تَـذرِفُ في الطّــينِ
عَــبَـقَ اليـتامىَ
وشـمُـوخَ لَـيْلٍ حملَ النُّواحَ في راحـتيْـهِ
وبــكىَ ....
ذاكَ الفــراتُ يـرثي السّـوادَ
والنّخيلَ في قصائدي ... والنّوى
شـاخَـت هــزائِمُنــَا
على النّاصيةِ الأخرى من الجِراحِ
وتلكَ الخُـطى تَــنْتـعِلُــنَا
وتمْــضِي ....
إلى وَجَــعٍ مُـعَتّــقٍ بالعراقِ
والعــروبةِ .. والصّدى
هم العَــاشقون في الطّريقِ
يَحْزِمـونَ الأرْواحَ الهاربةَ
مِن رفاتٍ ... مِن رصاصٍ وأغـنِـيــَهْ
دنْـدَنَــاتُ مــوتٍ
تَــسْتـوْقِفُ عَــابِرينَ مَـا عَـبَـرُوا
ولا هُـم مَــرُّوا ذات حزْن .. من هنا
بِـدِيــارٍ تضمّ جُــدْرانَها الحالمة َ
تــكتحِــلُ بِــوَهَـجِ المــدائــنِ الخاويةِ
وبَـعْـضِ شُــمُــوخٍ .. رُبّــما انقضى
مَــرثِـيّـةٌ يُــبَلّــلُها حرفٌ جَــريحٌ
يُـــغْـرِقُ الأمْــسَ في دِمَــانَا
وعَلى حَــافةِ السّــحابِ
تَــتـلَـظّــى الأمْــسِــياتُ
تَـسْـكُـبُ في الأكــوابِ لُغَــتي وقانونَ القبائلِ
ووجَــعَ انــتِــماء
ردَاءَاتُـــنَــا تَـتـجـمَّـلُ
بـموتٍ يَتــقَـاسَمُــنَا
يُــوزِّعُ على الــوَقــتِ سُــقوطَـنا
والخُــيولُ بــاعتْ
مـا تــبَـقَّـى من شَــجاعةٍ
لِــعـائِدين لم يأْتــوا
لِظــلامٍ هــامَ بـحِلْــكَـتِهِ .. وبِــنَا
والمَــزَاريـبُ تقُــولُ ما لَـمْ نقُــلْ
مِن حيرةِ شوارع
أضْــنَـاهَا الهدوءُ القــابعُ بينَ المَرايا
والوجوهِ المُــتشَــابِهَة
مـاذا لــوْ ضيَّــعَــنَـا الخَـرابُ
في قصائِــدِنَــا.... ؟
ونَــسِــيَــتْـنَا الدّرُوبُ .. في الــدُّروبِ ؟
نُــكَـفْكِـفُ وجَــعَ القَــوافي
وتَــاريـخَ بَــلِــيتْ تَـوارِيخُـه
وابْــــتُــلِـيَـتْ بِــنَا
كَــيْـفَ أرْنُــو للغَــرِيــبِ ؟
ـ صاَحَ العــراقُ ـ
وأنَــا الـغَــريبُ بينَ مَــوْتِــي .... والــرّدى ؟؟؟؟
..........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق