبك على مرفئي
ملوحا بمنديل مخضب بدم الغزال
اهتزت له اغصاني
و رفت جنحا خافقي الحاني
لاحت ماسة مشعة
لومضتها
رمح سيف محتدم
بددت قتامة السحاب
غسلت جيوب الفؤاد
في رعشتها
ارتعشت القفار
كلما تراجعت خطوة
يسبقني ظلي إليك
خلف سفح الجدار
أبحرت في عينيك
لاح شلال نور سبحت فيه
اكتنزته بلهفة الصغار
داعبتني نسمة تضوع بعطرك
أينعت على ضفاف صيفي
برعم حلم أمسي و يومي
زرعت في دروبي غصن الأمل
و أكاليل أزهار
على أكمامها تفتقت صدفه
و غرة وجه
لا كنت شذا
و لا كان لأوتاري نغم
شراعا تائها
في البحر كنت كالعدم
شوارعي التي لم تطرب يوما
ما قطفت منها ورودا و لا بلحا
بل سوى سلال العو سج و الألم
هائمة فيها على وجهي
تشردني الاهات و أغلال الكلم
و شمسي على شفير الاحتضار
شاحبة كصدى المرايا
لا قمر يضيئ قفري
في السماء تسكعت أحداقي
كأنها تودع اخر الخيوط
حين رسا مركبك على مرفئي
ملوحا بمنديل مخضب بدم الغزال
اهتزت له اغصاني
و رفت جنحا خافقي الحاني
لاحت ماسة مشعة
لومضتها
رمح سيف محتدم
بددت قتامة السحاب
غسلت جيوب الفؤاد
في رعشتها
ارتعشت القفار
كلما تراجعت خطوة
يسبقني ظلي إليك
خلف سفح الجدار
أبحرت في عينيك
لاح شلال نور سبحت فيه
اكتنزته بلهفة الصغار
داعبتني نسمة تضوع بعطرك
أينعت على ضفاف صيفي
برعم حلم أمسي و يومي
زرعت في دروبي غصن الأمل
و أكاليل أزهار
على أكمامها تفتقت صدفه
و غرة وجه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق