_______
إنْ خَانَني الدّمعُ أو أدْمَى النَّوى خَدّي
أوْ شَـوَّهَـتْ كــلّ ريــحٍ ضِـحـكةَ الــورْدِ
أوْ
ذاعَ فــي الأفـقِ أنَّ الـبدرَ مُـنْكَسفٌ
سَـأزْرعُ الـوَصلَ فـي الهُجرانِ مِنْ ودّي
سَـأزْرعُ الـوَصلَ فـي الهُجرانِ مِنْ ودّي
وأوقــدُ
الـشَّـمعَ فــي ذكـراكَ عـاشقة
ألـسـتَ قـلـبي وحـضن الـدفءِ والـبردِ
ألـسـتَ قـلـبي وحـضن الـدفءِ والـبردِ
مـازلـتَ
نــورًا مــن الأحْــلامِ يُـوقِـظُني
فـــي ظُـلْـمَـةِ الــحُـزْنِ والآلام والـبُـعدِ
فـــي ظُـلْـمَـةِ الــحُـزْنِ والآلام والـبُـعدِ
فَـقَـدْ
بَـسَـطتُ لــذاكَ الـحـبّ أوردتـي
مــا أتـعـبَ الـقـلبَ إلّا رعـشـةُ الـصَـدِّ
مــا أتـعـبَ الـقـلبَ إلّا رعـشـةُ الـصَـدِّ
وانَــظْـرَةَ
الـشَّـوقِ لـمّـا غَــابَ مـالـكُها
كم تَـشبهُ الـمَوْجَ فـي جَـزْرٍ وَفـي مَـدِّ
كم تَـشبهُ الـمَوْجَ فـي جَـزْرٍ وَفـي مَـدِّ
فـافْـردْ
جَـنـاحكَ فالأحلامُ قـد رَقَـصَتْ
فـــي مُـقْـلَـتَيّ بـــلا حَــصْـر ٍ ولا عَــدِّ
فـــي مُـقْـلَـتَيّ بـــلا حَــصْـر ٍ ولا عَــدِّ
واحـضِـنْ
حُـروفًـا بـحبْرِ الـحسّ ِ أكـتبُها
في دَفتر ِ الحُب ِّ والإخلاصِ مِنْ وَجدي
في دَفتر ِ الحُب ِّ والإخلاصِ مِنْ وَجدي
كَـمْ
يـسهرُ الـليلُ مِـنْ ذكـرى يُنادمُني
حـتّـى الـصبّاحِ فـلَم أسْـهر أنـا وحـدي
حـتّـى الـصبّاحِ فـلَم أسْـهر أنـا وحـدي
أوصـيـك
دَفـنـي بـقَـلب ٍ أنْــت تـحمله
إنْ مـــتُّ أنــتَ لـروحـي جـنَـةُ الـخُـلدِ
إنْ مـــتُّ أنــتَ لـروحـي جـنَـةُ الـخُـلدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق