الاعضاء

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

بقلم: أيمان رسول الكوفي


سيدي القاضي تمهل
استمع شكواي وأعدل

لست بالعشق خبيرا
ولنار الشوق أجهل

أوقد الجاني حريق
دعه يطفئها ويرحل

وسعى في هدر دمعي
ثم عاد اليوم يسأل

يرتدي ثوب، ملاكا
من خطاياه تنصل

صاغ بالإحساس قيدي
وحناناً كان ينهل

وسقاني كأس ودٍ
مازجاً سماً وحنظل

فلم هذا العقاب؟
ولم الحكم المؤجل؟

لاسير في هواكم
ماله والحرب اعزل

فتأكد، وتريث، وتحقق، وتمهل

هذه بصمات ليلي
وارسلوا للنجم يحضر

ها هو شاهد زور
هائماً للخصم ينظر

جعل الجاني فؤادي
له مملوكاً، مسير

هناك تعليقان (2):

  1. غير معرف10/24/2011

    حرفكِ المغروس غصن جيء من هجولة بوح
    وخفاياكِ بطهر الزنجبيلات تفوح
    إيها المخلوق من طينِ وشعر دون روح
    وخمار الوجه شيشاناً كأبواب الصروح
    هاتفيني القلب يسعى من قفى تلك الجروح
    ووهميني اني احيا بعد موتي بوضوح
    ايَ إيمان لها الشعر تمطى واعتلى النجم القدوح

    ردحذف
  2. غير معرف6/23/2012

    انا اقف صامت امام هذا السيل الجارف من المشاعر والاحاسيس انت كلك ابداع من اخمص قدمك الى قمة راسك ..... سعد المياحي

    ردحذف