جرح......
ثائر العلوي
يا لي!
ما زلت أحتطب دمي
لأبقي ناري مشتعله
ومضجعي يصمدُ
واقفاً فوق رأسي!
هل تفارقني شفارُ ليلي المدلهم؟
لأبدأ رحلتي يقظاً بلا سؤال
مبهمٍ..
لا يفسح الدرب لي،
يا لي!
طالما من براثنها نجوتُ
و طاردتني..
حتى سقطتْ..
في غيّها..
تلك الباذخة الأنثى
تلك المتمرّغة
بأسايَ الأزليّ
تحمل نولها
لتغزل لي كفني
من ثياب عشاقها الموتى
على أعتاب مرارة
غلفتها لي
كيداً بأشهى عسل!
ث.ع
12-13-09-012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق