والجنون
مطيّتي
ها قد أنختُ صبابتي ووصالي ...
ها قد أنختُ صبابتي ووصالي ...
وسكبتُ في الشّوقِ العتيّ دلالي
أهفو بخطْوي أستدلُّ بعطركَ ...
أهفو بخطْوي أستدلُّ بعطركَ ...
تلك العطور قد ترقّ لحالي
ورسمْتُ في تلك العيون ملامحي ..
ورسمْتُ في تلك العيون ملامحي ..
فيها
أراني أنتشي بجمالي
والكفُّ مالت تحتسي من وجْنتي ..
والكفُّ مالت تحتسي من وجْنتي ..
قد ضِعتُ مِنّي واستبدَّ سؤالي
ضيّعتُ في تلك الأناملِ وجْهتي ...
ضيّعتُ في تلك الأناملِ وجْهتي ...
والكفُّ صارت رحلتي ورحالي
وسكنْتُ روْضَكَ واكتويْتُ بشمسها ..
وسكنْتُ روْضَكَ واكتويْتُ بشمسها ..
أنفاسُ بوْحِكَ دوْحتي وظلالي
هيّأتُ رَكْبي والجنون مطيّتي ..
هيّأتُ رَكْبي والجنون مطيّتي ..
نعم المطايا فهي خيرُ خِلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق