هذا الذي يقف وحيدا
كلما خطا خطوة
رتبت المسافات فوضاها
وشدت وثاق الغيب
الى اجنحة الطبر
... ما عاد وحيدا
مشت اليه غزالة
على أوراق الشجر
كلما خطت خطوة
تهدل الشوق
على وقع رنينها
واينعت في فكرتها
ما ادخرته الغيوم من مطر
لموسم كان لابد ان ياتي
تغمض عينيها
تفرد يديها
تدور تدور تدور
حول نفسها
تقشر الآلوان عن الوانها
تبتكر ظنونا اخرى للكلام
الذي يقضم كل صباح شفتيها
فتنبت بين الشفة والشفة
مجازات بطعم النسرين
ما عاد وحيدا
ما عادت وحيدة
مدت يدها
مد يده
أزهر الماء بين كفيهما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق