إنّهُ أنتَ
إليك أيها الأحمر
المجْدولُ رونقهُ
كإسمي
كلون دمي
كحروف خطّها القدر
المسمّى
مجهولاً وصغيراً
قبلكَ
طفلاً كنتُ
تتلاقفني الأيدي
لم يفهم قلبي
لا معنى القبلات
ولا لون عناق صدور
الشوق..
كانت عين لساني
لا تفقهُ
حرقة حرف الحاءِ
ولا عمق سماء الباءْ
لكنّي..
حين كبرتُ قرأتُكَ
لمساً!
في شفتيها
و تذكّرتُ الآنْ
"أنّهُ أنتَ!
وكلّما كنتَ تعني"
أيّها الأحمر يا..
سيد دمي وحروفي
واسمي وجميع الألوان!
ث.ع
25-09-012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق