( سمـَّني ما شئتَ )
أبحثُ عن التوجـّع ِ في مخاض ِ الخـَلق ِ
عن رغيف ٍ يقتسمُ الأنا
صانعاً نفسـَهُ ككائن ٍ بشريّ
متحولا ً إلى أضلاع ٍ
إلى رحم ِ الفكرةِ واتقاد ِ المعنى
إلى المسمّى في المجاهيل ِ
ناظراً إلى عصيان ِ الرمل
مكتشفا ً سرَ التبشير ِ
صدرٌ حميم ٌ لتوأمهِ
ألا أسمـّيكَ الحميمَ
الذي يسبقُ الطائرَ إلى التحليق
والدخولَ إلى الفتح؟
لا تقل سمّني بيتاً شارداً.
إنما استغاثة تسكنُ نفسَها
وتستقرئُ تويجا ًفتيـّاً
بما فيها من أشعــّةٍ
تبتسم عيناها
خالقة ً من ِنضارة ِ الجراح ِ حديقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق