
على سوط الزمان المر رمتني حيل اقداري
وسيرني هوى جائر طواني الريح والإعصار
واجبرني على الطاعة وارفض همس افكاري
وانسج من خيوط الليل ظلام يحجب الانوار
وابقى في سبات وظيم وعتمة سجن إجباري
وكلما لاح بصيص النور احجب ضؤهُ بستار
و لجة من غياهب خوف صارت مسكنك داري
وأنا لب الالم ريقي وارشف من رحيق حصار
اداوي جرحي النازف بنار اللهب واداري
لاجمع من شتات الهم بقايا رملة واحجار
وقضبان الحديد الصلب تكويني جسد عاري
لتدفعني الى القسوة الى العصيان وحس الثأر
وانامن هول ماجاني صحوت وتفجرت ناري
وعلت صرختي وطالت للجيران واهل الدار
واذكت في الفتيل الوهج تثير المارد الطاريء
لتبعث في بقايا الحس انينا قد نسى التذكار
وها الانًات يلفحها اللهيب ، تستشعر إنذاري
وتتحول الى صرخة غضب في ماردٍ جبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق