صَفِّقُوا لأغنيتي عَالِيا
لَن تَبْكِي طَرَابُلُس مَوْتَاهَا
لَن تَخَاف
لَن تَتَرَمَّل
وَلَن تَكُوْن مَغْلُوْبَة عَلَى امْرِهَا
لَن تَحْزَن
فَالمَوْت لَم يَعُد قَتْلَا بِالْرَّصَاص
او شَنْقَا
او طَعْنَا بِاي لَوْن
لِلْمَوْت وُجُوْه
لَن تَبْكِي طَرَابُلُس مَوْتَاهَا
لَن تَخَاف
لَن تَتَرَمَّل
وَلَن تَكُوْن مَغْلُوْبَة عَلَى امْرِهَا
لَن تَحْزَن
فَالمَوْت لَم يَعُد قَتْلَا بِالْرَّصَاص
او شَنْقَا
او طَعْنَا بِاي لَوْن
لِلْمَوْت وُجُوْه
كَحَفْل الْزِّفَاف
وَهَذِه الْبِلاد الَّتِي تُشْبِه الْشِّتَاء
حَافِيَا بِلَا مَطَر
وَلَا ثَوْب وَلَا قَلْب يَعَضُّه الْحُزْن
وَ لا وشْما يُمَيِّزُهَا عَن الْغَرِيْبَات
حَافِيَا بِلَا مَطَر
وَلَا ثَوْب وَلَا قَلْب يَعَضُّه الْحُزْن
وَ لا وشْما يُمَيِّزُهَا عَن الْغَرِيْبَات
هَذِي الْبِلَاد
لَفَت الأسوار حَوْل خِصْرِهَا
وَرَشَقْت فِي شَعْرِهَا زِيْنَة مُقَلَّدَة
و أقفلت قَبْل أن تَذْهَب لِلْرَّقْص
قُبَّة الْسَّمَاء
كُل الْنَّوَافِذ الْمُطِلَّة عَلَى الْبَحْر وَالْبِر
وَرَصَّعَت أبوابها حُرَّاسَا
تَرَكْت لَنَا أقبية مُعْتِمَة
وَدَهَالِيْز نَتَلَمَّس دُرُوْب الْشَّوْق
فِيْهَا حَالِمِيْن
ان نَلْتَقِي قَبَسَا مِن الْضَّوْء
رُبَّمَا نَجْمَا الِبُوعَزيزِي
سَهْوَا سَقَط مِن طَاقَة الْحُلُم
وَمَن أشواقنا لِتِلْك الْبِلَاد
الَّتِي هَاجَرْت
تَارِكَة الأغنيات وَ الأناشيد
وَصَلَاة المُنطفِئِين عَلَى رَصِيْف الْمَوْت بَّنْغَازِي تُنْكَش شَعْرَهَا
تُشَرِّع نَوَافِذَهَا وَ أبوابها
عَلَى مَيْدَان الْرَّفْض
لَفَت الأسوار حَوْل خِصْرِهَا
وَرَشَقْت فِي شَعْرِهَا زِيْنَة مُقَلَّدَة
و أقفلت قَبْل أن تَذْهَب لِلْرَّقْص
قُبَّة الْسَّمَاء
كُل الْنَّوَافِذ الْمُطِلَّة عَلَى الْبَحْر وَالْبِر
وَرَصَّعَت أبوابها حُرَّاسَا
تَرَكْت لَنَا أقبية مُعْتِمَة
وَدَهَالِيْز نَتَلَمَّس دُرُوْب الْشَّوْق
فِيْهَا حَالِمِيْن
ان نَلْتَقِي قَبَسَا مِن الْضَّوْء
رُبَّمَا نَجْمَا الِبُوعَزيزِي
سَهْوَا سَقَط مِن طَاقَة الْحُلُم
وَمَن أشواقنا لِتِلْك الْبِلَاد
الَّتِي هَاجَرْت
تَارِكَة الأغنيات وَ الأناشيد
وَصَلَاة المُنطفِئِين عَلَى رَصِيْف الْمَوْت بَّنْغَازِي تُنْكَش شَعْرَهَا
تُشَرِّع نَوَافِذَهَا وَ أبوابها
عَلَى مَيْدَان الْرَّفْض
صَفِّقُوا للأغنيات الْعَارِيَّة الْهَارِبَة
فِي حَنْجَرَة الرِّيَح
وَالْمُدَاخِل السِّرِّيَّة
وَدَوَالِي الْخَوْف وَالْمَسَاجِد
و أثواب الْنِّسَاء وَسَتَائِر الْحَمَام الْمُسْدَلَة عَلَى جُثَث الْلَّيْل فِي أحواض الْنَّهَار
الأغنيات الْرَّاحِلَة فِي سَحَابَات مُعْتِمَة
تَسْتَعِيْر حُنْجُرَة الْعَاصِفَة
وَتَصْدَح مِن جَدِيْد
وَتَكْنُس صَوْت الْنَّهَار
مِن مِن صَمْتِه الْطَّوِيْل
وَيُشْرِق الْشَّدْو فِي غِنَاء الْعَصَافِيْر
صَفِّقُوا عَالِيا لِلْرِّيح الليبية الْهَوَى
وَهِي تَرْقُص لَصَوْت أغنيتي
وَتُعَبِّر نَحْو الْنَّهَار
فِي حَنْجَرَة الرِّيَح
وَالْمُدَاخِل السِّرِّيَّة
وَدَوَالِي الْخَوْف وَالْمَسَاجِد
و أثواب الْنِّسَاء وَسَتَائِر الْحَمَام الْمُسْدَلَة عَلَى جُثَث الْلَّيْل فِي أحواض الْنَّهَار
الأغنيات الْرَّاحِلَة فِي سَحَابَات مُعْتِمَة
تَسْتَعِيْر حُنْجُرَة الْعَاصِفَة
وَتَصْدَح مِن جَدِيْد
وَتَكْنُس صَوْت الْنَّهَار
مِن مِن صَمْتِه الْطَّوِيْل
وَيُشْرِق الْشَّدْو فِي غِنَاء الْعَصَافِيْر
صَفِّقُوا عَالِيا لِلْرِّيح الليبية الْهَوَى
وَهِي تَرْقُص لَصَوْت أغنيتي
وَتُعَبِّر نَحْو الْنَّهَار
شِتَاء 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق