في عتمة الليل
حملتُ قلبي
ووقفتُ عِند ناصية الحب
انتظر أشعة الشمس الدافئة
عل الصبح إذا عاد
يمسح عن وجهي كآبة الظلمة
ويغسل بنوره ملامحي
لعله يعيدني لـأجزائي
ويرسم أفراحي بعطر الياسمين
ليصبح كُل قطر من كوني
معطرا
و ما بين التمني والحقيقة
بسمات اكتستني
ونسمات فل اعتلتني
ونثرت بياضها بروحي وجسدي
لتعيد ترتيب الحكاية
باندفاعه نحوي
لتكشف البسمة عما تحتها
من حنين
شرع في الانطلاق دون حزام
فقط يتأبط روحي
سيدي
أرجوك
لا تصمت واصل طيرانك نحوي
وأعدك بأني سـأقطف
من عناقيد السماء اليمامات
وأجمعها في سلال شوقي
ثم انثرها في المدى
أهازيجاً ترفرف بـاسمك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق