الاعضاء

الخميس، 19 فبراير 2015

الفجر --- زينب الجويلي




وجعي المنساب بين  سنابل القمح
وأنات الربيع
متهالك في العمق

...

عناوين كتبت بخط عريض
تحتكر صفحة العرض
تصادر الحلم

...

نحيب يطل من نافذة صبية تقطن حينا
نرجسة في اعالي السماء
تراقب المكان في صمت

...

على اعتاب دارنا 

ها قد تنفس الفجر

...

هذا الصباح
نسي العاشق  ان يرتل
تحاياه الصباحية المعتادة
على مسامع حبيبته  المزعومة
ثارت الحبيبة
صادرت الحلم

...

هناك في الركن الايمن
تكدست القاذورات

...

في صدر الدار صبية تائهة
مخضبة بالدماء

...

الغرفة اليسرى تغتال  الحلم
برصاصة صمت اخيرة

...

الليل يكيد دسائسا
والذباب  يعد حفلة المساء
 على أطراف شفتي

...

 انين الوجع يرتل تسابيح الموت
 صمت رهيب
عواء اخرس
ونحيب يأتي على عجل

...

حبيبي  يعاقر آخر كأس
آخر امرأة بمنصة العرض

...

الذئب يتجشأ على قارعة الطريق
الفيل يتمرغ على الحلم
القط يغازل العصفور الجريح

...

خالتي الكبرى لم تصحو من النوم بعد
استفيقي يا خالة
هيا...
لقد رن المنبه
وتنفس الفجر

 ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق