في المرعى ذئبٌ مخبولٌ
والرّاعي أعجبهُ زورقْ
طالتني أيّام الرّيحْ
بجنونٍ عصفتْ من حولي..
قادتني طرقٌ منسيّه
نحو نهاية دربٍ مغلقْ
حلمي الأبهى
ينزفُ..يشهقْ
ما من أحدٍ..
ينجِدُ حلمي،
يرفسُ..يصرخُ..
يشهَقُ.. يزهقْ
تتوالى الطّعَناتِ عليهِ
وفؤادي من وجعٍ دامٍ
والرّوحُ على نور تبدو
نورٌ يسكبُ عشقاً يُهرَقْ
آآهٍ من تلك المجنونه
آهٍ يا جوع الإنسانِ الأوّلْ
حقُبٌ مرّتْ
والنّارُ على غده القادم
تضرمها أيدٍ مجهوله
وعلى يدهِ صورة وشمٍ
أحمقْ..أحمقْ
في المرعى ذئبٌ مسعورٌ
والرّاعي قد ركبَ الزّورقْ!
ث.ع الكوفة
15/09/12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق