يَا نبْضة القَلبِ الضَعيفِ كَفاكِ
مَازلتُ أرقبُ مقْتلي بِهَواكِ
....
هلْ منْ بقاء ٍ في غَرامكِ مُهجتي
قُربان حبّ صان دَرب خُطاكِ
.....
غَابتْ مَصابيحُ الأمان بساحتي
وشَربتُ كأسَ الحزن نار جفاكِ
....
وفقدتُ خَارطتي أعيشُ بِشقوتي
وكأنني كالوهم مِن ذكراكِ
....
أحرقْتِني بهواجِسي و نثرتِني
كَرفَاتِ موت ٍ طاف نهر رضاكِ
..........
لولاكِ ما مسَّ اللهيبُ جَوانجي
وبدوت مثل ضحية لولاكِ
.....
سيظلُّ يهديني الهوى علَّاتهِ
لاَ تسْتَكِين مرارتي بهلاكي
...........
تمْضي الليالي والدموعُ سواكبٌ
والصبْرُ يرقبُ قَسْوةَ الأشواكِ
..........
رنا عزام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق