للحبّ مشيئتُه
.............
رتّل مواجِدكَ
فهذا اللّيلُ سليلُ الحكايات
يرتاد مواسم الشوق
إلى وجهٍي
يتوسّد ال...حلم
يرسم الفرح على الماء
شرِّعْ للحرف مقاصدكَ
فذاك البيتُ يشغله المجازُ
يُشْعِلهُ الموتُ على صدر امرأة
من الطرفِ إلى التّرَفِ
وعلى ناصيتي .. دوّن قصائدكَ
نمّق سنين العمرِ بالأحلامِ ... بالصُّدفِ
عتّق مواجعكَ
طرّز رداء الليلِ بالسّهرِ
تلك مدينتُنا
من خيوط الفجرِ ننسجها .. من المطرِ
فيها العصافير حطّت على المُقلِ
خطّت حدائقنا ..
كالأقدارِ في الصّحفِ
جهّز لقهوتنا ..
أشعِلْ دروبَ الوقتِ والسّفرِ
تلك خطيئتنا... بالأنفاسِ نُربِـكها
هيّء مراكبنا
تلك مطايا الرّيح نركبُها
علّق بخاصرتي ما شئتَ من قُبلٍ
واسكُب حرائقكَ ......
بالجمرِ نطفئها .. نلهبها
عبّئ أقداحكَ من ولَهي
من طين الخلقِ ..من نسبي
اترك للحبّ مشيئته
واسكن في العطر وفي الشّغفِ
......................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق