كن حَبيبي اللَّيلَة
خُذني إلى أيّامِنا البَيضاء
إلى يَقظَةِ ليالينا
إلى الحُبِّ يُنادينا
يُرافِقُنا وَيَعيشُ فينا
إحمِلني
في حَقيبَةِ الذّكريات
لِأبصِرَ نَوافِذَ حُبّكَ
مَفتوحَةً عَلى زَماني
فَلَيلاتي ساعاتُها تُحتَضَرُ
وَحَرائري مَعقودَةٌ تَخفُقُ
وروحي تَواقَةٌ تَخفُرُ
بَينَ السَّماءِ وَالبَحرِ تَطيرُ
تَترُكُ المَنامَ وَحيدًا
لِتُجَدِّدَ في نَفسِها السَّلام
خُذني إلى بَحرِكَ
لِأسمَعَ ما يَقولُهُ البَحرُ
وَأحضُنَ تَراتيلَ مَسائِكَ
لِأندَسَّ في مَوجَةٍ
تَحمِلُني ثانِيَةً إلَيكَ
وَتَترُكُني أبكي وَأفرَحُ
وَأحتَرِقُ شَوقَ اليَنابيعِ للمَطَرِ
أشرَبُ مِن مائِكَ حَفنَةً
فَأمتَلِئُ كَأنثى وَأفيضُ
أراكَ اللَّيلَةَ هَهُنا
جاضرًا في خُيَلاء
تُلامِسُ خُدودَ الأمس
تَنصُبُ مِن حَولي خَيمَةَ الغَد
تَختارُ لِإسمي إسمًا
ورودًا مُبَلَّلَةً بالنّدى
بالعِطر مِن شَجَرِ التوتِ
بحروفٍ مِن خُيوطِ الحَرير
وَأراكَ تَنسَلُّ إلى فِراشِ اللَّيل
تَنزلُ في ضِيافَتي
إلى مائِدَةِ حُبّي
لِأعِدَّ لَكَ العَشاء
وَتُضيءَ شَقاوَةَ جَسارَتِكَ
وَمَشاعِلَ اشتِياقَكَ
تَصقُلُ أوتارَ نايكَ
فَيَتَكَسَّرُ النّايُ فَوقَ بَلاطي
وَتَتَكَسَّرُ رائِحَتُكَ مُشبَعَةً بالطّيبِ
وَيَمُسُّ مِلحُكَ دِمائي
فَتَترُكَ شَظاياهُ إلى الغَدِ
لا تَجفُّ ماؤها وَلا يَبرَاُ مِنها جَسَدي
خُذني إلى أيّامِنا البَيضاء
إلى يَقظَةِ ليالينا
إلى الحُبِّ يُنادينا
يُرافِقُنا وَيَعيشُ فينا
إحمِلني
في حَقيبَةِ الذّكريات
لِأبصِرَ نَوافِذَ حُبّكَ
مَفتوحَةً عَلى زَماني
فَلَيلاتي ساعاتُها تُحتَضَرُ
وَحَرائري مَعقودَةٌ تَخفُقُ
وروحي تَواقَةٌ تَخفُرُ
بَينَ السَّماءِ وَالبَحرِ تَطيرُ
تَترُكُ المَنامَ وَحيدًا
لِتُجَدِّدَ في نَفسِها السَّلام
خُذني إلى بَحرِكَ
لِأسمَعَ ما يَقولُهُ البَحرُ
وَأحضُنَ تَراتيلَ مَسائِكَ
لِأندَسَّ في مَوجَةٍ
تَحمِلُني ثانِيَةً إلَيكَ
وَتَترُكُني أبكي وَأفرَحُ
وَأحتَرِقُ شَوقَ اليَنابيعِ للمَطَرِ
أشرَبُ مِن مائِكَ حَفنَةً
فَأمتَلِئُ كَأنثى وَأفيضُ
أراكَ اللَّيلَةَ هَهُنا
جاضرًا في خُيَلاء
تُلامِسُ خُدودَ الأمس
تَنصُبُ مِن حَولي خَيمَةَ الغَد
تَختارُ لِإسمي إسمًا
ورودًا مُبَلَّلَةً بالنّدى
بالعِطر مِن شَجَرِ التوتِ
بحروفٍ مِن خُيوطِ الحَرير
وَأراكَ تَنسَلُّ إلى فِراشِ اللَّيل
تَنزلُ في ضِيافَتي
إلى مائِدَةِ حُبّي
لِأعِدَّ لَكَ العَشاء
وَتُضيءَ شَقاوَةَ جَسارَتِكَ
وَمَشاعِلَ اشتِياقَكَ
تَصقُلُ أوتارَ نايكَ
فَيَتَكَسَّرُ النّايُ فَوقَ بَلاطي
وَتَتَكَسَّرُ رائِحَتُكَ مُشبَعَةً بالطّيبِ
وَيَمُسُّ مِلحُكَ دِمائي
فَتَترُكَ شَظاياهُ إلى الغَدِ
لا تَجفُّ ماؤها وَلا يَبرَاُ مِنها جَسَدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق