هل تدري
انك حين قبلت يدي ...داك المساء
ولامست أقدامي الخجولة...
ولعنت الحداء....خلعت حداءي
وأصررت على تقبيل قدمي...
أمام الملا...دون غضاضة أو استحياء
غير مكترث بعيون الحاسدين
وتطفل همهات الدخلاء
قلت لي يا فاطمتي:
اراك احلى النساء وأجمل النساء
يا فاطمتي:
هل بضمة ..وقبلة ملتهبة على مشارف جيدك البهي الوضاء
ورشفة ضامئة تروي عطش عروقي
وتبعت فيهما الدماء
احسست حينها...اني ملكة
متوجة بتاج الحب والكبريء
فتلاشت نظراتناالغافلات عن كل من حولنا
وتاوهت كلماتنا الواجفات في صدورنا
فادا بالساعات صارت تواني
واليل والنهار صارا سواء
فتعطرت همساتنا وتسامقت نظراتنا
فتفيانا ظلالها...
ما من محيص في انتظار الانطفاء
فرقصت النجوم وتمايلت
وتفا ن الدجى في حنو وضياء
لم اجد في دلك مسا لرجولتك ايةلشرق
المتقلبة ....
او قابلتها كغيري...بجهل واستعلاء
وجدتك كالبحرتشع حبا وفداء
فلاء ياقلبي والف لا
هو الصفح خير دواء وشفاء
يا قلبي ...ته دلالا فانت لدلك اهل
ما يدريك اكان صادقا ام زير نساء
كل ما ادكره اني كنت ليلتها...
سيدة داك المساء...
وانني انحنيت كسندريلا الحكايات
ابحت ....واهمس لنفسي:اين الحداء؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق