رُفـاتُ حُـلــم
غلالةٌ منْ لَهَب
تَمدَّدتْ فَوّاحة بِـالجسد
كَـعِطْرِ الشَّمس
تَشتاقُ لِـسمفونيةِ الظِّلّ
المُنساب عابِثاً منْ مُقلتيكَ
علَّ مِني يولد الرَّبيع
لحظة اِنتباه المطر !
يُثرثرُ المَساء كثيراً عنك
كلَّما زارني مُتحدياً بِـطيفكَ المُراوغ !
يَزفرُ آهاته عَلى مُروجِ السَّحر
يُغرقني في موجِ الظَّمأ الكَثيف
وَعلى لُجةِ الصَّمت العَتيق
كانتْ سُفني تتمددُ في خمولٍ مُثير
تَستقبلُ سُمَّ حَكاياهُ الحارقةِ
بـِ غوايةٍ تُثير جُنون الشَّهقات
وَتصْلبُ الوَقتَ على أريكةِ الشَّوق
سُلحفاةُ جَحيم
بَدءُ تكوينِ الرُّكام ألماً بِـقلبي
كانَ ينمو كلَّ ليلةٍ بينَ ناظِريك
شَهراً مُكتمل الجُرح
يُنذر بَرقهُ المُشع بـأركانِ جَسدي
هُطولاً غَزير المَسافات بَيننا
وَما أَعطيتني مِظلةً تَقيني سَيل الفِراق !
هاهي أَعشابُ الأَحزان
تَتكاثفُ عَلى وَجهي
تَلهو بِـ الحُلم أَعوادُ ثقابٍ
وبِغفلةٍ
أَحرقتهُ
وَأَفَلَتْ
خُيوط دُخان !
رذاذ يـــوســـف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق