لا تضيق الارض
لا تضيق
لقطرات
كمطر الله تطير
تخلّدك في العجب
قلبي الأعجوبة الثامنة.
لاتنزعج
دوما السماء تمطر قطرا وعاصفة
ربما ثلجا أبيض يغمر الربى
أو جمرا عادلا أخمص قدمي.
سأحبّ وجل العابرات لزنازين الكلام الحتمي
أفرج عنك وعن كل المفردات
أسوقك ريحا لبيادر الكلام
الأعراس بعد المأدبة الأولى
مواسم خصبة،
الحنطة لكل الأفواه
حتى قلبي أعلّمه كيف يتأدّب في موسم الغواية.
أتفرح لمجيئي في كفن؟
هيئ الحنوط وماء الورد
وقبرا يستقبل الشمس كل مساء
أكره الغروب المبكّر البكر
أحب صوت دعائك بالغفران
يتلو أشعاري
صافية كمطر الله
الموت أجمل كائن
يتثاءت بلطف ويجمع حقيبتي الوردية.
ماذا دهاك؟
ترتعش...
قد آتي محمّلة بالشوق في جبتي الحائرة،
تعرفني امرأة عاشقة
لون عينيها صهد ليل وعطر نينا ريتشي يسكر جيدها
كم ستجلس بجانب قصائدك
تنمو
هي دوما ربيع الفصول،
مثلها أنت
تنمو كل حين في غير فصلك،
ذاك هو الشاعر السحاب
يغير مكان ولادته
ماذا؟
لا تفرح كثيرا
أخاف علامات الساعة
لكني سأكون
ترابا
صوتا
أثرا على طريق يؤدّي لغرفك
افتح الباب،
وردة بأنامل عابرة للماء تدقّ
ما كانت المدة كافية
لكن الموت مستعد لاقتناصي
هل ستمنعه؟
هل تسمعه؟
القصيدة شهيدة قرب بياضها
كل الأماكن تدعوك للاحتفاء
حتى قلبي ذاك الجبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق